حملة فرحهم بالعيد ...

حملة فرحهم بالعيد ...

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
في الطفيلة شرفها الله النعم والخيرات
إلا أن هناك أسر تعاني البؤس والفقر والأسى
أسر تنتقل وترتحل من حي لآخر عاجزين عن دفع إيجار سكناهم ..
وأرملة أُصيبت باضطراب قلبي
من شدة الفقر وانعدام الإيراد المالي ...
وأخرى مَنعت أولادها من مواصلة التعليم
ليكدوا ويجلبوا المال لسد حاجاتهم ..
وأخرى تئن تحت وطأة مطالبات سداد الديون ..
وحتى نمسح دموع اليتامى ونبدد مآسي الأرامل ...

تبنى مركز الطفيله لرعاية الايتام ــ مشروع الرعاية
لذا نناشد المحسنين من أهل الخير لتحقيق التكافل و المواساة
بين أفراد المحسنين .

قال صلى الله عليه وسلم
( أنا و كافل اليتيم في الجنة كهاتين ) رواه البخاري

شارك معنا

حملة فرحهم بالعيد

قال عمرو بن القيس :

إذا بلغك شيء من الخير فاعمل به ولو مرة واحده تكن من أهله






"مَعَاً،،، نَرسِمُ بَسمَةً عَلى ثَغرِ طِفلٍ يَتِيمٍ"

التيرع عن طريق ادارة الصدى

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

نبداء الحمله بالتبرع بمبلغ 50 خمسون دينار تم وضعها في الحساب الان
من شبكة ومنتديات صدى الحجاج / صدى الطفيله

هذه وصل الايداع

قال r: [ مَنْ قَبَضَ يَتِيمًا مِنْ بَيْنِ الْمُسْلِمِينَ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ إِلَّا أَنْ يَعْمَلَ ذَنْبًا لَا يُغْفَرُ لَه ] الترمذي . ولن نكون مبالغين إذا قلنا : إنه مصدر (دواء) نافع في علاج مرض نفسي يشكو منه كثير من الناس وهو: قسوة القلب . ولو صح من الناس العزم على الشفاء من هذا الداء بهذه الوسيلة ، لما بقي على الأرض من يتيم . [عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّه rِ قَسْوَةَ قَلْبِهِ فَقَالَ لَه:ُ إِنْ أَرَدْتَ تَلْيِينَ قَلْبِكَ فَأَطْعِمْ الْمِسْكِينَ وَامْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيم ] أحمد .

وايضا وبالمناسبة يوجد نموذج اقتطاع من الراتب شهريا....وللمتابعة معهم يمكن الإتصال على الرقم 2241988/03

جزاك الله الف خير وجعلة الله في ميزان حسناتك....وبارك الله فيك وفي اهلك ومالك

الأيتام.. حسنات خضراء تنتظر الحصاد

الأيتام صنف من الضعفاء، والضعفاء – كما نعلم جميعا- أحوج الناس إلى الرحمة، فهم الذين فقدوا نصيرهم وفقدوا ظهيرهم وفقدوا أعطف الناس عليهم، فانطفأت الابتسامة من على وجوههم، وأحاطت بهم مصائب الحرمان واشتدت عليهم المحن والظروف العابسة.

والسؤال الذي يطرح نفسه ونحن نتكلم عن هذه الفئة من المجتمع هو: كيف كان تعامل الإسلام مع اليتيم…؟
سؤال عميق تتقاطع في الجواب عنه ألفاظ اللغة وأوامر الشرع وإرادة المجتمع المكلف.
ففي ألفاظ اللغة وعندما أطلق القرآن الكريم وصف اليتيم بصيغة الإفراد والتثنية والجمع، وكرر لفظ اليتيم ومشتقاته أكثر من عشرين مرة في الكتاب العزيز كان المقصود من ذلك بيان أن صفة اليتم ليس فيها عيب ولا تهمة، وأن فقد الآباء والأقرباء ليس سخرية من القدر أو جبت احتقارا من البشر، فاليتيم شخص كامل في شخصيته، تام في إنسانيته، وبالتالي فلا مكان للشعور بالدونية أو الإحساس بالنقص لدى اليتيم.
اليتيم كائن بشرى كريم
ولذلك فإن سلام قدم هذه الفئة إلى المجتمع في أروع صورة إنسانية شهدتها المجتمعات الحضارية، ولم يقدمهم على أنهم ضحايا القدر أو بقايا المجتمع كما هو شائع في مجتمعات أخرى، بل كان موضوعا لأية قرآنية كريمة رسمت عنهم صورة إيمانية تسمو على كل الارتباطات المادية والدنيوية: وإن تخالطوهم فإخوانكم، نعم إنهم إخواننا، ومن هنا كانت الدعوة إلى مخالطتهم، والمبادرة بذلك من أفضل أساليب التطبيع الاجتماعي والدمج داخل المؤسسة الاجتماعية بدءا من المصافحة باليد كأبسط مظهر للمخالطة وانتهاء بالتزويج كاقصى مظهر لها مروراً بمنافع أخرى كالمؤاكلة والمشاربة والمساكنة وحسن العشرة، فالكل داخل في مطلق المخالطة والكل متحد في كسر الغربة النفسية التي قد يشعر بها هؤلاء وهم داخل المجتمع.
يقول الرسول--: "من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات"، فأنظر أخي وتامل في هذا الحديث الشريف، يتيم وشعر وحسنات، فما هو الرابط المعنوي بينهما يا ترى…؟
إنه النمو.. فاليتيم ينمو والشعر ينمو والحسنات تنمو وتزيد، وكما يخشى على الحسنات من السيئات وعلى نمو الشعر من الأوساخ والآفات، كذلك يجب أن نخشى على اليتيم من الإهمال والضياع، فرجل أشعث اغبر قبيح المنظر حاله هذه من حال المجتمع الذي لا يهتم باليتيم.
اليتيم ليس عبئ على المجتمع
لقد كانت نظرة الإسلام إلى مجتمع اليتامى نظرة إيجابية واقعية فاعلة،لعب فيها عنصر الإيمان وحافز الثواب دورا أسياسيا، فهم في المجتمع الإسلامي ليسوا عالة على المجتمع ولا عبئا على أفراده وإنما هم من المنظور الشرعي حسنات مزروعة تنتظر من يحصدها ليفوز بجوار الحبيب –صلى الله عليه وسلم- ورفقته يوم القيامة، يقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: أنا وامرأة سفعاء الخدين كهاتين يوم القيامة – وأوما بالوسطى والسبابة- امرأة ترملت من زوجها ذات منصب وجمال حبست نفسها على يتاماها حتى بانوا أو ماتوا، حافز الأجر هو الذي جعل الأم الصابرة تتعلق بأطفالها بعد وفاة زوجها في صورة مشرقة من عطف الأمومة على الطفولة فهجرت الزينة والتبرج ونزعت الراحة من نهارها والنوم من ليلها تحوطهم بأنفاسها وتغذيهم بدمها قبل حليبها حتى ذهبت نظارتها، لم يهزمها الموت بل اعتبرته جزاء من استمرار الحياة، فالآن يبدأ دورها، لم تكتف هذه الأم الطيبة بدور الأمومة بل إنها قرنت إليه كفالة الأيتام أيضا فمنحت لأيتامها بصمودها هذا أمتن عروة يستمسكون بها تغنيهم عن البحث خارجا عمن يأويهم، فشكر لها النبي- صلى الله عليه وسلم- ومدحها فجاءت جائزتها مجزية وثوابها مضاعفا.

في عصرنا اليتيم ضحية المجتمع
إن مظاهر الظلم والقهر والإهمال وكل الاضطرابات النفسية التي تحتل نفوس معظم الأيتام لا علاقة لها باليتم أو بفقد النسب بل هي من صناعة المجتمع الذي يهمل يتاماه، ولهذا فإن القرآن الكريم لم يخاطب اليتيم لأنه لا دور له فى ما حصل بل اليتم قدر من الله، وإنما انصرف بخطابه إلى المجتمع مباشرة يحمله وزر التفريط في فئة من أبنائه، واضعا بذلك أسس المعاملات التى تحمي اليتيم من كل أشكال الظلم الاجتماعي والقهر النفسي.
اليتيم له الحق في حياة كريمة
لقد خلق الله الأيتام للحياة فكيف يحل لنا وأدهم بالإذلال والإهمال…؟
وإذا كان سبحانه قد جعل هذه الأغصان الخضراء للثمر فكيف نقطعها نحن ونجعلها للحطب..؟!!.
إنه لا يصح شرعا ولا عرفا أن يحرم هؤلاء مرتين، مرة من حنان الأمومة وعطف الأبوة وأخرى من رحمة المجتمع ورعايته مع علمنا اليقيني بوجود أنفس رحيمة وقلوب عطوفة في مجتمعنا تتلهف كلها لخدمة اليتيم بان تمسح شعرة على رأسه أو دمعة من خده، ولئن كان التقصير فرديا في أغلب الأحوال إلا أن الخير باق في الناس إلى يوم القيامة.
ختاما: مهما قلنا أو فعلنا فلن ندرك أبدا كيف هو شعور من يكتشف في لحظة أنه بدون أب أو أم…؟ ولن نعيش أبدا إحساس من أدرك في غفلة من المجتمع أنه مجهول الوالدين…؟ ولن نحصى مطلقا كم من الأطفال كتب عليهم ألا يروا آباءهم..؟ ولكننا قد ننجح إذا صحت منا النية واشتدت الإرادة في أن نكون ممن يمسحون دموع هؤلاء الصغار ويبلسم جروح الكبار منهم.

السنتنا وايدينا تعجز عن الرد امام هذا الفعل والقول
بوركتم

اعتقك الله من النار انت ومن دل على هذا الخير
اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول ويتبعون احسنه

ابداع جديد يضاف الى الصدى يا غالين
ابو معمر كل التقدير والاحترام الى صاحب ومدير هذا الصرح الذى يحمل الانتماء الى تراب هذه المحافظه
وانا سوف اكون الداعم الى هذا المركز باذن الله ما حيت
نرجو من مدير هذا المركز عمل الاتصال المباشر معى لوضع اليه الى الدعم من اصحاب الخير الى هذا المركز
على الهاتف 0795635557

من سروري وابتهاجي استاذي ابو معمر بموضوعك الطيب منبعة كرم اخلاقك


وان شاء الله يكون الكـ الاجر واجر الي بيعمل بهالطرح الطيب الرائع للغاية

وان شاء الله بيشوفوا البهجة والسرور من بعد طرحك القمة استاذي

وجزاء الله خالو السوالقة على تفاعلة الطيب

وانا مسرورة باني من اسرة صدى الحجاج

الكم محبتي ولك عام ينعاد علليكون بالف صحة وسلامة

مركز أيتام الطفيلة

تقع مدينة الطفيلة جنوب العاصمة عمان على بعد ( 187كم), وتبلغ مساحة المحافظة
(2000كم2 ), ويبلغ عدد سكانها (80000) نسمة ،كلهم من المسلمين، وفيها صروح ومقامات دينية , من أبرزها مقام الصحابي"الحارث بن عمير الازدي" رضي الله عنه, الذي بعثه الرسول – صلى الله عليه وسلم- إلى ملك بصرى, حيث قتله شرحبيل بن عمرو الغساني وعلى أثره كانت معركة مؤتة .
وعلى بعد 27كم شمالا يقع مقام فروه بن عمرو الجذامي ,الذي استشهد على يد الحارث الغساني وهرقل قيصر الروم.

وعلى ارض المحافظة تقع شركتين كبيرتين : هما شركة اسمنت الجنوب وشركة الفوسفات الأردنية.

بدأ المركز عمله عام 1999م , بشقين طبي ورعاية اجتماعية , حيث أغلق الشق الطبي عام 2006م بسبب شح الكادر الطبي, وتطور العمل في مركز الأيتام " الرعاية الاجتماعية" حتى بلغ عدد الأسر المكفوله حتى تاريخه (35 ) أسرة , وعدد الأيتام

(180 )يتيم وعدد طلبة العلم (12) طالب علم يدرسون في الجامعات الاردنية بمبلغ يبلغ ( 5201) دينار تقريبا شهريا والحمد لله .
ويقوم المركز بتقديم المساعدات العينية على مدار السنة, تنشط أكثر في مواسم الخير – شهر رمضان المبارك وعيد الأضحى- حيث يغطي المركز جميع أنحاء المحافظه من القرى , ومضارب البدو الذين يقطنون في أرياف المحافظة .
يرفد المركز ماليا مبالغ من المال تقتطع من رواتب المتبرعين شهريا, بالإضافة إلى صدقات وزكاة المحسنين في شهر رمضان وغيره .
أنشئ للمركز بناء بمساحة ( 500م2) - مكون من طابقين- تعود ملكيته للجمعية بكلفة بلغت حوالي ( 60000) دينار.
طموحات وتطلعات المركز:
يسعى المركز في خطته القادمة إلى شمول كل أيتام المحافظة في الكفالات الشهرية , واستكمال المبنى الموجود في قرية العين البيضاء,والذي يحتاج إلى مبلغ(50000 ) دينار تقريبا ليقوم برفد المركز بدخل يساعد على توسعة الكفالات للفئة المستهدفة من الأسر والأيتام وطلبة العلم, حيث أن المحافظة بشكل عام تعاني من نسبة فقر وبطالة عالية بالنسبة لغيرها من محافظات المملكة ,الأمر الذي يتطلب جهدا مضاعفا للتخفيف من آلام الناس المادية والمعنوية.
سائلين الله أن يعيننا على تحقيق ما نسعى إليه.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
اما بعد:
فإن دموع الصغار والاطفال واحزانهم وآلام الكبار وحسرتهم تنتظر من يمسحها ويحولها الي فرحة وابتسامة وعند ابتسامك او عند ابتسام ابناؤك فتذكر أن هناك اطفالا لم يبتسموا ولم يفرحوا

اما عمر بن الخطاب رضي الله عنه في يوم سأل أسلم مولاه هل نمت اثناء الليل ؟ قال نعم قال عمر والله ما نمت منذ ثلاث فقد جعل الله في عنقي الارملة والمسكين والشيخ الكبير والعجوز واليتيم هذا موقف وهذا اخر في عام الرماد كان يضرب على بطنه ويقول قرقر او لا تقرقر والله لا اشبع حتى يشبع اطفال المسلمين
احب الناس الى الله انفعهم واحب الاعمال الى الله سرور تدخله على مسلم او تكشف عنه كربة او تقضي عنه دينا او تطرد عنه جوعا
فتخيل معي طفلا صغير سالت دموعه على خديه وارتسم الحزن على وجهه لأنه لا يجد من يساعده ويقف الى جانبه
اما هو فلم يجد إلا البصل عن ابن خزيمة "كان ابو الخير اول اهل مصر يروح المسجد وما رأيته دخل المسجد إلا وفي كمه صدقة إما فلوس وإما خبزا او قمح حتي ربما يأتي ومعه البصل وقال له البعض ان البصل ينتن ثيابك فيقول إما إني لم أجد في البيت شيئا غيره
وللفقير عليك فضل وكان الليث بن سعد يقول من اخذ مني صدقة او هدية فحقه علي اعظم من حقي عليه لأنه قبل مني قرباني الى الله
الى الاخوة والاعضاء في شبكتنا فإني احسبكم على خير ان شاء الله واقول لكم فلتجتهدوا في مساعدة المحتاجين بكل الطرق وبكل الوسائل حتي نعيد عزة وكرامة الاسلام