سفينة أنا بلا جهة
رياح أنا بين السماء و الأرض تائهة
فرس دونما فارس راكضة
نجمة بين المجرات سابحة
سجين حكم عليه و لا محكمة
صوت ضاع في فضاء الهوى
كلمة تفككت في دنيا الأسفار حروفها
شراع تمزقت بأكثر من عاصفة
سوداء نفسي كاظمة غيضها
راسي حقل ألغام متفجرة
روحي هاربة أظافري لأذيالها ماسكة
رجولتي لهدرة الدموع مانعة
أشلائي للمنية طالبة
و قبلها روحي كم تود خروجها
الغالي ابو مجد ... المكان نفسه المكان والزمان بعد حين ... تعود السفينة بالغائب فلا المكان ولا الزمان من دونها قادرين على الاستمرار .... فلكل سفر محطة ولكل محطة مسافريها ... وداع ولقاء ... وهناك من ينتظر اللقاء دوما
تقبل مروري مع بالغ شكري ومودتي