قصاصات ورق ...

قصاصات ورق ...

منذ ايام كثيره ... لا بل منذ شهور ... مكثت بصمت اضرب عن الكتابه في زمان .. لا نميز به بين صدق الحرف وصدق الشعور وبين متاهات الظهور ليس الا ...
مضت قترة لم اكتب بها لانني ايقنت بان هنالك من يكتب وهنالك من يقرأ ... ولكن لا يوجد من يفعل ... يغير ... يفعل اي شيء غير الثرثرة وصف الحروف ... في كل ركن هناك قصاصة من الورق نثرتها ... ونثرت بها خواطري ... اعرضها ... وارجع معها للكتابه .... لسبب واحد فقط ... انه وان كان لابد من ان يكتب عن الاردن وعن هموم الاردنيين .... فلا بد ان تكون باقلام اردنيه .... اقلام حبرها الحب والولاء لهذا الوطن العظيم ونقدها لصلاحه ومدحها لرقيه لا لاي غاية اخرى .....
قصاصات تناثرت عن المشهد الانتخابي اجمعها بين ايديكم ........
القصاصه الاولى : اي قانون هذا الذي اصبح من خلاله وعبر تقسيماته يمكننا التنبوء بما يقارب 40 بالمئه من اعضاءه ....!!!! ... يخيرونني ان اختار ما يريدون .... حرية هزيله !!!!!!!! ...
القصاصه الثانيه استغرب بشده ... وابستهجان تام ... كيف تجرأ عدد من الكتاب ما زالوا يحتاجون سنين وسنين من عمرهم ليكتسبوا فقط بعضا من خبرة هذا الرجل .... الاردني ... والشيخ باخلاقه وتواضعه ... على نقد ترشيح دولته نقد حق كفيله الدستور لكل اردني ... واتوقع والجميع يعلم ان احدا ما لا يستطيع ان يزاود على وطنية هذا الرمز العظيم .... وقد برر هؤلاء الكتاب نقدهم هذا من باب تنبؤاتهم بالمستقبل كما يدعون ... وان مجرد ترشيحه للمجلس النيابي ... يعني ضمان تراسه وان يكن .... وفي حال نجاح دولته ووصوله الى ما تخافون رئاسة مجلس النواب ماذا يؤرقكم ؟؟؟؟؟ وعلى اي اساس رحتم باشاعاتكم وتكهناتكم تمسون شخصا ..... لولا اصله وتواضعه لعجزتم اساسا عن وصوله لرفعة عطاءه وولاءه ... ومن احق من ابن الفايز ... ورجل مضارب بني صخر .... واصيل الولاء لابناء هاشم الغر الميامين ... والرجل الذي نعرفه نحن الاردنيون بحق ... ونعرف منبته وطيب اخلاقه ... " فالك الخير يا شيخ الشيوخ " ...

القصاصه الثالثه : شعارات انتخابيه اتبيعون وطنا لكي تجنوا كرسيا مزخرف ؟؟؟!!!
حمقا ما اقرأ وما ابصر من شعارات ... تتمادى على هذا الوطن .. وتقسمه وبعضها تفقده اردنيته ... ووحدته ... وكل هذا لاجل ماذا ؟؟؟ ايها المرشح : اذا بعت وطنك بشعار فانها البدايه ... تجعلنا .. ننتظر منك المزيد ان وصلت الى منصبك الذي هو الغايه ..... التي اباحة لك تلك الاساليب والشعارات الواهمه ...
القصاصه الرابعه : تم اجراء هذا الحوار مع مواطن اردني فقير اعياه الجوع واعتادت امعائه ان تطوى الليل فارغه ... مواطن هناك بتلك المناطق التي ما زالت لم تعثر عليها بعد اجندة الحكومات ..... ذلك المواطن الذي يلملم اضلعه شتاءا كي لا يمزقهم ذلك البرد وذاك البرود الذي تسلل الى قلب اغلب المسؤولين في بلادنا ممن الهتهم مناصبهم ... وكيفية تورثها والاستفادة منها ... عن ذلك المواطن الذي يكد طول يومه لتامين لقمة خبز ... لعلها تسكت جوع ابنائه ... عن ذلك المواطن الذي ينتظر بفارغ الصبر صدور قرار زيادة سنوية لا تتجاوز بضع دنانير لكي يحاول ان يتلمس بعضا من حنان الحكومات وعطفها وليثبت لنفسه انه ربما بعد 99 عاما ستكون الزياده اكبر بدنانير وربما استطاع بها ان يكتفي براتبه دون جدول ضخم للديون من هنا وهناك ودون قرض اثقل كاهله وافنى عمره ولم ينتهي من تسديده بعد .
وجاء السؤال .... ما مواصفات مرشحك .... القادم وكيف تريده ان يكون ؟؟؟؟ صمت طويلا صمت اياما وشهورا وسنين .... ثم اجاب بصوت مبحوح .... اريده ان يكون وسيما وباسما !!! استغرب الحضور ... حمقا يحاولون ان يبرروا هذا الجواب فراح بصوته الدامي من صبر طويل ... يردد ... اريده وسيما لكي يليق به القول " زي القمر بتطلع مره وحده بالشهر " او بالسنه او بالاربع سنين وهكذا لن اظطر لان انافق عندما اقولها او اكذب .... وباسما ... لكي اتذكر دوما من خلال ضحكته بعد وصوله لمبتغاه وكرسيه المنصب الذي يؤرقه ... سيل دموعنا ... ان احتجناه ولم نجده ... فالشيء بنقيضه يثبت ... انهالوا عليه جميع الحضور بابرز الخطب عن السياسه والديمقراطيه وما اثبته من حق له بالدستور ... ولامووه على اجابته لا بل بالخيانة نعتوه ... وتعطيل لمسيرة الديمقراطية في هذا البلد لا بل بالوطن العربي وربما سمعت احدهم يلوح بالفيتو ضده ايضا وفي خضم كل هذا
راح يضحك ساخرا ... وصاح فيهم ... كفى كذبا على انفسكم اي جواب كنتم تنتظرون ... ان اقول لكم الحق ان اقول ان انتظر نائبا عاش تجربتي ضاق مرارة الجوع والبطالة ... لمس احتياجاتي وقهري .. نائبا مني .... حمقا ما تنتظرون انني رجل يعرف جيدا انه لو كان هناك شخصا بهذه المواصفات فلن يستطيع من الاساس ان يدفع ثمن ورقة الترشيح ....لانتخاباتكم هذه ... اذن فاصمتوا .... والتهوا ...... فالجرح لا يدمي الا من به الم ... " و الي بياكل الفلكه مو زي الي بعدها "" .....


عروبه يحيى الخوالده

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

سيدة الحرف ونبض الانتماء .. وسيدة ضحى ظانا
صباحك يفوح منه عبق العشق لمضارب الاهل والعشيره
وتتناثر بين كلماتك اريج الهوى
تحمل الكثير والكثير
نعم رأيت مشاعر جياشه رأيت حب وانتماء وشموووخ انثى
وزج بها قلمك لنعانق ارجوحه يسموو لها القلب
برهنت احاسيسك على معاني يغلفها

الابداع وتنورسها البساطـة والعمــق
لترفرف أجنحة المشـــاعر مغـردة
بأعـذب المعـاني وأرقهــــــا ...
يسترسل ينبوع الدفـء بصياغة ذكـية
بشموخ صور موقف هزه هذا الغرام الرائع ...
لله درك ايتها العروبه .!!

فيصل الفايز رمز الوطنية والانتماء لك منا كل الاحترام والتقدير

عامر جميل الصرايره
لقد تهيأت أذهاننا ونفوسنا بعض التهيؤ لاستقبال هذه المرحلة من تاريخ الأردن الحديث، وهي مرحلة الانتخابات النيابية في دورتها السادسة عشر، والموضوع لم يعد موضوعاً غربياً أو بكراً عن تاريخناً الفكري والحضاري بجميع مستوياته، ولكنه مازال ومازال بعدُ في حاجة إلى كثير من التوضيح والتعديل و الإصلاح .
وليس من المستغرب في هذه الحالة إذن، أن تفقد الكلمات معانيها، وأن تفرع من مضامينها التي تكفل لها ذاك الإيضاح أو التعديل، فالأمر ليس مجرد رصف للألفاظ دون وعي بطريقها وأساسها، والناس هنا أو هناك يأخذون بناصية ما يبدو لهم أكثر سهولة ويسراً، وهذا ما يجعلنا نصف بعض ذاك الكلام بالخيانة، وذلك حين يخون رسالته فيتفرغ اللفظ عن المعنى والعكس صحيح من تاريخ أردناً الحبيب، لنضع من خلالها نقاط الضعف ونقاط القوة ونقاط اللقاء بينهما موضوع التصحيح .

وقد قيل إن الحياة لا تحلل الظواهر وإنما تركبها، فإذا ما كانت العناصر متوافقة قابلة للاندماج صاغت منها الحياة تركيباً، أما حين تكون متوزعة متضاربة فإنها تجعل منها تلفيقاً، أي مجرد تكديس، فمن الأهمية القصوى بمكان للمرء، أن ينعم النظر في هذه المرحلة، فيجعل لها أسساً واضحة وأهدافاً نبيلة، حينها لا يدع لذاك المجهول أن يضع تلك الأسس التي تبنى في أغلبها على جسور مائية وهمية