رد: أنثى تتوق للإشتياق ..
كل عام في مثل هذا اليوم .. أتحلى بـ الحُلِـي لـ أستقبلك
ويأتي الوقت وتغيب أكثر..
ألا تعلم أني أصبحت اتصبب شوقاً لا يصلُ لك ..
لذا عقدة على طرف نا فذتي عطرك.. لأستنشقك كل صباح وأمنحك هذاالشوق ..
كل صباح أذهب لـِ أشتمَ شيئاً من رائحتك .. تلك التي تتوسدُ مكاناً في نفذتي ..
فلم يعد لي سو تلكَ الزجاجةُ التي أرسلتها لكَ بعد أن عجزتُ أن أذهب إليك..
أكنتُ أتمنى في أعماق ِنفسي أن أكون ..
أنفاسك لـ تستنشق عطري بها ..
نبض قلبك لـ أخفق لك أحساس ينتشلني من عالمي الى عالمك ..
أناملك التي مسكت وردتي ذات مساء وقبلتها ..
أن أكون ..
شفتيك .. التي ضمت رحيق زهرتي وأغمضت عينيها لتنام بها ..!!
تمنيت أن أكون إلى جانبكَ تلك الليلة بدل زُجاجة العطرِ تلك التي لم تفارقك ..!!
بقيتُ أنظرُ إلى الهاتف..علّه يأتيني بـِ صوتكَ مرةً أخرى..!!
أشوق بداخلي .. مجنونه .. وأكثر جنون عرفهُ البشر ..!
خلقة خيالاً لك يسامرني كل ليله وأسامرهـ
ذات ليلةً .. أنا وخيالك نحتضن القمر على سواحل البحر ..
وبفيض أعترفات .. كادت تأخذنا الي السماء وتقذف بنا بكل قوتها الى قاع بحر الغرام
فما زلت متلبسه بخيالك ..!
ومازلت متلبسه بروحك ..!
ومازلت متلبسه بنبضات قلبك ..!
عندم يخفق قلبي مع كل خفقه أسمك ..
روحك التي صعب الشوق أن ينتزعها .. وتركها مجمدهـ بين ضلوع سماء قلبي المرتجفه
تشكل الغيوم في صدري وتهطل لك ..
حب
والحب
وحبك
ليلتها أعترفت لك .. أن على شفتي كلام يصعب البوح به
ليلتها أعترفت لك .. أن في قلبي نبض فارِهِـ يحترق ويموت ويحيا بك
ليلتها أعترفت لك .. أني لحظة ما أراك أشعر بدفء وبتنهدات الغرآم في صدري
أعترفت لك .. أن أحببت بكل ما أتيت من قوه .. بكل أحساس العشاق وأحلامهم
أحببت بكل ذرة روح تبقيني أحيا ..
بكل وريداً نبض في غونقة روحي
أحببت بحروف أنثى كتبت قصيده وأسكنتها زجاجه مغلقه وبعثتها في بحور الوله والشوق .. علها تصل ..!!
أحببت بأمنيةً أن اعقد روحي تحت نافذة قلبك وألتحف أنفاسك ..
أحببت وما زالت رأحت عطرك تتعمق في أجزائي حتى نالت مني
أحببت واحترتْ بماذا أدعيك !!
وسطَ هذا الزخمِ من معاني الحب التي جُمعت لك
أحببت وخشيت من عودتك حقيقه ليس خيال ..
خشيت أن أغرقَ بـِ دموعي يومَ عودتك .. وأنا أكرهُ الموتَ غرقا ً..
خشيت أن أبكيك من فائظ ما أحببت .. وأنا التي تخاف من ترك مشاعره اعارية..
هل يمكنني أن أُجهِضك من خيالي ..
وبقايا أنفاسك تشتعل فيرئتي !!
فـ كيف الوصولُ إليك ؟؟!
والقلب ضاق بـ النبض ..
مجنونتاً أنا بك
ولا أقوى
ولن أقوى.
|