بأي حال ٍ عُدتَ ياعيــــــــــــــدٌ ؟
بما مضى أم لأمر ٍ فيكَ تجديـــــدٌ ...
أيها العيد ..
أحاول منذُ قدوم تبشيرك َ أن استحضر مساحةً للفرح , أن أُداري غرغرةَ روحي شوقاً
إلى ديار الطفولة , إلى المؤذن فجراً تحتفي بقدومك , إلى عبقِ رائحة الكعك يمتزجُ مع
أنفاس أمهاتنا , إلى أرجوحةٍ تركت على خشبتها طفولتي وأحلامي البكر , إلى من
رحلوا كالحمامِ المسافر ولا زالت أصواتهم كالهديل على شبابيكنا.
كل عام وانتم بخير