|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
المنتدى الاسلامى العام كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلامية , إسلاميات , متفرقات إسلاميه , مقالات إسلاميه , محاضرات إسلامية , أحاديث نبوية , أحاديث قدسية , روائع إسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنة والجماعة ) . |
كاتب الموضوع | أنيسة | مشاركات | 6 | المشاهدات | 3670 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
01-10-2010, 13:41 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||
|
رب أخ لك لم تلده امك
رُب أخٍ لك لم تلِده أُمك الأُخُوَّةُ الصادقة كلمةٌ أريْجُها يعطّر الأرجاء، وعبارةٌ تفيض بالحُبِّ والإخلاص والوفاء. أُخوةٌ من غير نَسَبٍ، وصداقةٌ لا تعرف الخداع والزيف والكذب. حُبٌّ في الله، وإخاءٌ لا لمصلحةٍ من مالٍ أو منصبٍ أو جاهٍ... فالمحبة في الله هي التي تبقى وسِواها يتلاشى ويضمحلّ، والذي يحبّ إنساناً ما لِمالِهِ فإنه لا يحبه لشخصه، بل يحب المال الذي في جيبه، لذلك عندما يصبح فقيراً ينفضّ عنه الناس، ورحم اللهُ من قال: رأيتُ الناسَ قد مالُوا إلى مَن عندَهُ مالُ ..... ومَن ما عندهُ مالُ فعنهُ الناسُ قد مالُوا رأيتُ الناسَ قد ذهبوا إلى مَن عندَهُ ذَهَبُ ..... ومن ما عندَهُ ذهبُ فعنه الناسُ قد ذهَبُوا وكذلك الذي يحب إنساناً لمنْصبه، فهو لا يحبه لشخصه بل للمنصب الذي يتسلَّمه، فعندما قيل لبعض الولاة كم لك صديق؟ فقال: أمّا في حال الولاية فكثير، وأنشد: الناسُ إخوانُ مَن دامت لهُ نِعمٌ والويلٌ للمرءِ إن زلّتْ به القدَمُ وقد تلتقي بإنسانٍ لأول مرةٍ، فيغمرك إحساسٌ أنك تعرفه منذ زمن، ويدخل قلبَك من غير استئذانٍ، والعكس صحيحٌ، وما ذلك بعجيبٍ، فإنّ روحك قد ألفَتْ روحَه، أمّا الثاني الذي لم تستسغه، فربما يكون في روحَيكُما تنافرٌ لا إراديٌّ، إما أن يقوى مع مرور الزمن، وبعد التجربة والمعرفة، وإمَّا أن تحصل الألفة فيما بعد، وعلى كلِّ حالٍ، حديثُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم واضحٌ في ذلك وصريحٌ، حيث يقول: ((الأرواحُ جنودٌ مجندةٌ، فما تعارفَ مِنْها ائتلَفَ، وما تَناكرَ مِنْها اختلَفَ)).إنّ الأخ الصادق، والصديق الصدوق، يظفر به الإنسان عندما تبنى هذه الأخوةُ والصداقة على محبة الله، لذلك جعل الله تعالى من السبعة الذين يُظلُّهم في ظِلِّهِ يومَ لا ظلَّ إلاّ ظِلُّهُ كما في الحديث الصحيح: ((... رَجُلينِ تَحَابَّا فِى اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ)). وحصول المحبة بين المؤمنين، إنما هو بفضل الله جل جلاله، وهذا دلّت عليه الآية قال جل وعلا ﴿لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ﴾[الأنفال:63]، فالذي جعل هذا يحب ذاك، جعل هذه القلوب على اختلاف أقطارها، واختلاف جنسياتها، واختلاف قبائلها، واختلاف طبقاتها، جعلهم متحابين في الله، يشتركون في أمر واحد، وهو إقامة العبودية لله جل جلاله، هو أنهم صاروا إخوة في الله جل جلاله بفضل الله سبحانه وبنعمته، وقد قال سبحانه ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾ هي رباط ايماني يقوم على منهج الله ,ينبثق من التقوى ويرتكز على الاعتصام بحبل الله ,وهي صفة ملازمة للايمان ,وخصلة مرافقة للتقوى ,اذ لا أخوة بدون ايمان ولا ايمان بدون اخوة ,قال تعالى : (انما المؤمنون اخوة ) هُناك الكثير من الحقوق ولكن سنذكُر بعضاً منها ... 1_ان تكون الاخوة خالصة لله تعالى . لا شك أن هذا الحق وهو أول الحقوق؛ أن يوطن المرء نفسه، أن يحب المرء لا يحبه إلا لله وهذا : يؤتي ثمرات عظيمة في العلاقة، يؤتي ثمرات عظيمة في التعامل، في حفظ الحقوق، وفي العبودية التي هي أعظم تلك الأمور. فإذا كانت المحبة لله بقيت، أما إذا كانت لغرض من أغراض الدنيا فإنها تذهب وتضمحل. 2_ان تكون قائمة على التناصح في الله . فيكون بينك وبين إخوانك تعاون في الخير والصلاح وقد أمر الله جل وعلا بذلك في قوله ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾[المائدة:2]. ويكون بين أصحاب الأخوة الخاصة تشاور وتآلف فيما بينهم وأن لا يكون عند الواحد منهم إنفراد بالأمر بل يكون التشاور والله جل وعلا مدح المؤمنين بذلك في قوله ﴿وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾[الشورى:38]. 3_ان تقوم على التعاون والتكافل في السراء والضراء . الله سبحانه قسم بين الناس أخلاقهم كما قسم بينهم أرزاقهم، فضَّل بعضهم على بعض، فحق الأخ لأخيه، وحق الأخ على أخيه أنه إذا آتى اللهُ جل وعلا واحدا من إخوانك فضلا ونعمة فتفرح بذلك، وكأن الله جل وعلا خصك بذلك، وهذا من مقتضيات عقد الأخوّة ... 4- من حقوق الأخوّة حفظ العِرض وهو حق عظيم من الحقوق، بل لا يكاد تُفهم الأخوة الخاصة إلا أن يحفظ الأخ على أخيه عرضه، والأخوّة العامة؛ أخوّة المسلم للمسلم قد أمر النبي صلى الله عليه وسلم فيها بحفظ الأعراض، فقد ثبت في الحديث الصحيح، حديث أبي بكرة في البخاري ومسلم وفي غيرهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع يوم عرفة«إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام»إلى آخر الحديث،فإذا كان المسلم مأمورا أن يحفظ عرض أخيه الذي هو بعيد عنه، الذي ليس بينه وبينه صلة ولا محبة خاصة، فكيف بالذي بينه وبينه موادّة، وتعاون على البر والتقوى، وسعي في طاعة الله، وفي العبودية لله جل جلاله، واكتساب الخيرات، والبعد عن المآثم. ومن مظاهر حفظ العرض : 1/ أن تسكت عن ذكر العيوب 2/ أن لا تدقق معه السؤال 3/ أن تحفظ أسراره ومن أعظم صور الأخوه في الله هو الدعاء لأخيك في ظهر الغيب .. ولكن كيف نُميز الأخوه الصادقه عن غيرها !!! الأخوة في الله تلك العلاقة السامية تبتدئ بالمشاعر الصادقة النبيلة وتنتهي بلقاء امام حوض نبينا صلى الله عليه وسلم هي ليست شعارا ولا مجرد كلمات تُنطق بل افعال يطبقهاا المرء ويلتزم بها اذا رأى المرء معانيها هنالك يستطيع الى حد كبير تمييز حامل رايتها الأخوة في الإسلام تجعلنا نفهم الغير ونتجاوز عن زلاته , نختلق الأعذار له , نحبه في الله لا لشيء من منافع وغايات الدنيا الزائلة وإنما في الله رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه يصعب على المرء التمييز من اول وهلة ولكن تلك المعالم التي ذكرناها تتجلى للمرء مع الأيام فمن إلتزم بها معك وكان ذا نفس طويل فيها فذاك وإلا فهي راية فقط وريح مرّت وتجربة لغاية ومشاعر مزيفة وحب لغرض ربّما فالحب في الله يدوم اذا كان له حقا وينقطع اذا كان لغيره قصدا فالدوام والانقطاع عاملين مهمين للتحديد حدود التقديم في الأخوة وإذا كانت الأخوة في الله حقا وصدقا فلن يقدّم لك المحب إلا ما يرضاه لك في دينك ودنياك فإنه لا يحب لك الا ما يحب لنفسه وهل يرضى لنفسه النار ؟ م/ن للامانة المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
02-10-2010, 09:32 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||
|
رد: رب أخ لك لم تلده امك
كلامك صحيح حبيبتي انيسه أنا اوافقك الرأي الأخ ليس بكلمه تقال او بلقب يحمله شخص بسب قرابه أنها معاني صدق ووفاء جعله الله في موازين حسناتك |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
02-10-2010, 10:37 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||||||||||||
|
رد: رب أخ لك لم تلده امك
تسلمي أختي الغالية هبوشة يعيشك ربي يخليك و يسعدك مشكورة برشااا على روعة مرورك |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
02-10-2010, 16:18 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||||||||||||
|
رد: رب أخ لك لم تلده امك
بارك الله فيك غاليتي انيسه جزاك كل خير وانعم عليك واسعدك متالقه دوما بكل ما تتحفينا به متميزة بكل انتقاءاتك الرائعه بروعتك دمت متالقه نشيطه ورضي الله عنك وارضاك |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
02-10-2010, 17:54 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||||||||||||||
|
رد: رب أخ لك لم تلده امك
يعيشك حبيبتي الباهية و سيدتي الرائعة عفراء
كل الشكر و الود و الإحترام و التقدير لك على روعة مرورك و جمال ردودك تسلمي ربي يخليك و يسعدك و يحفظك من كل شرّ أختي التحفونة |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
18-10-2010, 10:41 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||||||||||||||
|
رد: رب أخ لك لم تلده امك
يعيشك مشكورة برشااا أختي وردة على مرورك الكريم
تسلمي بارك الله فيك جزاك الله خير الجزاء |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: رب أخ لك لم تلده امك -||- القسم الخاص بالموضوع: المنتدى الاسلامى العام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اعذر السيد غالاوي على عدم فهمه مصطلحات غير موجودة في بلده الأم | فلسطين | منتدى عَالم الَسياََسَة | 2 | 10-01-2010 01:14 |
آداب السفر وأدعيته من القرآن والسنة + أحكام الصلاة في السفــــر. | فلسطين | منتدى السياحه والسفر | 8 | 24-12-2009 15:01 |
ملف كامل يشمل كل احكام وفضائل رمضان | ميس | الخيمة الرمضانية | 1 | 07-08-2009 10:31 |
صوت النشمي بميه وصوت البنت بعصمليه | م.محمود الحجاج | منتدى آراء وتحليلات ومناقشات | 0 | 08-11-2007 07:43 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...