رف بجناحيك
أعبر مساحة قلبي
تشرنق ببوح همسي اليك
فالغفران يأتي بعد ذنبك
الذي اقترفت
عانق شغاف القلب
لامس وجعي فيك فيّا فينا
حط على ضفاف القلب المتعب
والصبايا الغارقات بماء الطهر
ترنو لكل هفهفة
وحفيف أوراق الشجر
فقد عمدن للعوم
ونضون لباس الطهر عن أكتافهن العارية
( دعي ما ذا علمت سأتّـقيه
ولكن بالمغيب نبئيني )
هكذا لاذ المثقب العبديّ
من لظى قلبها الملتهب
وبوح خاطرها
وقلبي يتسع لكل هذا الاشتعال
وسأكتب أحلامك أحلامي أحلامنا