تُرى هل أنت من سيقيل عثراتي؟؟
أم تُراني مجبولةٌ أنا على الوقوف
على ضفاف القلق
وانتظارالطيف الذي يعانق خيالاتي
والنظر ملياً فيما خلف ذلك الافق
والصراخ عالياً..
حتى تتردد في الفضاء آهاتي
فتعتلي وجه الحياة نظرة حنق
على ما اسرفت في انتظار الوهم ..
وتلقّي عاتي الصدماتِ.
ثم ينعكس على بحر حزني
ذلك الشفق.. فيتبدد النور ..
ويُسدل الليل استاره
على قصة عبرت في حياتي ..
أُعذرني فقلبي لم يعد قادراً
على تحمل مزيداً من الطعناتِ...