عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2009, 10:21   رقم المشاركة : ( 52 )

http://sadaalhajjaj.com/vb/images/name/23.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 522
تاريخ التسجيل : 24 - 11 - 2008
فترة الأقامة : 5991 يوم
أخر زيارة : 18-02-2011
المشاركات : 3,326 [ + ]
عدد النقاط : 10
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

فله غير متصل

افتراضي رد: الأحاديث الضعيفة والموضوعة المنتشرة على الانترنت والبريد الالكتروني....شاركونا




75:
(( القول المفيد في بيان حكم ما أحدثه الناس من عيد ))
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد إن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد إن محمد عبده ورسوله , صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين .
أما بعد ,
فإن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم , وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلاله وكل ضلالة في النار , وبعد ,
أحبتي في الله إخواني وأخواتي , نظرا لما رأيت من الجدال والأخذ والرد بغير علم من بعض الأخوة والأخوات في موضوع بعض الأعياد , وأخص بالذكر ما يسمى بالأعياد الوطنية لبلادنا حرسها الله وولاة أمرها وسكانها من كل سوء ومكروه ولغيرها من البلاد الإسلامية .
فإنني أحببت أن أضع بين أيديكم هذا الكلمات المختصرة بخصوص الأعياد المحدثة المبتدعة , وذلك بالرجوع إلى علمائنا الأكابر وفتاواهم في هذه المسألة , حتى نكون على بينه وعلى علم ويقين .
وحتى لا يأتي من يتكلم ويفتي بغير علم ويهرف بما لا يعرف فهذا يبيح وذلك يقول إنها عادات وتقاليد وغيره يقول بأنها من حب الوطن !!
ومن منا لا يحب وطنه وينتمي إليه ويدافع عنه ؟! ومن منا لا يحب الوحدة والإتحاد ويحمد الله ان من عليه بولاة أمر جمعوا صفنا ووحدوا كلمتنا بعد تمزق وتشتت , وبعد ان كنا امارات منفصلة ومتباعدة اصبحنا ولله الحمد وبفضل قيادتنا الرشيدة والحكيمة اصبحنا دولة واحدة وكلمة واحدة .
إننا نحب وطننا ودولتنا ووحدتنا ولكن حبنا لوطننا حبا شرعيا لا بدعيا , وحبنا له لا يقدم على حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والكتاب والسنة .
وحجة المحتفلين بالأعياد الوطنية تحت شعار حب الوطن والوطنية هذه الحجة داحضة لماذا ؟
لأنه كل من يحتفل بشي ويجعل له عيدا وموسما ويوما خاصا سيقول نفس الكلام !
فالذي يحتفل بالأعياد الوطنية سيقول هذه وطنية وحب الوطن !!
والذي يحتفل بعيد الأم سيقول هذا من باب الحب للأم واحترامها وتقديرها !!
والذي يحتفل بالمولد سيقول هذا من باب حب النبي صلى الله عليه وسلم !!
وهكذا .. إذا فتح هذا الباب فإنه لن يغلق وسيفتح للبدع والمبتدعة على مصراعيه يحدثون فيه ما أحبوا وما أرادوا !
وآخر يقول المسألة تحتاج إلى قناعة وأنا غير مقتنع !!
سبحان الله ومتى كان شرع الله بالقناعات والأهواء والعقل ؟! سواء اقتنعت أم لم تقتنع هذا دين ويجب عليك أن تنفذ وتنصاع لما أمرت به .
قال تعالى ردا على أمثال هؤلاء الذين يقولون لما اقتنع سأفعل كذا وكذا وسأفكر ثم إذا اقتنعت سأفعل :
( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) القصص آية 68
وقال سبحانه :
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ) الأحزاب آية 36
فأنت لست مخيرا في الأوامر والنواهي فالابتداع والإحداث في الدين أنت مأمور باجتنابه ومنهي عن اقترافه وإحداثه فليس هو بالاختيار وليس بالاقتناع !
والدين ليس بالعقل كما يزعم الجهلاء من العقلانيين فيقدمون العقل على النقل , الدين بالنقل يا هذا وليس بالعقل , الذين يقولون الدين بالعقل هؤلاء دخلت عليهم شبهة الملاحدة أعداء الدين , الذين رأوا أنه إذا تعارض النقل والعقل في شيء فإن العقل هو المقدم، وذلك عند الجمهية والمعتزلة وجمهور الأشاعرة المتأخرين !!
الدين جاء إلينا بالنقل من الكتاب والسنة وأقوال السلف والعلماء ممن اعتمدوا على الوحيين الكتاب والسنة وإذا تعارض العقل مع النقل قدم النقل على العقل ولا شك ولا ريب لكن الجاهلون لا يعلمون ولا يعرفون ولا يعقلون .
واعلم يا من تتبجح وتقول الدين بالعقل أن :
دين النبي محمد أخبار .. نعم المطية للفتى الآثار
لا تخدعن عن الحديث وأهله .. فالرأي ليل والحديث نهار
ولربما غلط الفتى سبل الهدى .. والشمس بازغة لها أنوار
فلكل هؤلاء ولغيرهم ممن أراد الحق والصواب أضع بين أيديكم هذه الفتاوى من أفواه كبار العلماء المعروفين بالمنهج القويم والمعتقد الصحيح , وسأقوم بالتعليق عليها إن احتاج الأمر إلى ذلك , حتى لا يكون لأصحاب الأهواء حجة بعد ذلك ,
ممن لا علم عندهم وانما هي مجرد أقوال حماسية وكلمات قرؤوها من هنا وهناك وتلقفوها من الجرائد والمجلات والشاشات بعيدا عن الدليل والفهم الصحيح للنصوص وأقوال أهل العلم !!
وذلك من منطلق قوله جل وعلا : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ) النساء آية 59
وقوله تعالى : ( وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً ) النساء آية 83
وقوله صلوات ربي وسلامه عليه : ( إن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر ) .
صحيح – صحيح سنن ابن ماجة للألباني .
وقال صلى الله عليه وسلم : (البركة مع أكابركم )
(صحيح) انظر حديث رقم: 2884 في صحيح الجامع للألباني رحمه الله .
وقال الإمام الأوزاعي رحمه الله :
اتقوا الله معشر المسلمين، واقبلوا نصح الناصحين، وعظة الواعظين، واعلموا أن هذا العلم دين فانظروا ما تصنعون وعمن تأخذون وبمن تقتدون ومن على دينكم تأمنون ؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون أفّاكون آثمون لا يرعوون ولا ينظرون ولا يتقون.
إلى أن قال: فكونوا لهم حذرين متهمين رافضين مجانبين ، فإن علماءكم الأولين ومن صلح من المتأخرين كذلك كانوا يفعلون ويأمرون .
( تاريخ دمشق - 6/362)
أولا : فتوى العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله - في اليوم الوطني :
الفتاوى (3/107) – باختصار - :
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده . أما بعد :ـ فإن تخصيص يوم من أيام السنة بخصيصة دون غيره من الأيام يكون به ذلك اليوم عيداً ، علاوة على ذلك أنه بدعة في نفسه ومحرم وشرع دين لم يأذن به الله ، والواقع أصدق شاهد ، وشهادة الشرع المطهر فوق ذلك وأصدق ، إذ العيد اسم لما يعود مجيؤه ويتكرر سواء كان عائداً بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع كما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .
قلت : في كلام الشيخ رحمه الله رد على من يقول إنها من العادات !! فالعادات لا تعود في نفس اليوم من كل سنة !
بل هو عيد لأن له يوم محدد في كل سنة ويحتفل الناس به ويستعدون لاستقباله ويعدون الحلوى والزهور كما تفعله بعض المعلمات المتعالمات فيطلبن من الطالبات أن يحضرن سلات الزهور و الحلويات ويعلقن الزينة في الفصل والمدرسة !
وهو حاصل ومشاهد وملاحظ إلا على من أعمى الله بصره وبصيرته !
فلو ذهبتم في اليوم إلى المدارس لوجدتم ذلك , وبالأمس لاحظت الكثير من الطالبات يذهب للصالونات ولو سألتهن لماذا قلن لك : استعدادا لعيد الإتحاد !!
وأخبرتني أحدى الأمهات من قريباتي أن المدرسات طلبن من الطالبات إحضار الورود والحلويات لتوزيعها بهذه المناسبة !!
وقالت لي الأم : إن ابنتها قالت لها أن المدرسة طلبت ذلك وقالت للطالبات لا تخبروا أولياء أموركم أننا طلبنا كل هذا منكم !!
وتقول الطالبة : وقالت لنا المدرسة إذا أحد سألكم لماذا كل هذا قولوا نحن نريد هذا وليست المعلمات !!!
فأقول : نعم المربيات انتن يا معلمات !! فأين التربية وأين التعليم ؟!
أتعلمين وتربين الطالبات على الكذب ؟!!!!
فهل هذا يسمى عيدا أم عادة وعادت وتقاليد ومجرد ذكرى عابرة !!
الحلوى والزهور والزينة والحناء وتصفيف الشعور والفرح والإجازة .... كل هذا لاستقبال هذا اليوم فهل هذا عادة أم عيدا يا عقلا ؟!!
وقال رحمه الله : وتعيين يوم ثالث من السنة للمسلمين فيه عدة محاذير شرعية ." أحدها " المضاهات بذلك للأعياد الشرعية .
" المحذور الثاني " : أنه مشابهة للكفار من أهل الكتاب وغيرهم في إحداث أعياد لم تكن مشروعة أصلاً ، وتحريم ذلك معلوم بالبراهين والأدلة القاطعة من الكتاب والسنة ، وليس تحريم ذلك من باب التحريم المجرد ، بل هو من باب تحريم البدع في الدين ، وتحريم شرع دين لم يأذن به الله كما يأتي إن شاء الله بأوضح من هذا ، وهو أغلظ وأفضع من المحرمات الشهوانية ونحوها .
قلت : وهذا ما يحدث الآن فهذا العيد وغيره من الأعياد المحدثة هي مشابهة تماما للأعياد المشروعة كعيد الفطر وعيد الأضحى !
فالأعياد الشرعية تعود في كل سنة مرة في وقت حدده الشرع والأعياد البدعية تعود في كل سنة مرة !
والأعياد الشرعية يستعد لها الناس قبل قدوهما وكذالك الأعياد البدعية !
والأعياد الشرعية يتجمل الناس لها ويتزينون وكذلك هذه الأعياد المبتدعة أصبح الناس يتزينون لها ويتجملون إلا من رحم الله ,
فتعلق الزينة والأنوار في الشوارع وتلبس الفتيات والمدرسات أجمل الثياب وتوضع الحناء في الأيدي ويصفف الشعر ويشترى لها الحلوى والزهور والزينة والعطور!!
ومن يقول غير هذا فهو مكابر ومعاند ولا يرى ولا يسمع ولا يعرف ما يدور حوله !
ولا شك إن قول الشيخ رحمه الله : ( المحذور الثاني " : أنه مشابهة للكفار من أهل الكتاب وغيرهم في إحداث أعياد لم تكن مشروعة أصلاً ) .
وهو صحيح ولا شك فمتى كان المسلمون في عهد الرسالة يحتفلون بمثل هذه الأمور ويجعلون لها عيدا سنويا ؟! أو يقولون عنها ذكرى تذكرنا بالأيام الماضية والسنين الغابرة وبآبائنا وأجدادنا ؟!!
وقال رحمه الله : " المحذور الثالث" : أن ذلك اليوم الذي عين الموطن الذي هو أول يوم من الميزان هو يوم المهرجان الذي هو عيد الفرس المجوس ، فيكون تعيين هذا اليوم وتعظيمه تشبهاً خاصاً ، وهو أبلغ في التحريم من التشبه العام .
قلت : ويقصد الشيخ تحديد وتخصيص يوما محدد لهذا العيد في كل سنة هو تشبه بغير المسلمين من الكفار من فرس ورومان .
وقال رحمه الله : " المحذور الرابع " : إن في ذاك من التعريج على السنة الشمسية وإيثارها على السنة القمرية التي أولها المحرم ما لا يخفى ، ولو ساغ ذلك ـ وليس بسائغ البتة ـ لكان أول يوم من السنة القمرية أولى بذلك، وهذا عدول عما عليه العرب في جاهليتها وإسلامها ، ولا يخفى أن المعتبر في الشريعة المحمدية بالنسبة إلى عباداتها وأحكامها المفتقرة إلى عدد وحساب من عبادات وغيرها هي الأشهر القمرية .
" المحذور الخامس" أن ذلك شرع دين لم يأذن به الله ، فإن جنس العيد الأصل فيه أنه عبادة وقربة إلى الله تعالى ، مع ما اشتمل عليه مما تقدم ذكره ، وقد قال تعالى : ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) .انتهى كلامه رحمه الله .
=========================
ثانيا : فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية :
فتوى رقم 9403 ( 3/59)
س : ما حكم الاحتفال بعيد المولد وعيد الأم والعيد الوطني والله يحفظكم ؟
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :
أولاً: العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد، إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك ، فالعيد يجمع أموراً منها : يوم عائد كيوم عيد الفطر ويوم الجمعة ، ومنها: الاجتماع في ذلك اليوم ، ومنها: الأعمال التي يقام بها في ذلك اليوم من عبادات وعادات .
ثانياً: ما كان من ذلك مقصوداً به التنسك والتقرب أو التعظيم كسبا للأجر، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" رواه البخاري ومسلم،
مثال ذلك : الاحتفال بعيد المولد، وعيد الأم، و العيد الوطني ، لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله،
ولما في الثاني والثالث من التشبه بالكفار ، وما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلاً لمصلحة الأمة وضبط أمورها، كأسبوع المرور، وتنظيم مواعيد الدراسة ، والاجتماع بالموظفين للعمل ، ونحو ذلك مما لا يفضي إلى التقرب به والعبادة والتعظيم بالأصالة ، فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" فلا حرج فيه بل يكون مشروعاً، وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. والله أعلم.
انتهى كلام اللجنة الدائمة .
قلت : وقول اللجنة : ( إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك )
هذا واضح وبين فالعيد الوطني أو عيد الإتحاد أو غيره من الأعياد يعود في كل سنة مرة فيطلق عليه لفظ عيد لا كما يزعم الجاهلين بأنه من العادات !
وقول اللجنة : (مثال ذلك : الاحتفال بعيد المولد، وعيد الأم، والعيد الوطني، لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله ، ولما في الثاني والثالث من التشبه بالكفار )
وهذا أوضح من الواضح فهنا اللجنة حددت وذكرت العيد الوطني وقالت بأنه من التشبه بالكفار !
فماذا بعد الحق إلا الضلال ؟! فهل ترضون أن تتشبهوا بالكافرين فمن رضي بذلك وتشبه بهم في أفعالهم وأقوالهم ولباسهم وأعيادهم أو غيرها من أمورهم التي تخصهم فهو منهم كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .
وقول اللجنة : (فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" فلا حرج فيه بل يكون مشروعاً ) .
وهذا قد أجابت عليه اللجنة وبينته في فتواها ووضعت له شرطا وهو : ( مما لا يفضي إلى التقرب به والعبادة والتعظيم بالأصالة )
و : ( المقصود منه تنظيم الأعمال مثلاً لمصلحة الأمة وضبط أمورها ) .
فهل العيد الوطني أوغيره من الأعياد المبتدعة فيه مصلحة للأمة وضبط لأمورها ؟!
الله المستعان ونعوذ بالله من العمى بعد البصيرة ومن الضلال بعد الهداية .
***
ثالثا : العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله –
(شريط بعنوان حكم الاحتفال بالمولد) – باختصار - :
سئل رحمه الله ما حكم الاحتفال باليوم الوطني ؟
فأجاب رحمه الله : اليوم الوطني بدعة , ...
وقال : أما اليوم الوطني، والاحتفال باليوم الوطني ، أو بأي يوم ، أو بليلة الرغائب كل هذا بدعة ، كلها من البدع ، وهو تشبه بأعداء الله.
انتهى كلامه رحمه الله .
قلت : وهل هناك أوضح من هذا بيان وتبيان للحق :
- اليوم الوطني بدعة .
- من البدع .
- تشبه بأعداء الله .
هذه كلمات الشيخ رحمه الله فهل بعد هذا يصر ويكابر من أعمى الله بصره وبصيرته عن الحق ؟!
فاليوم الوطني أو العيد الوطني بدعة ومن البدع وتشبه بأعداء الله كما قال الشيخ رحمه الله .
***
وقال العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

في مجموع الفتاوى ( 5 / 189 ) :
ويلتحق بهذا التخصيص والابتداع ما يفعله كثير من الناس من الاحتفال بالموالد وذكرى استقلال البلاد أو الاعتلاء على عرش الملك وأشباه ذلك
فإن هذه كلها من المحدثات التي قلد فيها كثير من المسلمين غيرهم من أعداء الله وغفلوا عما جاء به الشرع المطهر من التحذير من ذلك والنهي عنه وهذا مصداق الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال : " لتتبعن سَنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ، قالوا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن " ، وفي لفظ آخر: " لتأخذن أمتي مأخذ الأمم قبلها شبراً بشبر وذراعاً بذراع ، قالوا : يا رسول الله فارس والروم ؟ قال : فمن ؟ " ،
والمعنى فمن المراد إلا أولئك فقد وقع ما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم من متابعة هذه الأمة إلا من شاء الله منها لمن كان قبلهم من اليهود والنصارى والمجوس وغيرهم من الكفرة في كثير من أخلاقهم وأعمالهم
حتى استحكمت غربة الإسلام وصار هدي الكفار وما هم عليه من الأخلاق والأعمال أحسن عند الكثير من الناس مما جاء به الإسلام وحتى صار المعروف منكرا والمنكر معروفا والسنة بدعة والبدعة سنة عند أكثر الخلق بسبب الجهل والإعراض عما جاء به الإسلام من الأخلاق الكريمة والأعمال الصالحة المستقيمة فإنا لله وإنا إليه راجعون
ونسأل الله أن يوفق المسلمين للفقه في الدين وأن يصلح أحوالهم ويهدي قادتهم وأن يوفق علماءنا وكتابنا لنشر محاسن ديننا والتحذير من البدع والمحدثات التي تشوه سمعته وتنفر منه إنه على كل شيء قدير وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه ومن سلك سبيله واتبع سنته إلى يوم الدين .
انتهى كلامه رحمه الله
قلت : رحمك الله يا شيخنا وجزاك الله عنا وعن المسلمين كل خير , فلم يغفل رحمه الله شيئا في هذه الفتوى وبين أفضل بيان وصدق رحمه الله حين قال : ( وصار هدي الكفار وما هم عليه من الأخلاق والأعمال أحسن عند الكثير من الناس مما جاء به الإسلام وحتى صار المعروف منكرا والمنكر معروفا والسنة بدعة والبدعة سنة عند أكثر الخلق بسبب الجهل والإعراض عما جاء به الإسلام من الأخلاق الكريمة والأعمال الصالحة المستقيمة فإنا لله وإنا إليه راجعون )
وهذا ما يحصل الآن بين المسلمين فأصبحت البدعة سنة والسنة بدعة والمعروف منكرا والمنكر معروفا وصار الناس لا يميزون الحق من الباطل
لكثرة الضلال والدعاة على أبواب جهنم من المتعالمين الذين يخدعون الناس بأقوالهم ويزينون لهم الباطل ويصدونهم عن ذكر الله والحق , فتجد من يزين ويجمل ويحسن هذه البدع وينشرها بين الناس باسم العادات والتقاليد وباسم التحضر والتمدن والتطور والوطنية وحب الوطن ...
وما ذاك إلا كما قال الشيخ رحمه الله : (بسبب الجهل والإعراض عما جاء به الإسلام من الأخلاق الكريمة والأعمال الصالحة المستقيمة ) .
=========================
رابعا : العلامة الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله – عضو اللجنة الدائمة وهيئة كبار العلماء بالمملكة :
قال حفظه الله في خطبة : ( الحث على مخالفة الكفار ) :
ومن الأمور التي يجري تقليد الكفار فيها : تقليدهم في أمور العبادات ، كتقليدهم في الأمور الشركية من البناء على القبور ، وتشييد المشاهد عليها والغلو فيها . وقد قال صلى الله عليه وسلم : " لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " ، وأخبر أنهم إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا ، وصوروا فيه الصور ، وإنهم شرار الخلق ، وقد وقع في هذه الأدلة من الشرك الأكبر بسبب الغلو في القبور ما هو معلوم لدى الخاص والعام وسبب ذلك تقليد اليهود والنصارى .
ومن ذلك تقليدهم في الأعياد الشركية والبدعية كأعياد الموالد عند مولد الرسول صلى الله عليه وسلم وأعياد موالد الرؤساء والملوك ،
وقد تسمى هذه الأعياد البدعية أو الشركية بالأيام أو الأسابيع – كاليوم الوطني للبلاد ، ويوم الأم وأسبوع النظافة – وغير ذلك من الأعياد اليومية والأسبوعية ،
وكلها وافدة على المسلمين من الكفار ؛ وإلا فليس في الإسلام إلا عيدان : عيد الفطر وعيد الأضحى ، وما عداهما فهو بدعة وتقليد للكفار ،
فيجب على المسلمين أن ينتبهوا لذلك ولا يغتروا بكثرة من يفعله ممن ينتسب إلى الإسلام وهو يجهل حقيقة الإسلام ، فيقع في هذه الأمور عن جهل ، أو لا يجهل حقيقة الإسلام ولكنه يتعمد هذه الأمور ، فالمصيبة حينئذ أشد ، (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً )) الأحزاب/21 .
انتهى كلامه حفظه الله
قلت : كلام الشيخ حفظه الله واضح في أن اليوم الوطني تقليد للكفار وان من الأعياد الوافدة على المسلمين من الكفار .
وقوله : ( وإلا فليس في الإسلام إلا عيدان : عيد الفطر وعيد الأضحى ، وما عداهما فهو بدعة وتقليد للكفار ) .
قول واضح ولا يحتاج زيادة بيان ولا تفصيل ولا توضيح .
وقوله : ( فيجب على المسلمين أن ينتبهوا لذلك ولا يغتروا بكثرة من يفعله ممن ينتسب إلى الإسلام ) .
هذا ما يتمسك به الجهال هذه الأيام فيقولون الناس في كل مكان يفعلونه ويحتفلون به !!
ونقول : هل هذا دليل على شرعيته وجوازه وإباحته إذا كان الناس يفعلونه فنفعل كما يفعلون فهل الواحد منكم إمعة يفعل ما يفعل الناس إن أحسنوا أحسن وان أساؤوا أساء ؟!!
الم تعلم يا أخي ويا أختي أن الكثرة هي المذمومة والقلة هي المحمودة في كتاب الله ؟!
أين أنتم من قوله تعالى : ( بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ) البقرة آية 100
وقوله تعالى : (وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ ) البقرة آية 243
وقوله سبحانه : (مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ) آل عمران آية 110
وقوله جل شأنه : (وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ ) المائدة آية 59
وقال جل وعلا : (وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ ) المائدة آية 103
وقال سبحانه : (مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ ) الأنعام آية 111
وقال تعالى : (وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ ) الأنعام آية 116
وقال سبحانه : (وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ) الأعراف آية 187
وقال جل ذكره : (وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ) يونس آية 36
والآيات في هذا الباب أكثر من أن تحصى فهل أنت مع الأكثرية الضالة أم مع القلة الناجية والتي هي على الحق وتتبع الحق ؟!
وهناك من يقول الدول والناس والمنتديات وغيرها يحتفلون ويفرحون في هذا اليوم فلماذا لا تمنعونهم ؟
ونقول : مالك وللناس ؟ أنت عليك نفسك وأهلك وبيتك , وعليك النصيحة والتوجيه وبيان الحق وعدم السكوت فمن أطاعك كان بها ومن لم يلتزم بما تقول فقد أديت الذي عليك , ولا تجبر أحدا بان يلتزم بما ألزمت به نفسك .
قال سبحانه : (وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ ) الأنعام آية 107
وقال سبحانه : (فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ ) يونس آية 108
وقال سبحانه وتعالى : (فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ ) الزمر آية 41
وقال تعالى : (وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ ) ق آية 45
فمالكم وللناس التزم بالحق وسر عليه وأدعو غيرك فمن أطاعك فالحمد لله ومن خالفك فحسابه على الله .
وهناك من يقول : إن هذه ليست أعياداً وإنما هي احتفالات أو مناسبات وذكريات فقط بخلاف الأعياد التي يشرع فيها ذكر معين وصلاة معينة ونحو ذلك !
وهذه الشبهة قد أجاب عليها الأخ الشيخ : سمير بن خليل المالكي الحسني المكي في رسالته القيمة : ( المختصر في حكم الأعياد المحدثة ) قال المسألة الثالثة : من شبه المخالفين :
والجواب : إن هذا الذي ذكرتموه من الاحتفالات أو الذكريات المتكررة في الأعوام أو الشهور أو غير ذلك هو معنى العيد.
إذ العيد كما ذكر شيخ الإسلام رحمه الله هو : (اسم لما يعود من الاجتماع العام على وجه معتاد عائد إما بعود السنة أو بعود الأسبوع أو نحو ذلك ) .
وقال :
( فالعيد يجمع أموراً: منها يوم عائد كيوم الفطر ويوم الجمعة ومنها اجتماع فيه ومنها: أعمال تتبع ذلك من العبادات والعادات) .
فيقال للمحتفلين بالمولد النبوي والإسراء والمعراج ونحو ذلك ألستم تجتمعون في كل عام لهذا الغرض وتحتفلون به وتعملون لذلك برنامجاً خاصاً وتقيمون لذلك عادة ولائم خاصة بهذه المناسبة؟
ويقال للمحتفلين بالأعياد المدنية أو الوطنية أو اليوبيل ألستم تفعلون نحو ذلك؟
فهذا هو العيد سواء سميتموه به أو بغيره فالعبرة بالحقائق والمسميات.
وقد رأينا من يجاهر بالزنا ويسميه فناً يعانق الرجل المرأة على مرأى من الخلق ويفعل معها ما يفعله الرجل مع حليلته ويجاهر آخرون بالربا ويسمونه فوائد وعمولات ويجاهر آخرون بالشرك ويسمونه بغير اسمه وهكذا فهل غيّر ذلك من حقيقتها وحكمها؟
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (يشرب ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها) .
وقال :
والمقصود أن هذه الأعياد والاحتفالات المحدثة وإن رضيها أكثر العامة وفعلها الرؤساء والعباد وبعض العلماء واشتهرت في بلاد المسلمين فإنها لا تخرج عن كونها بدعة في الدين، ولا يتغير حكمها بفعل الأكابر لها،
ولا بسكوت الساكتين عنها هذا لو فرض أنه لم ينكرها أحد إذ الحجة قائمة بما مضى من نصوص الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة.
فكيف وقد وجد ولله الحمد من ينكرها على مر الأزمان؟
ثم قال في نهاية رسالته :
والخلاصة : أن هذه الاحتفالات والأعياد الزمانية المتكررة في الحول أو في القرن أو في نصفه أو في ربعه أو غير ذلك سواء كانت ذكرى لمناسبات دينية أو دنيوية كلها يشملها النهي وتدخل ضمن البدع والمحدثات في الدين وإن كان بعضها أشد في النهي والكراهة من بعض.
فإنكار بعضها والسكوت عن الآخر تناقض ظاهر، بل وجد في زماننا من يخص الاحتفال بذكرى المولد بالإنكار ثم يشارك في غيره من الأعياد المحدثة وهذا من البلاء الذي ابتلي به المسلمون نعوذ بالله من الخذلان ومن الحور بعد الكور .
انتهى كلامه حفظه الله .
قلت : وصدق والله حين قال : ( فهذا هو العيد سواء سميتموه به أو بغيره فالعبرة بالحقائق والمسميات ) .
فالناس اليوم إذا قلت لهم وبينت لهم أن ما تفعلونه من هو عيد واحتفال , قالوا : لا ليس عيدا ولا احتفالا إنما هو عادات وتقاليد أو ذكرى تذكرنا بأمجادنا وآبائنا وأجدادنا !!
ونحن نقول لكم : تعددت الأسماء والبدعة واحدة وصدق فيكم قول النبي صلى الله عليه وسلم :
(يشرب ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها) .
فأنتم تحتفلون به سنويا وتقولون ليس احتفالا تنشرون الزينة والأعلام والملصقات والصور والرسومات وتأكلون الحلويات وتوزع الزهور والورود وتغنون له وتنشدون وتلقى القصائد وتقولون هذا ليس احتفالا !!
فما هو الاحتفال في نظركم يا عقلاء ؟؟؟!!
وهو يعود عليكم كل سنة وفي نفس التاريخ وتقولون ليس عيدا !!!
فما هو العيد يا عقلاء إن لم يكن هذا عيدا ؟!!!
بل لا أكون مبالغا اذا قلت ان ما يحصل من تجهيزات ومن فرح بالأعياد البدعية والمحدثة كالأعياد الوطنية هي أكثر وأكبر من الفرح والإستعداد لاستقبال الأعياد الدينية , وهذا ملاحظ ومشاهد !
فالله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله ونعوذ بالله من الجهل وقلة العقل .
وفي الختام احمد لله تعالى الذي هدانا للحق والصواب في زمن غربة الدين وفي زمن ضل فيه من ضل عن صحيح السنة وكتاب رب الأرباب ومنهج الآل والأصحاب رضي الله عن الجميع , وألحقنا بهم وبمن سار على نهجهم وطريقهم ومعتقدهم من سلفنا الصالح وعلمائنا العاملين الربانيين , اللهم آمين .
وأسأل الله تعالى أن يهدي به ضال المسلمين وان يوفقنا وولاة امرنا لما يحب ويرضى انه على ذلك قدير وبالإجابة جدير .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


__________________
* قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:لا ريب أن لذة العلم أعظم اللذات، واللذة التي تبغي بعد الموت، وتنفع في الآخرة هي لذة العلم بالله والعمل له، وهو الإيمان بالله.. [المجموع: 14/ 162].


  رد مع اقتباس