أه ما أجمل الشوق لعينيك
ودارة التكوين لا ينقصها سواك
هات ربيع عينيك الحالمتين
لنهر العفة
تتعمدان فيه حد التقديس
أرسم وجهك الملائكي أحفورة
على جدار القلب
قصة عبرت عليها السنون
غيب جسدي وسط عينيك
أغمض برمشهما
وأرقص بأهدابك على رمش عيني
شتاتك بوح وما تبقى منه غابات شوق
تحيا فيه الفراشات على أكتاف الصبايا
العاريات ليغتسلن في نهر تدفق من الشفاه
رضابا