رد: قطرات الماء تقبل شفتيك
آه ثم آه من وجع بين يديك
ورحلة الشوق لعينيك
ورذاذ الماء المسافر فوق شفتيك
يبهر إذا رأته الشمس
بلور يتكسر ذاك الخيط الممدود
بين العين وبين آخر القطرة المتدحرجة
تتماهى هناك مع بياض
تلج عنق الحياة المنصهر
حد الوجع في كل مرة
والحمائم تهدل في المساء عندما
تقلع رائحة الموت من شفتيك
ووخز ضمير الحزن في سُحب
تحمل المطر المُمرض
وتلوك أخبار الهاربين من صفاء الملاك
الى صفوف البشر
ونقطة الماء لم تصل حد التقبيل
لشفاه القمر هناك
|