يا لروعة الكلمات
وشجن الحروف
وعبق المعانى
كم من العشق المهجور فى جروحىالم
وكم من الزمن المهدور فى حياتى امل
وكم عانق طيفك طيفى فى الربيع المنصرم
اشكيك الى كل عشاق الارض
من نضرات طرحت القلب وزرعت الالم
اشكيك الى كل شفاه لامست حفف كوس الحب والندم



مسكت يدي وبكت .. وبكت كإعصار
هو الذي دمر أحلامي .. هو الذي أمطرني هماً
لكنني أوصيك خيراً به كأنني صرت له أماً
بالله هل لا زال مضطرباً أخشى عليه نوبة اليأس
إحساسه العالي سيقتله خوفي عليه لا على نفسي
بلغه أن الريح قد خطفت بنتاً على الميناء يعشقها
وليتجه لشواطئ أخرى فسفينتي بيديه أغرقها
وكلمني وكلمتني .. لصبح غدي
ما فارق الهاتف السهران كف يدي
عودا لبعض أو انفصلا إلى الأبدِ
سيفان من نار تختصمان في كبدي
وفيكما الآن شوق الأم للولد