شيمتك
التواضع ياجلالة الملك
- عبدالله البطوش
التواضع من أبرز أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم، والنماذج التي تدل على تواضعه صلى الله عليه وسلم كثيرة، منها: أن السيدة عائشة -رضي الله عنها- سُئِلَتْ: ما كان النبي يصنع في أهله؟ فقالت: كان في مهنة أهله (يساعدهم)، فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة. [البخاري]. وكان يحلب الشاة، ويخيط النعل، ويُرَقِّع الثوب، ويأكل مع خادمه، ويشتري الشيء من السوق بنفسه، ويحمله بيديه، ويبدأ من يقابله بالسلام ويصافحه، ولا يفرق في ذلك بين صغير وكبير أو أسود وأحمر أو حر وعبد، وكان صلى الله عليه وسلم لا يتميز على أصحابه، بل يشاركهم العمل ما قل منه وما كثر. وعندما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة، دخلها صلى الله عليه وسلم خافضًا رأسه تواضعًا لله رب العالمين، حتى إن رأسه صلى الله عليه وسلم كادت أن تمس ظهر ناقته. ثم عفا صلى الله عليه وسلم عن أهل مكة وسامحهم وقال لهم: (اذهبوا فأنتم الطلقاء) [سيرة ابن هشام]. يحكى أن ضيفًا نزل يومًا على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وأثناء جلوسهما انطفأ المصباح، فقام الخليفة عمر بنفسه فأصلحه، فقال له الضيف: يا أمير المؤمنين، لِمَ لَمْ تأمرني بذلك، أو دعوت من يصلحه من الخدم، فقال الخليفة له: قمتُ وأنا عمر، ورجعتُ وأنا عمر ما نقص مني شيء، وخير الناس عند الله من كان متواضعًا. *ما هو التواضع؟
التواضع هو عدم التعالي والتكبر على أحد من الناس، بل على المسلم أن يحترم الجميع مهما كانوا فقراء أو ضعفاء أو أقل منزلة منه. وقد أمرنا الله -تعالى- بالتواضع، فقال: {واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين} [الشعراء: 215]، أي تواضع للناس جميعًا. وقال تعالى: {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوًا في الأرض ولا فسادًا والعاقبة للمتقين} [القصص: 83]. وسئل الفضيل بن عياض عن التواضع، فقال: أن تخضع للحق وتنقاد إليه، ولو سمعته من صبي قبلتَه، ولو سمعتَه من أجهل الناس قبلته. وقد قال أبو بكر -رضي الله عنه-: لا يحْقِرَنَّ أحدٌ أحدًا من المسلمين، فإن صغير المسلمين عند الله كبير. وكما قيل: تاج المرء التواضع. ونشكر الله العلي القدير بأن ولى امرنا الى من هم من سلالته صلى الله عليه وسلم ومن الذين يحسنون صنع الخير للمحتاج كعادتهم ابناء هاشم احفاد الرسول صلى الله عليه وسلم وهاهو عميد ال هاشم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يواصل الليل بالنهار بحثاً عن راحة شعبه وامته ويساعد كل من يحتاج المساعدة من ابناء شعبه ولا ننسى التسامح الذي هو من شيمتهم ايضاً يفتش ليل نهار في جميع المواقع من اجل راحة المواطن سواءً في دور العباده والمستشفيات والمؤسسات الاستهلاكية والجامعات والدوائر الخدمية ويخرج تارة متخفي وتارة ياتي وبدون ترتيب مسبق كي يتحسس الم المواطن واوجاعه وكم من متصل وهذا الكل في اردننا الحبيب يعلمه بانه يستمع الى برامج الاذاعة الخدمية ويتابع كل كبيرة وصغيره فهنالك من يحتاج الى الدواء ومنهم من يحتاج الى السكن وايضاً العلاج ويأمر بتأمين كل هذه الاشياء الى طالبها ومن شيمه ايضاً بانه لايمر عن صغير وكبير الا ان يصافحه ولا يترك يده حتى ينهي من يتحدث معه حديثه كل هذا واكثر ونحن نعرف جميعاً في هذا البلد الطيب يناسه واهله نعم من تواضع لله رفعه الله وحبب خلق الله به حفظ اللهم جلالته ورزقه بطانه تساعده على الخير