عرض مشاركة واحدة
قديم 27-05-2009, 15:31   رقم المشاركة : ( 38 )

http://sadaalhajjaj.com/vb/images/name/23.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 522
تاريخ التسجيل : 24 - 11 - 2008
فترة الأقامة : 5990 يوم
أخر زيارة : 18-02-2011
المشاركات : 3,326 [ + ]
عدد النقاط : 10
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

فله غير متصل

افتراضي رد: الأحاديث الضعيفة والموضوعة المنتشرة على الانترنت والبريد الالكتروني....شاركونا




61
قول ( جعله الله في ميزان أعمالك ) وهذا تعبير خاطيء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم توجيه السؤال للشيخ عبدالرحمن السحيم / عضو مركز الدعوة والإرشاد في الرياض

السؤال :

بسم الله الرحمن الرحيم

( تحية من عند الله مباركة طيبة )

شيخي الكريم ..

وددت الاستفسار عن أمر ،

كثيراً ما أرى البعض في ردودهم على المواضيع بشكل عام ، هذه العبارة : جعله الله في ميزان أعمالك

ولقد سمعت من عضو نصحني فيما سبق منذ السنة ، أن الأعمال لله سبحانه هو المتحكم فيها

والأجدر قول : في ميزان حسناتك ( وليس أعمالك ) .. لأننا نحن من نزيد الحسنات ، فتزيد أو تنقص ..

وذكرلي العضو بأنه سمع ذلك في قول للشيخ ابن العثيمين ولكن ليس لديه الملف ،

فما رأيكم .. ؟

========

التعقيب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيرا .

كثير ما نَسْمَع قول بعض الناس : جَعَله الله في موازين أعمالك .

وهذا التعبير خطأ ، وإن قَصَد صاحبه الدعاء لِصاحِبه أن يَجعل الله ذلك العمل في موازين حسناته .

والصَّوَاب أن يَقُول : جَعَله الله في موازين حسناتك ؛ لأنَّ الأعمال تشمل الحسنات والسَّيئات .

قال تعالى : (وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) .

وقال عزّ وَجَلّ : (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) .


والموازِين تُوزَن بِها الحسنات والسيئات .

فَمَن أراد أن يَدعُو لأحد في عَمَل مِن الأعمال فليَقُل : جَعَله الله في موازين حسناتك .

وكان شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يَنْهَى عن قول : جَعَله الله في موازين أعمالك .



والله تعالى أعلم .


__________________
* قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:لا ريب أن لذة العلم أعظم اللذات، واللذة التي تبغي بعد الموت، وتنفع في الآخرة هي لذة العلم بالله والعمل له، وهو الإيمان بالله.. [المجموع: 14/ 162].


  رد مع اقتباس