|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فلسطين العروبة
عاشت فلسطين حرة عربيه...
|
كاتب الموضوع | حسين الحراسيس | مشاركات | 2 | المشاهدات | 2926 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
24-02-2011, 10:50 | رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||||
|
قال لي الرئيس عباس.. الإدارة الأميركية هددتني!
أولمَ سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في الأردن (وغير المقيم) في فلسطين في منزله بعمان أمس الأول للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن بحضور سفراء المجموعة العربية في المملكة..ليطلع الرئيس ابو مازن السفراء على تطورات الحالة الفلسطينية بعد استعمال الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع القرار الفلسطيني واسقاطه لصالح اسرائيل..كان سفير الإمارات د.عبدالله بن ناصر بن سلطان العامري قد كرمني بالدعوة التي صاحبت فيها سفير سلطنة عمان في الحضور وقد لخص الرئيس عباس الذي تحدث للسفراء حوالي ساعة ونصف اللحظات الصعبة في الحوار الأميريكي الفلسطيني وحين سألته عن مضمون الخمسين دقيقة التي تحدث فيها الرئيس اوباما معه قال انها مشحونة بالتهديدات والوعود وقد استعمل فيها اسلوب «العصا والجزرة» ليثنيني عن القرار الذي اتخذته واتخذته القيادة الفلسطينية اذ لم يبق أمامنا كقيادة فلسطينية إلا ان نكون على هذا الموقف الذي اخترناه والذي يخدم قضية شعبنا..في المضمون عرفت من الرئيس أن أهون أشكال التهديد كان قطع المساعدات الأميريكية عن السلطة الفلسطينية وقيمتها (475) مليون دولار وحين قلت له ما هي أصعب أشكال التهديد إن كان هذا أهونها..قال (يوه) ماذا أقول لك لم يبق شيء إلاَ استعمله !! هذا الموقف الشجاع من الرئيس عباس والذي يصب إلى جانب مواقف أخرى كان الرئيس قد اتخذها وأبرزها مع نائب الرئيس الأميريكي ديك شيني حين كان في المسؤولية يكشف معاناة القيادة الفلسطينية وصمودها وصبرها امام الانحياز الأميريكي الأعمى لاسرائيل ويعتقد الرئيس أبو مازن أن قيمة الموقف الفلسطيني الصلب الآن تاتي في زمن التسونامي الذي يجتاح العالم العربي ويؤثر عليه وأنه لا بد من تجاوز هذه المرحلة ليستطيع العالم العربي معاودة بناء مواقف أكثر تماسكاً واهتماماً وقدرة على العمل.. في أحد المواقف الضاغطة الأميريكية وحتى غير الموقف من غولدستون الذي ناشد فيها مندوب الباكستان بإسم المجموعة العربية والاسلامية الرئيس عباس أن يسحب قرار الإدانة لعمليات اسرائيل ضد غزة كان موقف عباس واضحاً وقد جرى افشال القرار من التدخلات العربية والإسلامية والدولية، وليس من السلطة الفلسطينية كما ادعت حماس..وحين كانت مواقف السلطة تعلن انها ترفض هذه الضغوط قامت ضغوط من نوع آخر كما يقول الرئيس عباس بالإدعاء بأن هناك شركة اتصالات وطنية يملكها أبناء الرئيس محمود عباس من أجل اثارة الشارع الفلسطيني والعربي عليه وقد قام أبناؤه برفع قضية وكسبوها في أوروبا حين جرى الإثبات ان هذه الشركة هي قطرية وان مالكيها معروفون ولا علاقة لأبي مازن أو أي من أفراد عائلته بمثل هذا العمل.. الرئيس الذي بدأ مرتاحاً للقاء يدرك أن الشعب الفلسطيني ما زال بعيداً عن حقوقه الوطنية المشروعة وأن خيار هذا الشعب للسلام لا يعني انه سيستمر طويلاً وأنه لا بد من مواقف جديدة فلسطينية وعربية ودولية تضع حداً للاستهتار الاسرائيلي الذي يرفض عملية سلام حقيقية.. الرئيس يعتقد أن العالم الآن اكثر ادراكاً لعدالة القضية الفلسطينية رغم سلبية وسوء الموقف الأميريكي المتورط في تأييد اسرائيل ورغم تعنت الموقف الاسرائيلي المحكوم بعقلية اليمين الاسرائيلي في الحكومة والمعبر عنه بسياسة رئيس الوزراء ووزير الخارجية ليبرمان..وفي هذا السياق استشهد الرئيس بالموقف الروسي اثناء زيارة الرئيس الروسي والتصريحات الواضحة في تأييد اقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف وهي من الزيارات النادرة التي احتفى فيها الفلسطينيون بالضيف الروسي على المستوى الرسمي في منطقة المقاطعة وفي المستوى الشعبي حين استقبلت الجماهير الفلسطينية الضيف الكبير بالترحيب والتصفيق واصطفت تحية له في الشوارع حاملة أعلام روسيا.. القضية الفلسطينية ما زالت في مأزق الحصار بما تمارسه اسرائيل ولعل في ثناء الرئيس عباس على الموقف الأردني واستمراريته وصموده ومبدئيته والتزامه ما يجدد الأمل ويبقيه بأن مطلب السلام العادل سيظل قائماً وسيستمر كفاح الشعب الفلسطيني من أجل ذلك إلى أن ينال حقوقه.. [email protected] سلطان الحطاب المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
24-02-2011, 10:54 | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||||||||||||||
|
رد: قال لي الرئيس عباس.. الإدارة الأميركية هددتني!
طعنة أميركية قاتلة للموقف الفلسطيني! مرة اخرى تطعن ادارة اوباما الفلسطينيين في ظهورهم وهي تستعمل الفيتو لاسقاط مشروعهم لوقف الاستيطان من أجل حماية اسرائيل واطلاق يدها لمزيد من البناء والمصادرة على امتداد الأرض الفلسطينية كلها..لقد ارتكبت جريمة بشعة جديدة.. الموقف الأميركي يكشف وجه الإدارة البشع وانحيازها الأعمى ويسقط كل قناع تبقى..ويثبت الرئيس أوباما انه كسابقيه من الرؤساء الذين عملوا من اجل اسرائيل وتمكينها لتصل إلى ما وصلت اليه من عدوان.. حين جاء إلى الإدارة لبس قناعاً خادعاً تحدث في اسطنبول والقاهرة وأعطى من طرف لسانه كلاماً ناعماً ولكنه اليوم يثبت انه لم يكن مسؤولاً عما قال وأنه تخلى عما قال بل إنه انتقل إلى خندق العداء للقضية الفلسطينية وشعبها بأكثر مما تفعله الكثير من القيادات الاسرائيلية ولعل الخمسين دقيقة من الحديث الذي أجراه الرئيس اوباما مع الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية يكشف طبيعة الموقف الأميركي فقد سبق الحديث عرض المشروع الفلسطيني وحاول الرئيس أوباما بلغة التهديد والوعيد والوعود ان يثني الرئيس عباس وقد واصل الضغط عليه بكل الوسائل ولكن مشروع القرار جرى تقديمه لتقصفه الادارة الاميركية بالفيتو وتسقطه وتثبت مرة اخرى انها اسرائيل او حتى اشد حرصا على اسرائيل من نفسها وتجعل الفلسطينيين وجها لوجه امام حقيقة مرة جديدة واضحة وهي ان لا سلام مع اسرائيل التي تمارس الاستيطان وتتوسع فيه ولا سلام مع ادارة اميركية كل همها حماية اسرائيل ومصالحها وان مدى الدجل والكذب والنفاق قد انتهى فقد كشفت وثائق ويكليكس ان الاميركيين قالوا للإسرائيليين استمروا في الاستيطان ونحن نستمر في دعوتكم لوقفه فقط.. والسؤال هل انتهى الرهان الفلسطيني والعربي على الموقف الاميركي؟ هل بقي شيء مستور يحتاج لانكشاف بعد ان ظهرت كل العورة الاميركية؟... وماذا ستفعل السلطة الفلسطينية التي تتشكل اوراق اعتمادها من اعتبارها ان عملية السلام هي خيارها الاستراتيجي الذي لا خيار لها سواه ... هل تخدع السلطة نفسها الان باستمرار وضع الرأس في الرمل والظهور كان شيئاً لم يكن او الهروب من استحقاقات هذه النتيجة المرعبة؟... ام تقول ان اللعبة قد انتهت وان لا مجال للاستمرار في هذا الطريق الذي اصبح مغلقا بفعل الاستيطان الاسرائيلي والحماية الاميركية له.. لا جدوى الا من معاودة انتاج هذا الواقع البائس خاصة ان العالم العربي في انظمته المختلفة ينفض الان وتنكفئ انظمته في خلع اشواكها الناشبة وفي اطفاء الحرائق التي تجتاح عواصمها بفعل قصور هذه الأنظمة عن إنجاز سلام أو تنمية أو تحرير أو حماية للأمن القومي.. الجميع الآن يدفع ثمن التخاذل والاستسلام وقهر الشعوب التي تمكنت اسرائيل من هزيمتها في تطلعاتها القومية والوحدوية بسبب المقاول الأميركي الذي ظل يحميها وظل النظام العربي يمكنه من ذلك بإعلان الثقة فيه كوسيط أو بتسليمه 99% من الأوراق.. ما العمل إذن؟ ما الذي ستفعله القيادة الفلسطينية التي رفضت الضغط الأميركي الذي هددها ان يسخطها «قال يا قرد بدي أسخطك..قال شو بدك تعمل مني غزال»!! إذن ماذا ستفعل الإدارة؟ هل ستجفف المساعدات وتوقف الرواتب عن السلطة؟ أليس الاستثمار في السلطة هو من اجل السلام والإستقرار وبقاء التمثيل الفلسطيني قائماً؟..هل انتهى ذلك أميركياً؟ أم أن الإدارة الأميركية لم تعد تعبأ بذلك؟ هل استسلمت الادارة نهائياً لضغط اللوبيات الاسرائيلية والصهيونية وأعلنت إفلاسها؟ ام أن هذه الادارة على اختلاف من يتولاها أصبحت اسرائيلية في النظرة إلى المصالح الاسرائيلية أكثر من الاسرائيليين؟.. إلى أين سيتجه الرئيس عباس؟ وقد انهارت جهات عربية كانت تسنده أو هي في حالة لا تقوى على أن تفعل شيئاً ؟.. هل يعود إلى مؤسسات الشعب الفلسطيني ليحتكم اليها؟ هلى يعود الى الشعب الفلسطيني نفسه ليستفته ماذا يريد؟..هل يستطيع انتاج موقف يتصادم مع استمرار الاحتلال والاستيطان والهيمنة والرد على الموقف الأميركي؟ واذا كان لا يستطيع بحكم ظروف موضوعية أو ذاتية..هل تسمح السلطة الفلسطينية أن يبني الفلسطينيون لهم أفقاً جديداً في الصراع أياً كانت كلفته بعد هذا الذي يحدث..لقد أفلس تماماً برنامج التسوية مع اسرائيل..فهل يذهب الفلسطينيون إلى السبات أم المقاومة وهل في التحولات العربية الجديدة ما يدفع لهذا الخيار أو ذلك؟ [email protected] سلطان الحطاب |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
24-02-2011, 13:29 | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||||||||||||||
شخص عادي "
|
رد: قال لي الرئيس عباس.. الإدارة الأميركية هددتني!
يسنحي على دمه اذا كان عند دم ... ويرحل ويعف عنا |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
الموضوع الحالى: قال لي الرئيس عباس.. الإدارة الأميركية هددتني! -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الرئيس عباس يطلب مساعدة الأتراك لبناء محطة تحلية مياه بغزة | عفراء | منتدى فلسطين العروبة | 0 | 07-12-2010 13:16 |
فن الإدارة والتعامل مع المشاكل ... | عفراء | منتدى التامل والتفكر والروحانيات | 1 | 14-04-2010 10:08 |
نهاية الإدارة الأردنية؟ | م.محمود الحجاج | منتدى فش خلقك .. فضفض | 2 | 07-07-2009 12:20 |
شلالات نياغارا أعجوبة الطبيعة في القارة الأميركية | تونس الخضراء | منتدى السياحه والسفر | 16 | 25-06-2009 19:32 |
خطة الإنقاذ المالي الأميركية | م.محمود الحجاج | المنتدى العام | 0 | 01-01-2009 21:02 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...