العقــ☺ــل زيــنـــ☺ـة !

.

ولقد .. فيطيب لي ، بأن
فإن هذه الواقعه .. وقعت ، فهي اذا واقعية
وبالتالي فقد تم تلحين هذا لحن
بعد أن وقعت هذه الواقعة
وكان زلك في العام 1975 / حكمه !
لزا أود لواقعيتها أن أغني مقطعا منها
في الأول .. ومقطعا في الآخر
شكرا جدا .. جزيلا !
مَربى الدلال ربوكي، وتعزبو فيكي يا دلال
ورحنا نكلم أبوكي، ويا ريتك كنتي وشفتي شو قال أبوكي
وعلى كل.. على كل حال، يعني بكل الأحول..
ممنونه أنا لبوكي، ممنونه ع الاستقبال.
قلي يا ابني كيف أحوالك وصرنا نتحدث بالأحوال
قلتلو سيدي يطمنلك بالك، عيشة رضيّة قد الحال
قلي بتعرف بنتي، طلبها المحامي واللي بيجو لعنا
من أحسن عيال
مش كل ساعة في محامي، لكن في متلك أمتال
وعلى كل.. على كل حال، يعني بكل الأحول..
ممنونه أنا لبوكي، ممنونه عالاستقبال.
قلي شو عندك، وين رسمالك، قلتلو بتعرف والله يا خال
حبي رسمالي، وهيّ اني قبالك.. لا هدية جايب ولا أموال
ورح قلك للدغري، أحوالي ما بتغري.. ورتوني المكنسة وطلعت زبال
واذا بيني وبين المحامي شغله ما بدا سؤال
وعلى كل.. على كل حال، يعني بكل الأحول..
ممنونه أنا لبوكي، ممنونه عالاستقبال.
قلتلو ساكن خلف العَمارة.. لا هي تخشيبة ولا عرزال
بغسّل عإيدي، وبنشر بالحارة.. لا فريزر جايب ولا غسّال
عندي صوفا صغيرة فيها تصفّي كبيرة بتقدر تستعملها بكل الأشكال
وهيدا المحامي منين نبّت لا عالخاطر ولا عالبال
وعلى كل.. على كل حال، يعني بكل الأحول..
ممنونك أنا يا عمي ممنونك عالاستقبال.

~.~.~.

زياد الرحباني ينكر أبوته لابنه عاصي

حين أطلق زياد الرحباني أغنية "مربى الدلال" وبدا واضحاً أنها موجهة لزوجته السابقة دلال كرم، بكل ما في هذه الأغنية من سخرية لها ولذويها، بدا واضحاً أن الأمور بين الطرفين قد وصلت إلى نقطة اللارجعة، ليس لناحية إعادة اللحمة بينهما، بل لمجرد استمرار علاقة شبه طبيعية تجمعهما، خصوصاً بوجود إبن يربطهما بطريقة أو بأخرى
ومر الزمن على الأغنية وعلى الطلاق وعلى التصريحات والتصريحات المضادة، والأهم مضى زمن ليصبح المولود الطفل رجلاً يحمل أحد أهم الأسماء العريقة في الفن اللبناني وهو عاصي الرحباني، وهو قد اختار الفن أيضاً مهنة له، ولو بعيداً عن الموسيقى والغناء.
وكان لافتا قبل ايام ان بعض وسائل الاعلام تداولت خبرا يفيد بأن زياد الرحباني ينكر ابوته لعاصي، وأنه اجرى فحص ال"دي ان أيه" عام 2004 وظهرت النتيجة سلبية. الخبر كان اشبه بإشاعة والبعض ذهب إلى الاعتقاد انها كذبة أول أبريل، ولكنه راج اكثر من اللازم وتناوله زياد في جريدة الاخبار.
وذكرت صحيفة "القبس" ان زياد الرحباني تقدم بدعوى أمام محكمة الدرجة الأولى في المتن شمال لبنان، والمسجلة برقم 910/2008 وموعد نظرها في 23/4/2009 وموضوعها "إنكاره أبوته لعاصي زياد الرحباني وطلب شطبه عن خانته ومنعه من استعمال شهرة الرحباني وتدوين خلاصة الحكم في سجل النفوس".
واثبتت سجلات المحكمة صحة قضية زياد وابنه المفترض، تضيف المعلومات بأن زياد انتظر كل هذه المدة من دون أن يقدم على أي خطوة قانونية، بغية الحفاظ على خصوصيات العائلة.
غير ان رفض زوجته السابقة القيام بخطوة قانونية، وحصول الشاب على جائزة عن فيلم قام به، وتركيز وسائل الإعلام على كونه وريثا لعاصي وفيروز، أشعر زياد بأن الوضع بات محرجاً، خصوصاً أن الشاب أكد في أكثر من مقابلة أُجريت معه أنه لا يؤمن بموضوع الوراثة الفنية.
زياد أوضح في حديث لجريدة "الأخبار" أن الوضع أصبح محرجاً، ما اضطره إلى التسريع ببتّ الأمر بشكله القانوني الصرف، أي "لدعوى"وأوضح انه لم يكن بنيته أن يتكلم في هذا الموضوع، خصوصا أنه يتعلق بعاصي، وقال "لم أتكلم سابقا احتراماً لحياة هذا الإنسان، كما كان من الممكن أن تسوّى هذه القضية، من دون إعلام، لكن والدة عاصي لم تقم بأي خطوة قانونية متكتمة".

وأكد زياد أن هناك جهتين متضررتين، ويهمه أمرهما: هما عائلته التي لها عليه حق إنساني وغريزي، وعاصي الذي لا ذنب له بهذا الواقع، وأكد زياد أن عاصي مثله، عالق في وسط هذه القضية، حيث "إنني أنا أيضاً لا ذنب لي".
قبل حوالي شهرين، أطل عاصي زياد الرحباني في برنامج "ضد التيار" مع الإعلامي زياد نجيم، الذي ركز على دور آل الرحباني والسيدة فيروز في حياة عاصي الصغير، الذي بدا حاقداً على جدته ووالده، رافضاً التعريف عنه كابن لزياد، وذهب إلى رفض الحديث عن والده في أكثر من مقابلة أجريت معه بمناسبة فوزه بجائزة عن فيلمه الأول قائلاً "لأمر يتوقف على موضوع المقابلة، فإذا كانت المناسبة عيد الأب "نحكي قد ما بدّك" لكن الفيلم هو محور اللقاء حالياً.
لا يستفزني، لكنه في غير موضعه، الموضوع بحد ذاته ليس محرّماً عندي". وأوضح عاصي أن "عائلة الرحباني من دون استثناء عملت في المسرح وعالم الأغنية، أما أنا فهدفي الإخراج السينمائي، لكن ضمن نمط جديد، بحيث لا يقال لي إنني أقلد فلاناً أو علاناً، خصوصاً أن تقليد الأبناء آباءهم منتشر بكثرة في لبنان" وأوضح أنه لا ينكر أصله، لكنه لا يريد أن يكون التركيز عليه فقط. متسائلاً "ل يمكنك أن تبدئي ريبورتاجاً تلفزيونياً بالقول "فيد فلان" وكان عاصي قد اطل من قبل عبر اثير احدى الاذاعات اللبنانية، ولدى سؤاله عن السيدة فيروز، قال "فيروز جدتي، بس شو نفع السؤال؟!" وتابع: " لزوم لهذا السؤال لأنني لم أشتق لها، ولم أشعر بها جدّة"!
في العام 2002، أطلت طليقة زياد دلال كرم في مقابلة مع مجلة لبنانية فنية اسمها كوكتيل، وتحدثت عن علاقتها بزياد وبالسيدة فيروز، وتهجمت على الفنانة الكبيرة ونشرت رسالة كان طليقها ارسلها الى ابنه عاصي، وفيها تحذير من طريقة والدته في تربيته، التي تعتمد فيها اسلوباً ارستقراطياً لا يليق بتاريخ الرحابنة المتواضع. وبعدها علم زياد ان دلال تكتب مذكراتها معه، فقال بما يشبه السخرية "هي تكتب مذكراتها معي. فهل تعتقد انها ايفا براون وأنني هتلر؟!".
واتهم زياد حينها زوجته بأنها قبضت مالاً لتقول ما قالته، وأنها لم تفعل شيئاً سوى ايذاء عاصي الذي بات يقضي أوقاته خارج المنزل في وضع لا يحسد عليه، حسب تصريح زياد، الذي أكد ان عاصي ابدى انزعاجه لنشرها رسائله الخاصة التي كان والده أرسلها إليه، وقال "لا أدري كيف وصلت إلى يدها؟".
وعن علاقته بابنه يقول في احدى مقابلاته النادرة: "متعلق بعاصي، ولكن الابتعاد لم يترك مجالاً لإنشاء علاقة بيننا، فهل هناك أحد يرى ابنه وعمره 11 عاماً ولا يعرفه؟".
وعن اتهام زوجته المتكرر له بخيانتها مع الفنانة كارمن لبس يقول " ليست خيانة، أنا تركت دلال وعشت مع كارمن، وخطبتها وكنا سنتزوج، حينها كانت علاقتي مع دلال بحكم المنتهية، فقد كنا من أزواج الحرب. ثم اتهمتني بالعلاقة مع الفنانة ليال ضو".
يذكر أن زياد الرحباني كان متزوجاً بدلال كرم عام 1979، وانفصلا بعد سنوات قليلة وحصلا على حكم الطلاق مطلع التسعينات.
وقد دأبت الزوجة طوال هذه المدة على اتهام زياد بخيانتها مع الممثلة كارمن لبس، قبل ان يكتشف زياد بعد مرور اكثر من عقدين انه هو نفسه ضحية خيانة اثمرت شابا اكتشف انه حمل اسمه زوراً.