رد: هشاميات .. ها هي .. طعنة أخيرة
قوة الإعتذار التي استمديتها قدما
وقوتي التي اغرتني دوما بالمضي
نحو ما اريد
تلهمني أن الحكاية تكشف ذاتها
وأننا نستطيع أن نستلهم من العبارة
ما نريد ونحملها ما نريد
لست ممن تنطلي عليه الحكايا
استطيع أن أميز الغث من السمين
ودوما كان أمامي خيارات
ودوما كنت انتحي جانبا كي لا أعيد القصة
غير أني ذات مرة أخترتك أنت
بجنوني الذي لا يعرف حدا
هناك أشياء لا جدال فيها
وهناك مناطق محرمة
وهناك تشكيكات لست حملها
حاولت توضيحها .. فأوصدت دوني كل السبل
هنا توقفت .. وعاودت الخطوة
يبدو أنني ارسم على الرمل
لتأتي أي نسمة وتمحو ما رسمت
ليس لي بيت واهن مثل بيت العنكبوت
ولم يعد لدي وقت للتعليل
ومسايرة الاهواء
|