على موازين الهدوء أأقف بين ابواب السكون
أرتقب ليلة الأنس معك
أرتقب لحظة الشوق هناك
حيث أنت تمكثين
بين حقول الياسمين
ليس مثلي من يود البعد
ربما كانت ليالينا سراب
لم تلتقي غير روحينا فقط
ترتقب فينا تلاقي والعناق
كل ما جاد فينا الشوق
كل ما طالت اللهفات في قلبي وقلبك

نلتفت ثم نلتفت
ونترك الدنيا ونمضي نحو عالمنا البعيد
ونعود حيث ما ترتمي أطرافنا فوق السهول
ونغني آه العشق
وزفرات البعاد
هاتي كفك
هاتي شفتك
وأتركيني حيث ما يمكنني أن اراك
ارتشف كأس شهدك بهدوء وثمول
وعلى راحتيك ينتبه قلبي ويطرب للوصال