رد: ساكنه في ذاكرتي
ليت أنا لانفيق
ليت ان الحلم الذي يمتد داخلنا
لاينتهي
عبثية القدر في تفاصيل جسد
راعش يقذف حمم الوجد
وشفاه غطاها لهيب
يحرق بوح الحرف
وينساب رضاب شفتيها
على حد الشفتين الناشفتين
فيزهر اقحوان من همس
وقرنفل من بستان نهدين
غالبهما الشوق للحياة
من خيط عطر انتشر في السماء
وندى من اردان ورد
عصرته حمّى الغياب
دعي الجسد يرتعش
والشفاه ترسم خريطة
التقبيل على صفحاته الذائبة
في لحظة وداع أو لقاء
وليت أنا لانفيق
|