25-07-2009, 22:28
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
لوني المفضل :
#360000
|
رقم العضوية :
1337
|
تاريخ التسجيل :
24 - 7 - 2009
|
فترة الأقامة :
5712 يوم
|
أخر زيارة :
10-07-2010
|
المشاركات :
38 [
+ ]
|
عدد النقاط :
10 |
|
|
أسس الصداقة
بسم الله الرحمن الرحيم
كان لي اصدقاء واخوان اعتّد بهم و افتخر , فرأيت منهم الجفاء و ترك شروط الصداقة والاخوة عجائب فاخذت اعتب. ثم انتبهت لنفسي ففقلت : وما ينفع العتاب فانهم ان صلحوا فللعتاب لا للصفاء .فاردت ان اقاطعهم , ثم فكرت فرأيت ان معرفة الناس بي اما زمالة ومعرفة او اصدقاء في الظاهر او أخوّة حقيقيه , فقلت لا تصلح مقاطعتهم . بل انما يجب ان تنقلهم من رتبة الاخوّة الى رتبة الصداقه الظاهرة , وان لم يصلحوا لها نقلتهم الى رتبة الزمالة والمعرفة, وعاملتهم معاملة الزملاء ومن الخطأ ان تعاتبهم .
قالوا قديما : بئس الاخ اخ تحتاج ان تقول له اذكرني في دعائك . فالناس اليوم زملاء و معارف و يندر فيهم صديق في الظاهر , اما الاخوة فذلك شيء كالمنسوخ في القراّن لامطمع فيه . فاتركها جانبا واياك ان تنخدع بمن يظهر لك الودّ, فان الوقت كفيل باظهار ما يبطن لك او ما يريد منك .وسمعت في هذا قولا : اذا اردت ان تصادق صديقا فاغضبه , فان رايته كما ينبغي فصادقه.
اما ما كان يعرف من اخوة قديما فذلك قبل ان يستولي حب الدنيا على القلوب , فقد كانت النوايا صافيه وكانت الاخوة والمعامله دينا لا دنيا .
|
|
|
|