الأنثى ليست كالرجل أبدا .. لا عقلا ولا فكرا ولا طبيعة..
وهل يتساوى كل ممن على الخليقة بالفكر والعقل والطبيعة ؟حتى التؤائم الذي خلقو وتكونوا في لحظة واحدة ؟؟؟؟؟؟ لا يتساوون في الفكر والعقل .
وهل جنس ادم يتساوون في أفكارهم وعقلياتهم؟؟؟؟؟؟؟؟
فتجد الرجل المتحظر المتميز بفكرة وتجد الرجل الهمجي المتحجر ؟
وتجد المراة القيادية المبدعة وتجد المرأة الساقطة ..
فان الذكر هو من حمل الرسالات
أولا :لولا مريم هل كان هناك عيسى ؟؟
لولا أمنة هل ولد محمدعلية السلام؟؟؟؟؟؟؟؟
وتاريخيا قل أن تجد أنثى مبدعة في مجالات الحضارة الإنسانية
بأسماء الكثير من النساء اللواتي خلّدت صفحات التاريخ أسماءهن بناصع الفعل والانجاز والعطاء..؟
ولكن في هذه؟؟؟؟؟؟؟؟
المجتمعات التي يتم فيها تجاهل دور المرأة وإمكانياتها، ووضعها في الصفوف الخلفية مجرد تابع ومشاهد صامت، مفضّلة إذا نطقت أن تنطق بمديح الرجل، نقول: إنه في مثل تلك المجتمعات ينتشر التخلف والمعاناة بشكل واسع.
ومن المعروف أن المرأة أقدر من الرجل على تحمّل ظروف الحياة والصبر على المعاناة، والمكابدة بصمت، إذا آمنت بالرجل أو بالعمل الذي تقوم به.. وانظر من حولك لتتاكد من قدرة المرأة على مصارعة الحياة، حتى لو كانت وحيدة، في سبيل أبنائها ونجاحهم ذكوراً كانوا أم فتيات...
إن المرأة كائن إنساني، تتمتع بكل الصفات الإنسانية، التي تشارك الرجل في امتلاكها..
«الإنسانية».. تلك هي الصفة التي تجمع بين الرجل والمرأة قبل أن تفرقهما الأعراف والتقاليد البالية، أو الذكورية الواهمة.....
واخير وللعلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك علاقة وثيقة بين تقدم المرأة وتحررها وتقدم الرجل وتحرره , وهذه العلاقة خالدة أزلية من عهد أبوينا آدم وحواء .
ولكن إذا تحررت المرأة أو سلبت حريتها من تتهم ؟ هل تتهم الرجل بذلك وتعتبره عدواً لها وتحاول انتزاع حريتها منه بشتى الوسائل ؟ أم أنها تسعى لعدائه ونزع حريته منه أيضاً ؟
هل يعقل أن تستقر حالة مجتمع هذا شأنه ؟ .. عداء بين المرأة والرجل , أو بالأحرى هل تتشكل الأسرة خلية المجتمع بهذا الأسلوب ؟
طبعاً الجواب لا .. فكلاً من المرأة والرجل بحاجة لسبل الوئام والألفة التي تجمعهما معاً , ولا معنى لحياة كل واحد منهما وحيداً منعزلاً عن الآخر .
المرأة تحتاج للأب والأخ والزوج والابن , والرجل أيضاً يحتاج للأم والأخت والزوجة والابنة وهذه الحاجات تتداخل وتتشعب في كل شؤون الحياة .
ولكن هناك حقائق لا بد من فهمها ليستطيع كلاً من الطرفين أن يرقى درجته الخاصة به في التحرر والتقدم وهذه الحقائق هي :
أولاً : إذا خلقت حواء لإسعاد آدم ومشاطرته العيش ليس معناه أن المرأة مظلومة ومتخلفة والرجل سعيد ومتحرر لأنه خلق أيضاً مسئول عن المرأة وسعادتها .
ثانياً : إذا كان الرجل هو رب الأسرة فلأنه الأقدر على تحمل أعباء الأسرة ليضمن لها العيش الكريم , ولا يفهم هذا بأنه هو رب الأسرة ليتصرف بأفرادها كيف يشاء يظلمهم ويشقيهم أو يحررهم ويسعدهم .
إنها سنة الله في كونه أن يكون هناك خالق واحد وحاكم أعلى في الدولة ورب في العمل ورب في الأسرة . فكما أنه لا تستقر حال البشرية بوجود إلهين خالقين كذلك لا تستقر بوجود حاكمين مشتركين للدولة وربين في العمل وربين في البيت لهما نفس الدرجة في كل شيء .
إذاً لكل من المرأة والرجل حقوق وواجبات خاصة به في الأسرة , فإذا نالت المرأة حقوقها كاملة وأدت واجباتها كاملةً نستطيع القول أنها حرة كريمة تأخذ وتعطي بحرية لا أحد يسلبها حقوقها أو يحرمها منها ولا أحد يزيد واجباتها ويثقلها بأعباء لا طاقة لها بها .
شكرا ابو قنوة على الموضوع ........