
تسبح روحى هائمه فى بحور أشواقى
تظل تغوص فى أعماق هذا الشوق
تبحث فيه عن ملآمح وجهك
تنصت لنبضاها علها تسمع
صوت همسك يرافقها فى أبحارها
تتناثر أجزائى فى هذه الامواج العاتيه
ولكنها تلملم بقايها لتظل مسافره اليك
تحمل بين جوانبها كلآمك وشعرك
ضحكاتك وهمسك وأريج عطرك
ترى دومآ أمامها صوت حبك
وأحساس الدفئ فى راحتيك
حينما تلمس بهما وجنتى
وتميل رأسى عليهما لتغرق
فى خيوط الدفئ الذى يكفينى
ليشعلنى لهيبآ الى أخر عمرى
فلن أتوقف لحظه عن حبك
ولن يوقفنى علو الموج عن
الأبحار والسفر فى أشواقى
باحثه عن باقى قلبى الذائب
فى تفاصيل قلبك
|