|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى الصدى الثقافي كتب ، مقالات ، قصص وروايات ، مسرحيات ، شخصيات خلّدها القلم ، تسكن أوراق التاريخ ، ومعاصره تخلق تاريخا جديدا .
![]() ![]() ![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | أنيسة | مشاركات | 12 | المشاهدات | 4723 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||
مراقب عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() ![]() الأمثال حكمة الدهور وصدى التجارب وخلاصة الفلسفة وثمرة البلاغة، تجري على الألسنة الموهوبة، في خلال حديث ،أو في أعقاب حادث ، فتتناقلها الأفواه وتتوارثها الأجيال ،لوجازتها وحسن صياغتها وصدق مغزاها ، حتى إذا ماوقع من الأمر مايشبه الحال التي ورد فيها المثل ، تمثل به القائل ليكون كالبرهان يؤيدُ قوله ويؤكده، أو كالبيان يوضح معناه ويقرره . وللمثل ميزة على سائر فنون القول في تقريب المعنى من فهم المخاطب وتقريره في ذهن السامع ، ولذلك كان من الأساليب المختارة في الكتب المنزلة،والأحاديث المرسلة ، والمواعظ العامة ، ![]() وقد ضرب الله الأمثال في مواضع كثيرة من كتابه فقال تعالى: (وتلك الأمثال نضربها للناس ومايعقلها إلا العالمون )( ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً لايقدر على شئ)(وضرب الله مثلاً قرية كانت أمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً ..) ![]() وقد اشتهر العرب بأمثالهم الكثيرة والمعبرة عن واقع حياتهم في شتى الأزمان والأماكن ، وتنقسم الأمثال إلى قسمين: (أمثال واقعية) و (أمثال فرضية) فالواقعية: ماانتزعت من واقع الحياة وأعمال الناس،كقولهم: رجع بخفي حنين ، أو أحمق من هبنقة ........... والأمثال الفرضية: ماافترض الناس وقوعها على ألسنة الحيوان أو النبات أو الجماد ،كقول الإمام علي ر1ضي الله عنه حين رأى تخاذل الصحابة واختلاف من اختلف فيه وخروج من خرج عليه : إنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض ــ يريد أنه خذل يوم خذل عثمان ، ( وأصل المثل أن أسدا وثوراًأسود وثورا أحمر عقدوا في بعض الإجتماعات معاهدة صداقة ، فقال الأسد ذات يوم للثورين : إن هذا الأبيض يكشفنا للناس بلونه فإذا تركتماني أكله ، أمنا الظهور واتقينا الفضيحة ، فأذنا له في أكله ، ثم قال للأحمر : إن هذا الأسود يخالف لوني ولونك ، ولو بقي لظن من يراك أسداً مثلي ، فدعني أكله ، فسكت عنه فأكله ، ثم قال للثور الأحمر: لم يبقَ إلا أنت وأريد أن أكلك ، فقال له الثور : إن كنت فاعلا ولا بد فدعني أصعد هذه الهضبة وأصيح ثلاث صيحات .. فقال له : افعل ماتريد ، فصعد الهضبة وصاح ثلاث مرات يقول :((ألا إنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض )) ومن الأمثال الإجتماعية التي تكشف عن عقلية القائل وطبيعة بيئته قول عامر بن الطفيل عند موته: (( أغدّة كغدة البعير وموت في بيت سلولية؟!)) ــ وذلك أنه أصيب بالطاعون تحت ذقنه وهو منصرف من عند رسول الله صلوات الله عليه ، فلجأ إلى بيت امرأة من سلول وهي قبيلة من أضعف القبائل ، فأكرمته ومرّضته ،ولكنه حين حضره الموت غلبت عليه الأرستقراطية القبيحة فلم يحزن على مال ولا ولد ولا جاه ، إنما حزن على أنه مات هذه الميتة القذرة في بيت هذه المرأة الوضيعة . وقد يُساق المثل الرمزي مساق التشبيه لتقرير حال أو تصوير واقع ، كقول أحد الحكماء: ( مثل الدنيا والمغرور بها مثل رجل ألجأه الخوف إلى بئر تدلى فيها وتعلق بغصن نابت على شفيرها ، ونظر إلى أسفل البئر فإذا ثعبان ضخم فاغر فاه نحوه، فرفع بصره إلى الغصن الذي تعلق به ،فإذا في أصله فأران :أبيض ، وأسود ، يقرضان الغصن دائبين ، فبينما هو مغتم لنفسه مهتم لنجاته ،إذ وجد قريباً منه جحر نحل قد وضعت فيه شيئاً من عسل ، فتطاعم منه فشغلته حلاوته عن الفكر في أمره، والتماس النجاة لنفسه ولم يذكر أن الفأرين دائبان في قرض الغصن الذي يتعلق به ، وأنهما متى فرغا منه أوقعاه في فم الثعبان ، ولم يزل لاهياً حتى هلك . ![]() أراد الحكيم بالئر ـ الدنيا ـ ، وبالغصن ـ الحياة ـ ، وبالفأرين ـالليل والنهار ، وبالثعبان ـ الموت ـ ، وبالعسل ـ الأمل واللهو والمتاع ـ . ومن أحاديث سيد البلغاء صلوات الله عليه قوله :(( إن قوماً ركبوا سفينة فاقتسموا ، فصار لكل رجل منهم موضع ، فنقر أحدهم موضعه بفأس ، فقالوا له ماتصنع ؟ قال هو مكاني أصنع فيه ماأشاء ، فإن أخذوا على يده نجا ، وإن تركوه هلك وهلكوا)) أسمعتم قول النبي ، لكأني بالرسول الأعظم كان ينظر من ستر رقيق فرأى بألمعية ذهنه وإشراق نفسه أمته تمزقها الأهواء وتفرقها المطامع فضرب لها هذا المثل . وأراد بالسفينة الوطن العربي العام ، تقسمه الأخوة والبنون في عهود الضعف والأنحلال ، فصار لكل منهم وطن ودولة ،ولكن هذه الأوطان تجمعها دنيا واحدة كما تجمع السفينة مواضع الركاب ، فكل وطن وإن استقل بنفسه مرتبط في قوام حياته بغيره ، فهو حرِيّ ألا يوبق بحريته الوطن الجامع ، وألا يفسد بسياسته الصالح المشترك ، فإذا نزغ أحدهم من شياطين الأستعمار نزغ فأراد أن يخرق السفينة من موضعه ،وجب على سائر الراكبين أن يأخذوا على يده ويقفوه عند حده ، وإلا هلك وهلكوا . المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||||||||||||||
مراقب عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
يعيشك أخي الغالي المشتاق مشكور برشا على روعة مرورك
ربي يخليك و يسعدك |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||||||||||||||
مراقب عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
يعيشك أخي الغالي خالد على مرورك الرائع و ردك الباهي ربي يخليك أخي و يسعدك |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||||||||||||||
مراقب عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
مشكور أخي أبو سلطان على مرورك الرائع و المتميّز
|
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||||||||||||||
مراقب عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
الله يسلمك و يخليك دنونة الغالية مشكورة حبيبتي على روعة مرورك
|
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الموضوع الحالى: من أدب الأمثال -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى الصدى الثقافي -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اللهجة التونسية: تاريخ و مميزات | أنيسة | المنتدى العام | 24 | 18-08-2009 14:34 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم