لكل قلوب العاشقين ترنيمة
حروفها ماء تنزّل من غياهب الوجد
وراح في شقوق الأرض البكر
في زمن عزّ فيه الوفاء
والصدق في المشاعر
النبيلة
هوة كبيرة في متاهة العمر
باتت تأكل كالأرذة كل جميل
وتنزع من الجوف بقايا
فرح لاذ منذ سنين
تنسل من خاصرة أصابها
العطن
وتقوقعت فيها الف
حكاية شابها الخبث وتنامى
فيها لهيب من النّار
يكوي مجامر الصادقين
لصدقهم ويتعملق فيها الأراذل

لأنهم دوما يشعرون بصغرهم
أمام عنفوان الصادقين
لهف نفسي على البحر
ما شعر يوما بالجيف تعلوه
ولا بأقدام داست أطرافة
حد لفظه الموجة