سفر تكويني في رياح الشوق يقلب صفحاته
وعبودية الأوثان
ما عادت تعنيني
أنا النبض الصارخ
أنا جزء من حقيقة التكوين
ليلي ممتد وسماء عمري
مظلمة
وأبجدية الحرف عندي هذيان
ونفح الشمس يكويني
تفحصت كل الوجوه في حذر وما عرفت
غير وجهك يصطليني
نامي بعيني
تمددي في داخلي
فهل من ضوء القمر تخافين
أو من ارتعاشة جسدي عندما إليه تأوين
فكل خلية تعرفك
وكل مسامة فيّا تعرفين
إذا باتي بقربي ولا تخشين