يعذبني حنيني إليك .. أراك دائما أمامي .. ولاأحاول أن بعدك ككل مرة ..
بل أحاول أن اقربكـ مني إليك ومنك إلي ...
ألمحك من بعيد ..
ومن شدة مايجتاحني أشعر بأن الشعور أقوى من ان اشعر به
ومااشعر به اقوى من ما آراه ...
أنت خلف ذاك الجسر الزجاجي الشفاف ...
وأنا في الجهة الأخرى منه ..
لمـ أنتظر ان تتقدم ولو خطوة حتى تصل إلي ..
بل بدأت أنا ..
ولمـ أعد خطواتي من شدة شوقي إلا أن تعدتكـ ومشيت بعيييييييييد .