|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم منتدى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ... السيره النبويه لرسول الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حياة الرسول غزواته لنصرة الاسلام ولادته نشئته وفاته صلى الله عليه وسلم |
كاتب الموضوع | أنيسة | مشاركات | 0 | المشاهدات | 3087 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
21-09-2013, 20:00 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||
|
من هو الكريم إذا عدّ الكرماء .~
إذا أراد بعض الناس أن يضرب مثلا للكرم فإنه يذكر حاتم الطائي .. فيقول بعضهم : كرمٌ حاتمي ! أو أكرم من حاتم ! وفي الشجاعة يُضرب المثل بعنترة أو بغيره من شُجعان العرب .. وفي الحِلم يُضرب المثل بالأحنف أو بخاله قيس بن عاصم .. وهكذا .. ولكن دعونا نرى : من هو الكريم ؟ ومن هو الشجاع ؟ ومن هو الحليم ؟ إن هذه الصفات وغيرها من كريم الخصال وحميد السجايا قد جمعها الله – عز وجل – لصفوة خلقه جمعها الله لنبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم .. فلقد وُصِف – عليه الصلاة والسلام – بأنه يُعطي عطاءَ من لا يخشى الفقر ! قال أنس – رضي الله عنه – : ما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئا إلا أعطاه . قال : وجاءه رجل فأعطاه غنمًا بين جبلين ، فرجع إلى قومه ، فقال : يا قوم أسلموا ، فإن محمدًا يُعطي عطاء من لا يخشى الفاقة . رواه مسلم . وأعطى صفوان بن أمية يوم حُنين مائة من النعم ، ثم مائة ، ثم مائة . رواه مسلم . فمن أعطى مثل هذا العطاء ؟؟ ومن يستطيع مثل ذلك العطاء والسخاء والجود والكرم ؟؟؟ بل مَن يُدانيه ؟؟؟ إن من يملك القناطير المقنطرة من الذهب والفضة لا يُمكن أن يُعطي مثل ذلك العطاء .. ولو أعطى مثل ذلك العطاء ، فلديه الكثير .. أما رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيُعطي العطاء الجزيل ، وربما بات طاويًا جائعًا ! فهذا الذي أخذ بمعاقد الكرم فانفرد به ، وحاز قصب السبق فيه .. بل في كل خلق فاضل كريم .. فلا أحد يقترب منه أو يُدانيه في ذلك كله ! وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجودُ بالخير من الرِّيحِ المرسَلَة ، وكان أجود ما يكون في رمضان .. كما في الصحيحين من حديث ابن عباس – رضي الله عنهما – . وقَدِمَ عليه سبعون ألف درهم ، فقام يَقْسمُها فما ردَّ سائلاً حتى فرغ منها صلى الله عليه وسلم . رواه أبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم . وأخبر جبير بن مطعم أنه كان يسير هو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الناس مَقْفَلَه من حنين ، فَعَلِقه الناس يسألونه حتى اضطروه إلى سمُرة ، فخطفت رداءه ، فوقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أعطوني ردائي . لو كان لي عدد هذه العِضَاه نَعَمًا لقسمته بينكم ، ثم لا تجدوني بخيلا ، ولا كذوبا ، ولا جبانا . رواه البخاري . ورسول الله صلى الله عليه وسلم الشُّجاع الذي يتقدّم الشجعان إذا احمرّت الحَدَق ، وادلهمّت الخطوب أنت الشّجاع إذا الأبطال ذاهلة **** والهُنْدُوانيُّ في الأعناق والُّلمَمِ قال البراء رضي الله عنه : كنا والله إذا احمر البأس نتقي به ، وإن الشجاع منّا للذي يحاذي به ، يعني النبي صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم وقال عليّ رضي الله عنه : كنا إذا احمر البأس ولقي القوم القوم اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم فما يكون منا أحد أدنى من القوم منه . رواه أحمد وغيره . أما البراء رضي الله عنه فهو الملقّب بالمَهْلَكَة ، وأما عليٌّ رضي الله عنه فشجاعتُه أشهرُ من أن تُذْكَر . ومع ذلك يتّقون برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومع ذلك كان الشجاع منهم الذي يُحاذي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال رجل للبراء بن عازب – رضي الله عنهما – : أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ؟ قال البراء : لكن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يَفِر . متفق عليه . وقال – رضي الله عنه – : كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس ، وأشجع الناس ، وأجود الناس ، ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة فانطلق ناس قبل الصوت ، فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا ، وقد سبقهم إلى الصوت ، وهو على فرس لأبي طلحة ، وهو يقول : لم تراعوا . لم تراعوا . قال : وجدناه بحراً ، أو إنه لبحر . ( يعني الفرس ) متفق عليه . كان صلى الله عليه وسلم حليم على مَنْ سَفِه عليه ، أتته قريش بعد طول عناء وأذى ، فقال : اذهبوا فأنتم الطلقاء . شَدّ أعربيٌّ بُردَه حتى أثّر في عاتقه ، ثم أغلظ له القول بأن قال له : يا محمد مُرْ لي من مال الله الذي عندك ! فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضحك ثم أمر له بعطاء . متفق عليه من حديث أنس رضي الله عنه . هو مَنْ جمع خصال الخير وكريم الشمائل ، وَصَفَه ربّه بأنه ( بالمؤمنين رؤوف رحيم ) . قال الحسن البصري في قوله عز وجل ( فبما رحمةٍ من الله لِنْتَ لهم ) قال : هذا خُلُقُ محمد صلى الله عليه وسلم نَعَتَه الله عز وجل . كان علي رضي الله عنه إذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم قال : كان أجودَ الناس كفًّا ، وأشرَحهم صدرًا ، وأصدق الناس لهجة ، وألْيَنهم عريكة ، وأكرمهم عِشرة ، من رآه بديهةً هابَه ، ومن خالطه معرفةً أحبَّه ، يقول ناعِتُه : لم أرَ قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي وابن أبي شيبة والبيهقي في شُعب الإيمان . تلك قَطْرِةٌ من بحرِ صفاتِه ، وإشارةٌ لمن ألقى السَّمْعَ ، وتذكِرةٌ للمُحِبّ . فهذه أخلاقه فأين المحبُّون ؟ هذه بعض من أخلاقه عليه الصلاة والسلام فأين المقتدون ؟ فهل أبقى لحاتم طي مِن كرم ؟ وهل أبقى لعنتر من شجاعة ؟ وهل أبقى لقيس مِن حِلم ؟ اللهم ارزقنا رفقته و اجعلنا ممن يسقيهم من كوثره شربة لا نظمأ بعدها أبدًا ~ اللهم وصلّ وسلم عليه وعلى آله و صحبه أجمعين ~ المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: من هو الكريم إذا عدّ الكرماء .~ -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اسماء طلبة الثانوية العامة الذي اساؤوا الاختيار. | م.محمود الحجاج | منتدى الاخبار وتسجيل والقبول في الجامعات الاردنيه | 1 | 24-09-2010 15:34 |
تربية الاولاد في الاسلام....كيف نُعين أطفالنا على حب القرآن الكريم ؟!!.... | عفراء | منتدى العناية بالطفل | 0 | 05-03-2010 20:57 |
كيف اسلم هؤلاء..أستاذ الرياضيات الكندي جاري ميلر | عفراء | الموسوعات الاسلاميه | 0 | 04-03-2010 20:59 |
القرآن الكريم ( أرقام وإحصائيات ومعلومات متفرقة ) | عدي القراقرة | الموسوعات الاسلاميه | 11 | 15-08-2009 11:42 |
1000 سؤال وجواب الثقافه الاسلاميه | ابو الحارث | المنتدى الاسلامى العام | 4 | 08-03-2009 01:15 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...