قضية للنقاش للجميع الكبير قبل الصغير

قضية للنقاش للجميع الكبير قبل الصغير

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أنا حابه احكي عن مشكلة بعاني منها طلابنا والحكي موجه للجميع

مشكلة موجودة بالعالم العربي عموما والمجتمع الأردني خصوصا

المشكلة هي:

( لماذا الأهل دائما بدهم اولادهم يدرسوا طب هندسه صيدله أو الآداب ؛ عربي نجليزي .... ، لماذا في معارضة للتمريض لماذا في معارضة لتربية الطفل و.......
على اساس منمبدأ انا ادفع دم قلبي عشان بالآخر تطلع ممرض وشوماله الممرض ،لا والمشكله انه عارف ان ابنه بالآخر رح يقعد جنبه لانه الاطباء والمهندسين اكتر من الهم على القلب ) .

هلأ النقاش مو بالمشكله لانها اصلا موجودة لو ناقشناها لعشر سنين ما رح نستفيد

بس النقاش بالسبب ليش اذا ابنك دكتور اومهندس بشرفك بس غير هيك لا ليش ؟؟؟

هلأ كل واحد عنده هذا التفكير يحكيلنا شو وجهة نظره بالموضوع .

يعني مين بأيد وليش؟؟؟

ومين بعارض وليش ؟؟؟

وسلامي للجميع .

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

موضوع رائع دانا وخطير بنفس الوقت لأنه هالتفكير موجود ومتفشي عنا بالأردن بشكل كبير كتير


انا بعتقد انه اغلب الناس اللي بتفكر بهالطريقة همها بكون الفشخرة والنصب ..

انا ابني دكتور وبنتي مهندسة ،، ابني ،،، بنتي ،، ..........الخ

وكتير بهملوا رأي وطموح وميول الأبناء من هالناحية

الشهادة مو بالمسيات واللي ما برفعوا دينه واخلاه ما بترفعوا شهادته

العلم نور ومطلب مهم في حياتنا لأنه الجهل بضيع وبعيش في ظلام

مو شرط ابنك او بنتك يكون معه شهادة طب او هندسة عشان تتفشخر فيه

المهم ابنك او بنتك يكون تعلم العلم الصحيح اللي يخدم فيه اهله ووطنه ودينه مو علم شلفقة وواسطات وابصر شو

ولي عودة دانا

الفشخرة كلمة حلوة ريما وتعبير ولا احلى وبستنا عودتك وشكرا لرأيك كتير حلو وصحيح وفي منطق وسلمتي يا قمر المنتدى

يعود ذلك الى عقدة النقص لدى الفرد والى المتوارث من قيم المجتمع .. مثالا حيا على ذلك :::::.....
في مصر قبل ثورة الضباط الاحرار 1952 وايام الملك فاروق الاول ....
كان ممنوعا على العامة دخول الجامعات والكليات الحربية ... وكان ممنوعا عليهم رفع روؤسهم بوجة الباشوات ...وكان يملك مصر البالغ مساحتها اكثر من مليون كيلو مربع 2% من باشوات النيل ...
فماذا حدث ...
جائت ثورة 1952 واستلم الزمام جمال عبد الناصر ... وهو الفلاح الصعيد المنحدر من اسرة فقيرة ....
الصعيدي جمال ... ولانه خرج من رحم الفقر والحرمان وعرف انات المحرومين ... كان اول قرار له ان اصدر قرارا جعل التعليم الزامي وللجميع .... ومجانا ......
وفتح ابواب الكليات والجامعات لكل ابناء الشعب ....
ثم ... قام بالاصلاح الزراعي ووزع الارض على فلاحيها ......
وامم البنوك والشركات التي كانت بمجملها للباشوات واليونانين واليهود ....
لهذا .. حين مات عبد الناصر .قائد ثورة 52 .. وهو وللعلم مات صغيرا 52 سنة... خرج في جنازته 6 ملايين مصري ... كلهم من فقراء الارياف وكادحي الكنانة المصرية ... وعم الحداد ارجاء العالم عربيا كان او غير عربي ... وهو وللعلم ايضا الزعيم العربي الوحيد الذي تجد اسمه على شوارع وميادين مختلف اقطار العالم .... وهو الوحيد عربيا اللذي وضعت صورة على جدارية اعظم مؤثري العالم....................... اضافة السيدة ام كلثوم ....
ولكن ماذا حدث ... انا لم اخرج عن النص ... الذي حدث هو ان الناس بقيت لديهم عقدة الباشا والباشمهندس والبيه ...
وبقو يرغبون في التعليم اللذي يرتبط باللقب وكما يقول المثل المصري ...ان فاتك الميري اتمرمغ بترابو .... والميري هو الوظيفة الحكومية ........
في المانيا عندما تحط طائرتك في مطار فرانكفوت ... لا تتعب نفسك بمخاطبة الناس ولا تحتار في اي للقب تناديهم فقط قل يا دكتور .... للجميع من الزبال الى الوزير ...فسيرد عليك الجميع .... فكلهم بروفسورات ودكاترة ... ولكن كلهم يعملون .. والشعب الالماني هو ارقى شعوب الارض واكثرها جدية واخلاصا في العمل ....

اذا عقدة النقص زالت اسبابها ولكن بقيت تتوارث جيل اثر جيل ....
ان افضل واقوى دراسة تستحق ان يقدم عليها الفرد هي دراسة علوم الدين .... ومجالات اخرى تتعمق في تخصص التخصص ...اي لا نقول طبيب مختص بالعيون ...بل نريد طبيب عيون مختص بحدقة العين .....
وموضوعك ... اعلاه سكن حدقة العين ...

سلمت يا ابو قنوه وسلمت حدقت عينك يا سيدي
وشكرا لرأيك الكامل والشامل مو كامل السوالقه بس عشان ما تزعل والكمال لله

وفعلا وجهة نظرك بمحلها انها عقدت النصر بس من وين نجيب ثورة على عقول الاهل المتحجرة متل ثورة 52

وسلمت يمناك يا غالي .

هي ليست رغبة الاهل ولكنها رغبة المجتمع والواقع فرضها على الاهل
فالطب والهندسة فعليا هما الاكثر اهمية في المجتمع ماديا واجتماعيا ومن جميع النواحي

ما يتحدث عنه ابو قنوة ومايحصل في الغرب كان نفسه يحدث ايام الخلافة الاسلامية فنجد الانسان عالما وفقيها وصاحب مهنة ويتفرع في العلوم
يا ترى مالسبب
انها المادة نعم المادة فلو كانت هناك رواتب مجزية للمعلم وللممرض ولعامل التنظيفات والجلاي في المطابخ لوجدنا انه لا يهتم بالوظيفة ايا كانت فجميعها على الاقل تسد حاجته ويرضى باي وظيفة فيكون العلم ليس لتحصيل المادة

ثم يلتفت بعد ان سد حاجته لما يهوى من الدراسة فيبدع
نحن نجد كثير من المتفوقين يريدون ان يكملوا دراستهم العليا ولا يستطيعون بسبب المادة
فكيف تريدوهم ان يتخصصوا ويدرسوا المزيد من العلوم

وانا مع الاهل قلبا وقالبا فهم من خبرتهم في الحياة يعرفون اين يوجهوا الطالب
وانا مع الطالب ايضا اذا وجد نفسه لايستطيع ان يبرز في التخصص الذي اختاروه له اهله الطب مثلا والهنسة

انا مثلا لا احب الهندسة واهلي لم يجبروني عليه لكن المجتمع اجبرني عليه ولا افكر بتغيره

ولي عودة ان شاء الله

الفشخره وما ادراك ما الفشخره ولو على حساب المجتمع والمصلحه العامه
الفقر العقلى وعدم الرويه الصحيحه من التوجيه الاعلامى الى المجتمع جعل المجتمع فى تخبط فى هذا الفقر العقلى
ومن هنا اقول ان القضيه معقده الى ابعد الحدود لا يستطيع التفكير المشلول فى الوطن العربى ان يتخلص من استعمارية هذا التفكير الى العقول التى تجبر المجتمع على تراكم المهن التى اصبحت عبا على هذه المجتمعات

وتحول الوطن العربى من مجتمع فكرى متطور وعلماء واساتذة التاريخ والطب والهندسه والاختراعات وتطوير الزراعه الى مجتمع اتكالى تاكل به نضم الفشخره وملح الخليج الذى لان يدوم طويلا حتى البنيان اصبحت خارجه عن المالوف فى هذا العالم المتهالك
الغاليه دانا موضوع شائك ولى عوده من اجل التوسع فى الرد
عليه ابحث فى كتاب رحله مع قافلة الحياه

يجب ان ندرك في النهاية ان امة العرب ... ومنذ فجر الزمن هي امة الادب ... وان تخللها احيانا بعض النفحات العلمية ....
ودواليك ان مجتمعاتنا ودولنا بمجملها ...تعطي القطاع الصناعي اللذي يحتاج للعلم الحديث اقل مما تعطي المجالات الاخرى .. وتمحص في الوزارات في الوطن العربي فهي اما وزارات معالجة مشاكل كما هي وزارة الشؤون الاجتماعية ..ووزارة الثقافة والعمل والتموين ...او هي وزارة خلق مشاكل كوزارة الاوقاف والاقتصاد والمالية ....
ثم ان البيئة الخاصة بالانسان العربي هي بيئة ادبية بحته ... والشعر يجذب العرب اكثر كثيرا من النظريات العلمية والفيزياء وغيرها ....
وبالتالي فتحقيق المستحيل هو انتجديف بعكس التيار ... اي ان من يدرس الطب او الهندسة .. هو يجدف لاثبات التفوق المتوقع وتلقي المديح من الغير .... مع ان النظرة المادية اصبحت اقل في تحديد الاتجاه لدى الطالب كون بياع البليلة اصبح ذو موقع مرموق اقتصاديا واغلب اصحاب روؤس الاموال هم من فئة الاميين او مستوى رابع ابتدائي راسب ....
الا ان النظرة تبقى مرتبطة ابا عن جد ان هذا اساس لا يتبدل .. الاب يعتبر راي اباه الجد خالي تماما من العيوب والجد كذلك وبالتالي تصل الفكرة الى نهايتها .. وهي تلقي الابن لافكار الاب دون جدال كونه اكثر خبرة حتى لو كانت هذه الخبرة فاشلة وعقيمة .... .. فهل منكم من يقبل لنفسة ان يكون فنان استعراضي او راقص باليه ...

مع ان رقص الباليه ارقى انسانيا من كل صنوف الادب والعلم ... ومع ان الاوبرا في مقام مرتفع بالنسبة لكل مدراء البنوك ... الا ان العيب ثقافة يصعب على اي كان الغائها او حتى تجاوزها ......

وما كانت العلوم والكتب العلمية لتترجم الا من العربية الى اللغات الاخرى
وانا اكرر ماكان الوضع عليه ايام الخلافة الاسلامية (اقول الاسلامية وليست العربية ) انما هو مشابه للوضع العلمي في اوروبا وامريكا حتى انه هو الاصل المعتمد عليه

ونتكلم عن المادة لمن كان يريدالحصول عليها من خلال الشهادات والعلم ليس من خلال البليلة
فاي التخصصات انسب في وطننا لها مردود مادي جيد وفي بعض الاوقات ممتاز وبالاضافة الى ذلك وضع اجتماعي
سنجد الطب والهندسة في المقدمة
ولكي تعيش عيشة ترضى عنها ملبية احتياجاتك ( فلا دولة تصرف عليك ولا يوجد دخل اخر لك )
فانك في وطننا اما ان تتخلى عن دراستك وحبك للعلم وتصبح مثلما افاض ابو قنوة بياع بليلة
او ان تدرس تخصص عليه العين مثل الطب والهندسة
وهو بالتاكيد مضر في تقدم البلد علميا فلا يوجد ابداع في كلتا الحالتين لان الهدف المادة
متى ما توفرت معايير المعيشة والرفاهية للشعب سوف تجد الشعب يتجه نحو العلم والابداع

وهناك شيء اخر خطر في بالي الان
هو الحرمان
الحرمان لبعض الاهالي في طفولتهم وصباهم فيحبون ان يحقق ابنائهم طموحهم الذي عجزوا عنه

عجبني الموضوع
فنكشته

المهم
هلأ لا سمح الله لو اهلي جبروني على تخصص كان حولت بدون ما احكيلهم
وبتخرج بالآخر بالي انا بدياه
بس العقدة هاي
ماكانت زمان كتييييير
يعني زمان كان الي بصير معلم بالقرية بصير ابوه باشا
ونيالها الي راح تتزوجه
بس بفضل الاعلام المتخلف تبعنا
ضلهم يحكو
انا ابني الباش مهندس
انا بنتي سيادة التكتورة ابصر مين
فصاروا الناس شايفين انه هيك الاحلى والاحلى
وعلى قولتكم فشخرة
مع انه اكبر دكتور لو ما في عامل نظافة بنظف عند بيته كان صار الدكتور الوسخ

ولو ما كان في واحد ببني البيوت كان ما سكن المهندس ببيت

وكل شي بكمل بعضه
لو الكل بدي يدرس طب كان بروح الدكتور وما بلاقي حدا يتابع حاله المريض

في أمل انه بعض الناس بتشوف شو ميول ابنها
بس ما زالوا قلة امام التخلف السائد
الله يهديهم
مع انه الي بحب شي بجيب مصاري كتير
وببدع فيه
بس خلص
خليهم على الباش مهندس
سيادة التكتورة(الدكتورة)
الى حين ميسرة
الله المستعان