بحبك
كنت اعلم أن أشياؤك تدركني فطالما
خطابتها ....
وكنت أعلم أن عيونك فاتنتي تصيبني
بالرعشة والفتون .
فمنذ أن خلقت وأنا ابحث عنهما بين النجوم
فعبرت كل البحار بحثا عنهما ...
سكنت القطبين بدءاً بالشمالي ..
إلى أن جذبني عينيكِ إلى الجنوبي ..
ولا زلت ابحث من عينيكِ إلى عينيكِ
فعيونك عالمي .
وفي جلسة تحت القمر
قررت أن أسبح في فضائك
فشاقني صوت غنائك
وبدأت الكلمات تنزف من أعماقي
وانتهت مع أخر قطره من دمي لتقول لكِ
بحبك