حوار بيزنطي ساذج ذلك الذي يطلقون علية كل حين حوار الأديان, لا اعرف عن أي أديان يتحاورون.. ولا عن أي حوار ..
كل ما في الآمر يذهب الأئمة والشيوخ ليلتقوا في فنادق روما ودهاليز الفاتيكان.. ما هي نتائج هذا الحوار .. لا شيء بالتأكيد إلى أين وصلوا.. إلى ما لا نهاية ..
كل ما في الآمر أنهم يريدون أن يراهم العالم وهم يتصافحون ويتبادلون القبل أمام الشاشات حتى تبقى الأمور كما يريدها القادة السياسيون تحت رماد إلى يوم يبعثون .. لأهداف أما بيان أنهم ديمقراطيون ويرحبون بحرية الأديان والعبادات وإما لتسول المزيد من الأموال التي تصب في كل الجيوب إلا الجيوب التي أرسلت إليها . والا لاقناع كهنة وحاخامات يهود ونصارى لانفسهم بانهم على نور .. يريدون تأكيدا منا على ذلك يتمسحون بجلابيب شيوخنا بهتانا ونفاقا .. ونحن نمنحهم ذلك بطيب خاطر ربما .. وربما بغباء وبلادة ادمنا على نشرها على حبال وسخة .
يتمسحون بشيوخنا .... ويتمسح شيوخنا بخرافهم التائهه.
هذا المارد النائم.. يريدونه أن يبقى كما هو الى الأبد . لماذا لان هذا الحوار فاشل قبل أن يبدأ .. وسنبين لماذا في نهاية المقال.
تعالوا معا نرى حقيقة حوار الأديان كما وجدت منذ انطلقت رسالة محمد...
***
*** بدء محمد بحوار اليهود والنصارى منذ انطلاق الرسالة.. مد لهم يده .. فولوا هاربين . حاورهم جادلهم..بالدليل والبرهان.. فركنوا في صوامعهم يرتجفون ..
** القران ذكر كل انبياء اليهود والنصارى .. عشرات المرات .أكثر حتى من ذكر اسم رسول الإسلام نفسه الذي لم يذكر في القران إلا خمس مرات.. في حين أن المسيح ذكر 35 مرة .. وموسى أكثر بكثير . وجاء على ذكر حتى مريم أم المسيح .. وكرمهم ورفع شأن أنبيائهم ..
ماذا فعلوا هم .. لم يزلوا منذ اربعة عشر قرنا كما هم في موقفهم .. يختبئون خلف صلبانهم .. ونجومهم السداسية النتنه ...
شطبوا كل اسم أو تلميح ورد بما يخص رسول آخر الزمان وهو هنا حتما محمد وازالو كل الصفات والأوصاف الجسدية والمكانية التي تدل على انه أي محمد هو خاتم الرسل..
*** اعترف الإسلام بكل كتبهم الكثيرة ورسلهم وأنبيائهم كافة منذ أربعة عشر قرنا .. كاملا .
لم يقم أي منهم كبيرا أو صغيرا على الاعتراف لا برسالة محمد ولا بالقرآن الكريم حتى اليوم. رسول واحد ورسالة وحدة . وكتابا وحيد .. لم يعترفوا به إلى اليوم .
** كرم الإسلام أنبيائهم ورسلهم.. ولا يوجد مسلما واحد على وجه الأرض ومنذ أربعة عشر قرنا سب واو طعن في أي من الكتب أو الرسل .. رغم كل ما جاء بها من بهت وتزوير وتدجيل.. وجنس رخيص .
** جعلوا اللعن والسب ديدنهم اليومي .. ولم يبخلوا بسب وشتم لا على رسول الإسلام ولا كتابة .
نقاط بسيطة لا غير ولكن دعونا نتساءل عن هذا الحوار بالنقاط التالية ..
1- كيف نحاور من لا يعترف بديننا ولا رسولنا ولا كتابنا ..
2- كيف نحاور من يشرك بالله ومن غير وبدل في كتب الله.
3- كيف للحوار إن يتم وهم يلعنون ديننا ورسولنا الوحيد صباح مساء.