مبارح كان عندي عزومه وقالوا الشباب بدنا منسف .
في نفسي قلت الحمد لله اللي ما طلبوا اشي ثاني
رحت على الملحمة وقلتلوا كم كيلو اللحمه
قال : دينارين ونصف .. قلت : الله اكبر .. بعدها ما رخصت
شو بدكوا بطول السالفه رحت اشتريت ثلاث جاجات
بثلاثة دنانير .. ومريت كمان اشتريت رطل لبن بلدي بدينار ونص
وحكيت وهي خربانه خربانه خليني اشتري نص كيلو صنوبر
لانوا حد علمي رخيص وتفاجأت ان الكيلو بدينار وربع
المهم كل العزومة كلفتني تقريباً 5 دنانير ونص طبعا هذا
مع الكنافة والفواكه ...
على الساعة وحده وربع الا والتلفون بضرب
رديت .. والا فخري بحكي انوا اسماعيل بلع دزينة شفرات
وهي احنا في المستشفى مش عارفين شو نعمل ولا الدكاتره عارفين
طبعاً مسكت التلفون وحكيت مع قايد الجيش صاحبي وقلته انخاك والا انخى الذيب
قال : اخس يا الذيب .. قلت بدي طيارة على الطفيلة الان وبسرعة
زميلي بالع دزينة شفرات وبدنا ننقلوا على المدينة المنورة .. قصدي المدينة الطبية
وفعلا ما في ربع ساعة والا الطيارة في المستشفى .. حملنا اسماعيل وعلى
المدينة .. لما نزلنا والا في استقبالنا قايد الجيش ومدير المستشفى وحشد غفير من الجماهير
طبعا ما فضيت اسلم عليهم من اللخمة وعلى طول على غرفة العمليات
واصريت اني ادخل معاه ... رفض الدكتور طبعاً
بس المهم زرقت وفتت ... والا يا اخوان فوق الخمسين طبيب
واقفين فوق راس ماهر ... الي بخدر والي ماسك المقصات واللي واللي
اجت مني طله على الدكتور الجراح والا ماسك قطعة حديد مربعه وبمررها
على بطن ماهر .. اي اي والا اول شفره طلعت من ثمو والثانية والثالثة
سألت واحد في جنبي وشي قطعة الحديد اللي مع الدكتور
قال : هذه مغناطيس ... قلت سبحان الله
المهم طلعوا كل الشفرات .. ماظل غير نص شفره

فتحوا بطنوا وطلعوها ..
رن التلفون ... طلعت بره غرفة العمليات والا المره بتحكي
مطولين معازيمك حتى يجوا ... قلتلها اي معازيم
احنا في عنا عزومه ..
يتبع في العدد القادم