والآن اسمعيني
عديني.... عاهديني .... صادقيني
ألا تقصي غصن الياسمين
ليبقوا نجوم السماء آمنين
ويظلوا ملائكة الغرام ساهرين
ينقلون إلِيَّ حرارة الحنين
لتذهب رعشتي ورجفتي
وخوفي من غدر السنين
ولتعلمي مني آخر ما أقول
أني باقٍ على العهد القديم
وبكل ما تخفينه وتظهرينه لي ....
من مشاعر عليم
وأني بقلبكِ – برضاك أو رغماً عنك - مخلّد ومقيم
فلا الزمان قادرٌ على نزعي
ولا حتى زلزال الحنين
فأنا وحدي .....في ساحة المعركة هذه
بطل الحب الحكيم