رد: عراف أهذي
عرّاف وكهانتي نوازع من فكري
وطريقي يملأّها الشوك
في كل ركن حكاية وفي كل حكاية
بيت عنكبوت نسجته ذات مساء
وفي المساء تنام
وقلبي يزمجر مع الريح المسافرة
بين الزفرة والآهة
مثقل قلبي بشخوص الحكايات
والمكان ذات المكان
برد ورياح تمزق كل شيء
ومازلت لا أعرف إلأ أنت
وفيض مشاعر بت أخافها
وعرافتي لم تعد تسمن ولا تغني من جوع
نسيت كيف أضرب الودع
ولا حتى كيف أخط بالرمل
وربما نسيت أني عرّاف ذات يوم
|