ما رح ارد ع الموضوع بس في قصتين حاب احكيهم
الاولى: كان في دكتور بمحاضرة يوم دخل ع طلابه ومعه زجاجه فاضيه وكيس حكى لطلابه اليوم ما في محاضرة ورح نحكي اشي تاني وافق الطلاب سالهم اول اشي الزجاجه فاضيه ولا لا: جاوبوه فاضيه طلع من الكيس كرات تنس وصار يعبي في الزجاجه لما ما صار مجال سالهم فاضيه ولا مليانه جابوه مليانه رجع طلع من الكيس حصى وصار يعبي في الزجاجه وتدخل الحصى بين الكرات لما صار ما في مجال سالهم مليانه ولا لا حكولو مليانه رجع طاع من الكيس رمل وصار يعبي في الزجاجه لما صار ما في مجال سالهم مليانه ولا لا حكو لا هلا ما في حكي مليانه اكيد رجع صب فنجانه القهوة في الزجاجه وسالهم مرة تانيه حكو امتلت حكالهم الدكتور هاي هيه حياتنا الزجاجه والكرات هي المور الاساسيه بحياتنا من دين عائله غذاء امان واصدقاء والحصى بمثل الامور التكميليه ودراسه وبيت وزواج الرمل بمثل الامور الكماليات اللي مو ضروريه كتير زي الرفاهيه بالبيت والاكل الاحسن والسيارة اللي موديل سنتها والموبايل وهاي الامور. والانسان لما يطلع ع حياته اللي بتكون فيها كرات بتكون مليانه زي ما حكيتوا ولو ما كان فيها حصى ورمل ونفس الاشي ازا كان فيها كرات وحصى من غير رمل طلع طالب وسال عن القهوة ضحك وقال شو ما كانت حياتنا مليانه لازم يكون في وقت صغير لفنجان من القهوة.

القصة التانيه: كان في مؤتمر طلاب ودكاترة وفي وقت البريك الدكتور المسؤول عن المؤتمر خلى الكرسون يجيب القهوة للطلاب بفناجين مختلفه الوان واشكال وصار الطلاب يختارو بين هالفناجين الاحلى والاغلى لما خلصو ضل فنجان مكسور ما ناس اخده اخده الدكتور وحكالهم انتوا اخدتوا احلى واغلى الفناجين مع انه كلها نفس القهوة ومارح يتغير طعمها ازا اخدتوا الاحلى والاغلى. هاي هيه الحياه نفس الطعم بس باشكال مختلفه.