رد: الجندول
كيف الهروب ؟!!!!
ليتني استطيع الهروب والاختباء من طيف الذكريات
فالروح تحن باشتياق الى الهروب الى ذكرياتنا
وحنين يجرفنا الى الاختباء ولو للحظات من زحام هذه الدنيا .....
وتجد نفسك تكلم ذرات الرمل ...
و تناجي الليل بسكونه وهدوءه ...
والنهارباشراقته وهمومه....
والصبح بترحيبه للضي....
وتتساءل وتسال بقايا البنيان والشجر عن من كان هنا ...
ومن بقي و من رحل ....
وعن اثار كانت هناااا....
ومن كان يحتضن الدنيا واصبحت هي المحتضن...
قد تجد من يريح حرقة القلب ويجيبك ...
وقد تناجيك دموعك وتجبرك على الاكتفاء...
وتسكنك وتسكنها الذكريات
فهل بعد هذا نستطيع الهروب من الذكرياات ؟؟!!!
وعذرا للرجوع مرة اخرى ولكن سؤالك اثار صدى الوجدان
الذكريات...
مرآة للماضيَ القديم ... نراها أمامنا .... نشعر بها ترافقنا .... تتسلل إلى أنفسنا وقلبوبنا ...
كأشعة شمسٍ عند مغيبها... تعانق السحاب ... ويمر بها الضباب ... عند غروبها....
الذكريات...
الحزينة نشتاق إليها ونهرب إليها من واقعنا الكئيب ومستقبلنا المبهم..
الذكريات ...
هي صورة مرآت نراها على سنين العمر ...ودفاتر الأيام...
الذكريات .....
نسمعها بين خفقان القلوب.... وارتعاش الجوانب....
الذكريات ....
نناديها لا تهربي .... ارجعي اليّنا فنحن غرباء ورحل ...
سعدت بهذا الرجوع
|