رد: تحياتي لصغيرتي
،
يا غيابات المجهول المحتومة
أين المفر و أنوارك الخافتة مشحونة بالكآبة
و احتمالات البؤس ، وعصاه التي توكأ عليها ينخرها الدود
و روحه يجوسها أرق النازفات من وجع الشيب و عويل الأغصان الطرية ،
سيذكرونه بعد الغياب الطويل
ويتمسحون بتاريخه الأنقى
|