ها أنا أمارس طقوس كهانتي على صفحة خدك
وخدك كالبلور
وقبلاتي تنثر ورود عمري على شفتيك
أهمس في أذنك فنون الغرام
وأشرب من شفتيك كؤوس العشق حد الجنون
وأنت مغمضة العينين
يذهلني عشقك للتقبيل
يشدني قربي لك
أتلاشى فيك
وأعشق طعن حراب صدرك
لأنها تميتني ألف مرة قبل أن أقطف موعد الرمان
خللي أصابعك في جسدي
إبحثي عن بقيا خلية فيه لاترتعد
وقشعريرة تجاوزت حد النشوة
بكل الشهوة أنت تضجين
وبكل الرقة أنت
حدثيني بكلام يغرق قلبي بك
اجمعي شتات فكري
أيقضيني من حلم تنامى معك
قبليني من حيث أتيتي
وكيفا شئت
فجسدي صار ملك يديك
إرتعدي في حضني كما العصفور
بلله القطر
نامي بأعظمي نامي في داخلي
اهمسي بإذني أني الآن أصبحت منك أقرب
لسانك جمرات في فمي
ورحيق شفاهك
رضابا يستهويني
لا تفيقيني من سكرتي بعينيك الذابلتين
فجسدينا توحدا
وصار ما بين الأنفاس يكويني
أمد يدي
أتفحص كل الأماكن فيك
هذا جسدك أم هذا جسدي
خليط من اللحم وموج وطوفان
وأضواء
وكل هذا خارج التكوين