رد: العطر والنساء ..والتغوط على الابواب !!!
نعم لم يقلها الله ولكنها تفهم هكذا ..هل لكم ان تفسري لي قليلا من قصة امراءة العزيز مع يوسف ..كيف همت به وكيف هم بها ..وكيف هيئات له نفسها ..
هذة هي الصورة في القران
واليك صورة التفسير :
الدر المنثور في التفسير بالمأثور ، سورة يوسف:اخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن ابي حاتم وابو الشيخ والحاكم وصححه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما همت به، تزينت ثم استلقت على فراشها، وهم بها وجلس بين رجليها يحل تبانه، نودي من السماء: يا بن يعقوب، لا تكن كطائر ينتف ريشه، فبقي لا ريش له، فلم يتعظ على النداء شيئا حتى راى برهان ربه جبريل عليه السلام في صورة يعقوب عاضا على اصبعيه، ففزع فخرجت شهوته من انامله، فوثب الى الباب فوجده مغلقا، فرفع يوسف رجله فضرب بها الباب الادنى فانفرج له، واتبعته فادركته، فوضعت يديها في قميصه فشقته حتى بلغت عضلة ساقه، فالفيا سيدها لدى الباب.
واخرج ابن جرير وابو الشيخ وابو نعيم في الحلية عن ابن عباس رضي الله عنهما، انه سئل عن هم يوسف عليه السلام، ما بلغ؟ قال: حل الهميان - يعني السراويل - وجلس منها مجلس الخاتن، فصيح به يا يوسف، لا تكن كالطير له ريش، فاذا زنى قعد ليس له ريش.
واخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن ابي حاتم وابو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه في قوله {وهم بها} قال: حل سراويله حتى بلغ ثنته، وجلس منها مجلس الرجل من امراته، فمثل له يعقوب عليه السلام، فضرب بيده على صدره فخرجت شهوته من انامله.
واخرج ابن جرير وابن ابي حاتم وابو الشيخ والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {لولا ان راى برهان ربه} قال: راى صورة ابيه يعقوب في وسط البيت عاضا على ابهامه، فادبر هاربا وقال: وحقك يا ابت لا اعود ابدا.
تفسير القرطبي ج 9 ص166الى 170: -وقيل إن هم يوسف كان معصية وأنه جلس منها مجلس الرجل من امرأته وإلى هذا القول ذهب معظم المفسرين وعامتهم فيما ذكر القشيري أبو نصر وابن الأنباري والنحاس والماوردي وغيرهم قال ابن عباس حل الهميان وجلس منها مجلس الخاتن وعنه استقلت على قفاها وقعد بين رجليها ينزع ثيابه وقال سعيد بن جبير أطلق تكة سراويله وقال مجاهد حل السراويل حتى بلغ الأليتين وجلس منها مجلس الرجل من امرأته ....
قلت وهذا كان سبب ثناء الله تعالى على ذي الكفل حسب مايأتي بيانه في ص إن شاء الله تعالى وجواب لولا على هذا محذوف أي لولا أن رأى برهان ربه لأمضى ماهم به ومثله كلا لو تعلمون علم اليقين وجوابه لم تتنافسوا قال ابن عطية روي هذا القول عن ابن عباس وجماعة من السلف وقالوا الحكمة في ذلك أن يكون مثلا للمذنبين ليروا أن توبتهم ترجع إلى عفو الله تعالى كما رجعت ممن هو خير منهم ولم يوبقه القرب من الذنب وهذا كله على أن هم يوسف بلغ فيما روت هذه الفرقة إلى أن جلس بين رجلي زليخاء وأخذ في حل ثيابه وتكته نحو ذلك وهي قد استلقت له حكاه الطبري وقال أبو عبيد القاسم بن سلام وابن عباس ومن دونه لا يختلفون في أنه هم بها وهم أعلم بالله وبتأويل كتابه وأشد تعظيما للأنبياء من أن يتكلموا فيهم بغير علم ....
معاني القرآن ج: 3 ص: 411:وقوله جل وعز ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه آية 24قال أبو جعفر الذي عليه أهل الحديث والمتقدمون أنه هم بها حتى مثل له يعقوب
تفسير الواحدي ج: 1 ص: 543:ولقد همت به وهم بها طمعت فيه وطمع فيها لولا أن رأى برهان ربه وهو أنه مثل له يعقوب عليه السلام عاضا على أصابعه يقول أتعمل عمل الفجار وأنت مكتوب في الأنبياء فاستحيا منه
تفسير البغوي ج 2 ص418و419:وأما همه فروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال حل الهميان وجلس منهما مجلس الخائن وعن مجاهد قال حل سراويله وجعل يعالج ثيابه وهذا قول أكثر المتقدمين مثل سعيد ابن جبير والحسن وقال الضحاك جرى الشيطان فيما بينهما فضرب بإحدى يديه إلى جيد يوسف وباليد الأخرى إلى جيد المرأة حتى جمع بينهما قال أبو عبيد القاسم بن سلام قد أنكر قوم هذا القول وقالوا هذا لا يليق بحال الأنبياء والقول ما قال متقدموا هذه الأمة وهم كانوا أعلم بالله أن يقولوا في الأنبياء من غير علم
وزعم بعض المتأخرين أن هذا لا يليق بحال الأنبياء عليهم السلام وقال تم الكلام عند قوله ولقد همت به ثم ابتدأ الخبر عن يوسف عليه السلام فقال وهم بها لولا أن رأى وهم بها لولا أن رأى برهان ربه على التقديم والتأخير وأي لولا أن رأى برهان ربه لهم بها ولكنه رأى البرهان فلم يهم وأنكره النحاة وقالوا إن العرب لا تؤخر لولا عن الفعل فلا تقول لقد قمت لولا زيد وهو يريد لولا زيد لقمت وقيل همت بيوسف أن يفترشها وهم بها يوسف أي تمنى أن تكون له زوجة وهذا التأويل وأمثاله غير مرضية لمخالفتها أقاويل القدماء من العلماء الذين أخذ عنهم
تفسير الجلالين ج: 1 ص: 306:ولقد همت بهقصدت منه الجماع وهم بها قصد ذلك لولا أن رأى برهان ربه قال بن عباس مثل له يعقوب فضرب صدره فخرجت شهوته من أنامله
روح المعاني ج: 12 ص: 214:وممن ذهب إلى تحقق الهم القبيح منه عليه السلام الواحدي فإنه قال في كتاب البسيط قال المفسرون الموثوقون بعلمهم المرجوع إلى روايتهم الآخذون للتأويل عمن شاهد التنزيل هم يوسف عليه السلام أيضا بهذه المرأة هما صحيحا وجلس منها مجلس الرجل من المرأة فلما رأى البرهان من ربه زال كل شهوة عنه ...
وعن ابن عباس أنه حل الهميان وجلس منها مجلس الخاتن وعنه أيضا أنها إستقلت له وقعد بين رجليها ينزع ثيابه
تفسير سفيان الثوري:394:14:5:سفين عن ابن جريح وسالم او احدهما عن ابن ابي مليكة عن ابن عباس في قوله همت به وهم بهاقال اسلمت له وحل التبان وقعد بين فخذيها
زاد المسير لابي الفرج ابن الجوزي الامام السلفي ج4ص156:قوله تعالى ولقد همت به الهم بالشيء في كلام العرب حديث المرء نفسه بمواقعته ما لم يواقع واما هم زليخا فقال المفسرون دعته الى نفسها واستلقت له واختلفوا في همه:احدهما انه كان من جنس همها فلولا ان الله تعالى عصمه لفعل والى هذا المعنى ذهب الحسن وسعيد بن جبير والضحاك والسدي وهو قول عامة المفسرين المتقدمين واختاره من المتاخرين جماعة منهم ابن جرير وابن الانباري
وقال ابن قتيبة لا يجوز في اللغة هممت بفلان وهم بي وانت تريد اختلاف الهمين واحتج من نصر هذا القول بانه مذهب الاكثرين من السلف والعلماء الاكابر.
تفسير الثعالبي ج3ص320:احد الاقوال:لولا ان راى البرهان لهم اي فلم يهم عليه السلاموهذا قول يرده لسان العرب واقوال السلف
الجامع لأحكام القرآن ، سورة يوسف :وقيل: إن هم يوسف كان معصية، وأنه جلس منها مجلس الرجل من امرأته، وإلى هذا القول ذهب معظم المفسرين وعامتهم، فيما ذكر القشيري أبو نصر، وابن الأنباري والنحاس والماوردي وغيرهم. قال ابن عباس: حل الهميان وجلس منها مجلس الخاتن، وعنه: استلقت، على قفاها وقعد بين رجليها ينزع ثيابه. وقال سعيد بن جبير: أطلق تكة سراويله. وقال مجاهد: حل السراويل حتى بلغ الأليتين، وجلس منها مجلس الرجل من امرأته
تفسير الطبري ج12 ص 183:القول في تأويل قوله تعالى ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه لسوء ولفحشآء إنه من عبادنا لمخلصين ذكر أن امرأة العزيز لما همت بيوسف وأرادت مراودته جعلت تذكر له محاسن نفسه وتشوقه إلى نفسها كما حدثنا ابن وكيع قال ثنا عمرو بن محمد قال ثنا أسباط عن السدي ولقد همت به وهم بها قال قالت له يا يوسف ما أحسن شعرك قال هو أول ما ينتثر من جسدي قالت يا يوسف ما أحسن وجهك قال هو للتراب يأكله فلم تزل حتى أطمعته فهمت به وهم بها فدخلا البيت وغلقت الأبواب وذهب ليحل سراويله فإذا هو بصورة يعقوب قائما في البيت قد عض على أصبعه يقول يا يوسف تواقعها فإنما مثلك ما لم تواقعها مثل الطير في جو السماء لا يطاق ومثلك إذا واقعتها مثله إذا مات ووقع إلى الأرض لا يستطيع أن يدفع عن نفسه ومثلك ما لم تواقعها مثل الثور الصعب الذي لا يعمل عليه ومثلك إن واقعتها مثل الثور حين يموت فيدخل النمل في أصل قرنيه لا يستطيع أن يدفع عن نفسه فربط سراويله وذهب ليخرج يشتد فأدركته فأخذت بمؤخر قميصه من خلفه فخرقته حتى أخرجته منه وسقط وطرحه يوسف واشتد نحو الباب حدثنا ابن حميد قال ثنا سلمة عن ابن إسحاق قال أكبت عليه يعني المرأة تطمعه مرة وتخيفه أخرى وتدعوه إلى لذة من حاجة الرجال في جمالها وحسنها وملكها وهو شاب مستقبل يجد من شبق الرجال ما يجد الرجل حتى رق لها مما يرى من كلفها به ولم يتخوف منها حتى هم بها وهمت به حتى خلوا في بعض بيوته ومعنى الهم بالشيء في كلام العرب حديث المرء نفسه بمواقعته ما لم يواقع فأما ما كان من هم يوسف بالمرأة وهمها به فإن أهل العلم قالوا في ذلك ما أنا ذاكره حدثنا أبو كريب وسفيان بن وكيع وسهل بن موسى الرازي قالوا ثنا ابن عيينة عن عثمان بن أبي سليمان عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس سئل عن هم يوسف ما بلغ قال حل الهميان وجلس منها مجلس الخاتن حدثنا أبو كريب وابن وكيع قالا ثنا ابن عيينة قال سمع عبيد الله بن أبي يزيد ابن عباس في ولقد همت به وهم بها قال جلس منها مجلس الخاتن وحل الهميان حدثنا زياد بن عبد الله الحساني وعمرو بن علي والحسن بن محمد قالوا ثنا سفيان بن عيينة عن عبد الله بن أبي يزيد قال سمعت ابن عباس سئل ما بلغ من هم يوسف قال حل الهميان وجلس منها مجلس الخاتن حدثني زياد بن عبد الله قال ثنا محمد بن أبي عدي عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة قال سألت ابن عباس ما بلغ من هم يوسف قال استلقت له وجلس بين رجليها حدثنا ابن وكيع قال ثنا يحيى بن يمان عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة ولقد همت به وهم بها قال استلقت له وحل ثيابه حدثني المثنى قال ثنا قبيصة بن عقبة قال ثنا سفيان عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس ولقد همت به وهم بها ما بلغ قال استلقت له وجلس بين رجليها وحل ثيابه أو ثيابها حدثني المثنى قال ثنا إسحاق قال ثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة قال سألت ابن عباس ما بلغ من هم يوسف قال استلقت على قفاها وقعد بين رجليها لينزع ثيابه حدثنا أبو كريب قال ثنا وكيع وحدثنا ابن وكيع قال ثنا أبي عن نافع عن ابن عمر عن ابن أبي مليكة قال سئل ابن عباس عن قوله ولقد همت به وهم بها ما بلغ من هم يوسف قال حل الهيمان يعني السراويل حدثنا أبو كريب وابن وكيع قالا ثنا ابن إدريس قال سمعت الأعمش عن مجاهد في قوله ولقد همت به وهم بها قال حل السراويل حتى التبان واستلقت له حدثنا زياد بن عبد الله الحساني قال ثنا مالك بن سعير قال ثنا الأعمش عن مجاهد في قوله ولقد همت به وهم بها قال حل سراويله حتى وقع على التبان حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ثنا محمد بن ثور عن معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولقد همت به وهم بها قال جلس منها مجلس الرجل من امرأته حدثني المثنى قال ثنا أبو حذيفة قال ثنا شبل قال ثني القاسم بن أبي بزة ولقد همت به وهم بها قال أما همها به فاستلقت له وأما همه بها فإنه قعد بين رجليها ونزع ثيابه حدثنا الحسن بن محمد قال ثني حجاج بن محمد عن ابن جريج قال أخبرني عبد الله بن أبي مليكة قال قلت لابن عباس ما بلغ من هم يوسف قال استلقت له وجلس بين رجليها ينزع ثيابه حدثني المثنى قال ثنا الحماني قال ثنا يحيى بن اليمان عن سفيان عن علي بن بذيمة عن سعيد بن جبير وعكرمة قالا حل السراويل وجلس منها مجلس الخاتن حدثنا ابن وكيع قال ثنا عمرو بن محمد العنقزي عن شريك عن جابر عن مجاهد ولقد همت به وهم بها قال استلقت وحل ثيابه حتى بلغ التبان حدثني الحارث قال ثنا عبد العزيز قال ثنا قيس عن أبي حصين عن سعيد بن جبير ولقد همت به وهم بها قال أطلق تكة سراويله ..
كلها سراويل ..وكلها سراويل .. هكذا فسروها لنا ..هل تجاوز المفسرن منطق المحرمات هنا ؟؟؟؟؟
|