لا زلت انتظر ذالك اليوم

لا زلت انتظر ذالك اليوم

طبعا هي القصه خياليه وليست حقيقه من كتاباتي واعتذر مسبقا اذا وجد فيها اي خطأ باللغه العربيه


لا زلت اتذكر طفولتي التي عشتها في الملجئ ، كنت انا الوحيده التي تتمنى ان يزورها احد اقربائها ، كنت انظر في عيون الجميع واحسدهم على لحظات الفرح الحتى ترتسم في عيونهم يوم موعد زيارة الاقارب كنت اجلس في غرفتي وحيده باكيه ، انتظر حتى ينتهي ذالك اليوم المشؤوم بالنسبة لي.
كنت اعبر عن غضبي في ذالك اليوم بضرب البنات والاولاد وكنت اعاقب ولكن لم اتغير ففي كل مرة اقوم بنفس العمل وبطريقة وحشية اكثر من المرات السابقه.
كنت اجلس مع الانسه احلام افتح لها قلبي اتحدث معها عن امنياتي في الحياة اعبر لها عن غضبي الشديد من اهلي الذين لا اعرفهم ولا اعلم عنهم شيء حتى كنيتي لا اعرف ما هيا لا اعرف سوى ان اسمي حياة ذالك الاسم الذي اطلقتة عليا مديرة الدار يوم وجودوني امام الدار (دار رعاية الايتام).
كنت دائما متفوقه في دروسي انا الوحيده التي تحصل كل نهاية عام دراسي على شهادة تفوق.
كنت اكبر ويكبر حلمي معي انه سيأتي يوم وارى فيه اهلي وهذا الحلم كانت الانسه احلام تزرعه في مخيلتي لا زلت اتذكر كلماتها حتى الان
( حبيبتي احلام سوف يأتي اليوم الذي ستشعر والدتك بندم شديد على تركها لكِ وستود وتاخذكي من هنا حبيبتي احلام اعدك بأنك سترين اهلك واخوتك ان كان لديك اخوة )
اليوم هوا يوم ميلادي لقد بلغت سن الحادي عشرة كنت اجلس في الغرفه التي تقاسمني فيها فتاتان كانتا تعاملاني بكل لطف وحب وحنان وهذه المعامله كانت توصيهم بها والدتهم التي اجبرت على وضعهم في الدار بسبب وفاة زوجها وعدم مقدرتها على تحمل مسؤليتهم وتوصية من الانسه احلام التي كنت احبها كما لوكانت والدتي.
كنت جالسة افكر ماذا سيحصل لي بعد هذا اليوم تفاجئت بدخول ام محمد وهيا المسؤله عن نظافة الدار ، تقول لي حياة هنالك من يسئلك عنكِ، تلعثمت الكلمات ، ماذا ماذا تقولين اعيدي ما قلتي بالله عليكِ
كررت نفس الكلمات هنالك شاب يسئل عنكِ وهاهوا في غرفة المديرة،
ذهبت مسرعة لم ارى امامي شيء ، جمعت قواي وطرقت الباب ودخلت الغرفة وأذ بشاب وسيم ترتسم البسة يرافقها القليل من الحزن على شفتيه يقول لي :- انتِ هيا حياة قلت له نعم سيدي انا هيا.
امسكى يدي وجعلني اجلس بجانبه وهوا ينظر الليا وانا انظر الى عيناه التى لم ولن انسهما ما حييت،
قال لي انا شقيقك واسمي حسين واخذ يتحدث ويتحدث ، لم اسمع من كلمات سوى حياة والدتي كانت مجبره ان تتركي امام الدار بسبب ضروف سوف تسمعينها منها وليسى مني او منؤ احد اخر، هنا قاطعت كلامة وقلت له والدتي واخذت ابكي قلت له:- اين هيا ما اسمها لماذا تركتني هل هيا جميله هل تحبني هل تتذكرني وكنت ابكي وكان هذا الشاب يشاركني في البكاء ، تحدثنا كثيرا عن والدتي وعن والدي الذي هوا ليسئ بوالده فانا شقيقته من الام فقط.
حاول اعطائي مبلغ من المال قلت له انا لست بحاجه الى شيء سوا ان ارى أمي ، انا بحاجه الى حضن امي فقط.
مرت ساعات لم اشعر بها لقد شعرت انها دقائق فقط، هنا وقف وقال يجيب عليا الذهاب فلدي عمل كثير ولكن اعدك في الاسبوع القادم بأحضار والدتي معي وذهب.
عدت الى غرفتي احلم متى سيأتي يوم الجمعه بكل صبر وفرح ، لقد تغيرت معاملتي مع من اعيش معهم في الدار اصبحت ارسم الزهور ليست ذابله بل متفتحه منتعشه ، اصبحت ارى كل شيء جميل وفرح.
لقد جاء ذالك اليوم المنتظر ولم تأتي والدتي والا شقيقي مرت اعوام وانا انتظر عودة ذالك الشاب الذي اعطاني أمل في الحياة وفي كل يوم يمر ولن يأتي كانت تقوم الانسه احلام بأعطائي أمل انه سيأتي في يوم من الايام.
لقد كبرت وها انا الان سنه اولى جامعه بعد حصولي على مجموع عالي في الثانويه العامه وقد اخذتني الانسه احلام الى سكن طالبات اغلبهن كانو معي في نفس الدار كنت كل يوم انظر في وجه طلاب وطالبات الجامعه وكاني ابحث عن احد .

نعم كنت ابحث عن احد يشبه في ملامحة ذالك الشاب الذي اعطاني أمل في الحياة، ولكن دون جدوى كبرت وكبر الحلم معي انه سيأتي يوم وارى اخي وأمي وكل اسرتي ، اكملت دارستي الجامعيه بتفوق ، كنت اجلس دائما وحيده لا اكلم احد يحاول البعض التدث اليا لكن لم اكن اجيب احد فقد كانو طلاب وطالبات الجامعه يطلقون عليا اسم الوحيدة .
ها انا احصل على وضيفة مدرسه في احدى مدارس العاصمة ، ولا زلت انظر في وجوه اولياء امور الطالبات لعلي ارى ذالك الشاب ولكن لقد ختفى وكأن ما حصل معي كان مجرد حلم وما اجمله من حلم.
لقد اوهبت نفسي وروحي للتدريس
ولكن
لا زلت انظر ذالك الانسان لكي يفي بوعده لي وارى والدتي ، وسأنتظر ذالك اليوم حتى اخر يوم في حياتي

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

روووووعة بجد احساسك عالي ماشاء الله عليكي

رح آخدها بلكي طلبو متل هيك بموضوع التعبير بامتحان العربي هههههههههههههه

هبه ..

لا اخفي عليك كم تأثرت بكلماتك الجميله التي لا تزيد عند جمال احساسك
ابحرت في كلماتك فوجتها تناجي من غاب عنها
اعجبني كثير اسلوبك في كتابك القصة و اتقانك للكلمات التي تعبر عن ما بدخلك

ولا اخفي عليك انني اتشوق للقراءه مشاركاتك الجميله
ويارب لا تحرمنا منك ومن مقالتك الجميله
واعتذارك المسبق لا يعفيك من التدقيق الاملائي وقواعد اللغة !!!

ما شاء الله قصه غايه فى الروعه جد أتأثرت بتلك الكلمات دخلت قلبى وجعلتنى اتعاطف مع تلك الفتاه المسكينه

يسلمو هبوش جد والله روعه

ههههههههههههههههه

تسلمي سهر
ومشكوره على مرورك

مرورك اسعدني ابو معمر
ان شاء الله راح يتحسن وضعي بالنسبه للغه العربيه

مشكور ك الشكر على مرورك لصفحتي المتواضعه ابو معمر

حبيبتي نور تسلمي

ومشكوره على مرورك حبيبتي

هبه عن جد أسلوبك رائع ............. ولديك إحساس ورقة عاليين في التعبير....................... مشكورة حبيبتي

تسلمي عهد
ومشكوره على مرورك

هبه ... انا مش ناقد ولا كاتب


بس بقرأ قصص جيدا ..
شو رايك نبدأ بالاخطاء ولا بالحسنات
نبلش في الاخطاء لانها قليله
زي ما حكالك ابو معمر وشغلة ثانيه القصه خيالها واسع وانتي بتخايلك اختصرتيها واختصرتي احداث كثييرة مع انه انا متاكد انك كتبتي اكثر من هيك بس اختصرتيها عشان الكل يقرأها .. وضعتي الحبكه وبعدين اخفيتيها وما وضعتي حلها ( يعني تركتي الحل للقراء .... البين يطسك كان.. هو انا فاضي اعطي حلول هههههه)

اما المميزات فهي كثيرة بس اكثر شي لفت انتباهي
اسلوبك بسيط وسلس وبحرك المشاعر وفيه عنصر التشويق وعندك صور فنية
وظفتي الشخوص والمكان والزمان بشكل جيد

ما بعرف هذا رأي بجوز ناس غيري يكون عنده رأي ثاني
والله ما جاملت هبه