عن اي حاء وعن اي غريزة ..نتحدث هنا
كل ما في الامر ان الاسطورة الذكورية اعد لها ما اعد من النصيب ..فهو الذكر .. ان قلنا ان الوعد له حور عين .. قاصرات الطرف .. او قلنا ان الاعداد كان لاطفاء نقص دنوي كاد ان يكود راس الفتن في حياة مضت ...
في الجنة ... اعد للذكر ما اعد له من متع .. كانت وفق شروط في حياة الارض ..هنالك في الجنة للذكر متعة العين والروح والكرش .. ومتعة الاذن ..والقلب ..وايضا وايضا متعة الجنس

متعة الجنس مشروطة في الدنيا ..بحد ما ...اما في الجنة فهى .. الف والف من الحور عين ..هكذا جاء القول ...
نهاية الامر .. لا يوجد تجاوز لا من ابو قنوة ولا من براءة .. انما النوم خلف الحلم او التقوقع ليس مطلوب من احد ..للحديث شجون .. مؤدبة .. وكلام في الحب ..مؤدب ..وغزل جميل .... وهما في قصة الجمال ..اثنان ..ذكرا وانثى ..ذكر يصوغ الشعر ..وعيون انثى تترقرق حبا .. واشواق كثيرة ...