الموضوع: القليل يكفي ,,
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2009, 20:54   رقم المشاركة : ( 8 )
شخص عادي "

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/21.gif


الاوسمة



 
لوني المفضل : Blue
رقم العضوية : 167
تاريخ التسجيل : 19 - 3 - 2008
فترة الأقامة : 6204 يوم
أخر زيارة : 12-03-2025
المشاركات : 4,864 [ + ]
عدد النقاط : 141
الدوله ~
الجنس ~
M M S ~
MMS ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ابو قنوة متصل الآن

افتراضي رد: القليل يكفي ,,



الى شيماء الشام ..
هناك ذكرى على كل حجرا ..
في فيحاء اميه ...
فما بالك ان كانت زهرة العمر كانت هناك ....
**********************************************
طالَ النَوَىً وَ بَكَى مِن شَـوْقِهِ الوَتَرُ

خُذنِي بِعَينَيكَ وَاهْـرُبْ أيُّها القَمَرُ

لم يَبقَ في الليلِ إلا الصّوتُ مُرتَعِشاً

إلا الحَمَائِمُ، إلا الضَائِـعُ الزَّهَـرُ

لي فيكَ يا بَرَدَى عَهـدٌ أعِيـشُ بِهِ

عُمري، وَيَسـرِقُني مِن حُبّهِ العُمرُ

عَهدٌ كآخرِ يومٍ في الخـريفِ بكى

وصاحِباكَ عليهِ الريـحُ والمَطَـرُ

هنا التّرَاباتُ مِن طِيبٍ و مِن طَرَبٍ

وَأينَ في غَيرِ شامٍ يُطرَبُ الحَجَرُ؟

شـآمُ أهلوكِ أحبابي، وَمَـوعِـدُنا

أواخِرُ الصَّيفِ ، آنَ الكَرْمُ يُعتَصَرُ

نُعَتِّـقُ النغَمَاتِ البيـضَ نَرشُـفُها

يومَ الأمَاسِي ، لا خَمرٌ ولا سَـهَرُ

قد غِبتُ عَنهمْ وما لي بالغيابِ يَـدٌ

أنا الجَنَاحُ الذي يَلهـو به السَّـفَرُ

يا طيِّبَ القَلـبِ، يا قَلبي تُحَـمِّلُني

هَمَّ الأحِبَّةِ إنْ غَابوا وإنْ حَضِروا

شَـآمُ يا ابنةَ ماضٍ حاضِـرٍ أبداً

كأنّكِ السَّـيفُ جدَ القولِ يَخْتَصِرُ

حَمَلـتِ دُنيا عـلى كفَّيكِ فالتَفَتَتْ

إليكِ دُنيا ، وأغضَـى دُونَك القَدَرُ

ُخذنِي بِعَينَيكَ وَاهْـرُبْ أيُّها القَمَرُ

*************

قرأتُ مجدَكِ في قلبي و في الكُتُـبِ
شَـآمُ ، ما المجدُ؟ أنتِ المجدُ لم يَغِبِ
إذا على بَـرَدَى حَـوْرٌ تأهَّل بيأحسسْتُ أعلامَكِ اختالتْ على الشّهُبِ
أيّـامَ عاصِمَةُ الدّنيا هُـنَا رَبطَـتْ
بِـعَزمَتَي أُمَـويٍّ عَزْمَـةَ الحِقَـبِ
نادتْ فَهَـبَّ إلى هِنـدٍ و أنـدلُـسٍ
كَغوطةٍ مِن شَبا المُـرَّانِ والقُضُـبِ
خلَّـتْ على قِمَمِ التّارِيـخِ طابَعَـها

وعلّمَـتْ أنّـهُ بالفتْـكَـةِ العَجَـبِ
و إنما الشعـرُ شرطُ الفتكةِ ارتُجلَت
على العُـلا و تَمَلَّـتْ رِفعَـةَ القِبَبِ
هذي لها النصرُ لا أبهى، فلا هُزمت
وإن تهَـدّدها دَهـرٌ مـنَ النُـوَبِ
و الانتصارُ لعَـالي الـرّأسِ مُنْحَتِمٌ
حُلواً كما المَوتُ،جئتَ المَوتَ لم تَهَبِ
شآمُ أرضَ الشّهاماتِ التي اصْطَبَغَتْ
بِعَـنْدَمِيٍّ تَمَتْـهُ الشّـمْسُ مُنسَـكِبِ
ذكّرتكِ الخمسَ و العشـرينَ ثورتها
ذاكَ النفيرُ إلى الدّنيا أنِ اضْطَـرِبي
فُكِّي الحديدَ يواعِـدْكِ الأُلى جَبَهـوا لدولةِ السّـيفِ
سَـيفاً في القِتالِ رَبِيو
خلَّفُـوا قَاسـيوناً للأنـامِ غَـداً
طُوراً كَسِـيناءَ ذاتِ اللّـوحِ والغلَبِ
شآمُ... لفظُ الشـآمِ اهتَـزَّ في خَلَديكما
اهتزازُ غصونِ الأرزِ في الهدُبِ
أنزلتُ حُبَّـكِ في آهِـي فشــدَّدَها
طَرِبْتُ آهاً، فكُنتِ المجدَفي طَـرَبِي
*************


  رد مع اقتباس