عرض مشاركة واحدة
قديم 16-05-2009, 20:17   رقم المشاركة : ( 10 )

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/5.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 1094
تاريخ التسجيل : 9 - 5 - 2009
فترة الأقامة : 5788 يوم
أخر زيارة : 07-06-2011
المشاركات : 7,119 [ + ]
عدد النقاط : 10
الدوله ~
الجنس ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

المشتاق غير متصل

افتراضي رد: هل الصداقه ممكن تتاثر بهذا السبب؟؟؟؟



يتصور البعض بالخطأ إن الشريعة الاسلامية قسمت البشرية الى قسمين منفصلين، مسلمين وغير مسلمين، واختزلت العلاقة الحميمة في شريحة المسلمين، في حين إن الاسلام قسم غير المسلمين الى أربعة أقسام، هي:
  • أهل الذمة: وهم الذين يقطنون في دول إسلامية، ولهم عهد صداقة، وتعاون، وتناغم فكري مع مسلمين الدولة التي يعيشون فيها، ويتمتعون بكافة حقوق المواطنة، وأموالهم وأرواحهم مصانة، والقرآن والروايات الاسلامية تدلل على هذا المعنى.
  • المعاهدين: وهم غير المسلمين الذين يعيشون في بلدان غير إسلامية الا إن لهم ميثاق صداقة مع المسلمين، ويتبادلون السفراء مع الدول الاسلامية، ولهم علاقة طيبة على أساس الإحترام المتبادل، وماداموا يحترمون هذه العلاقة الودية ينبغي احترامهم، كما قال تعالى: إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ (سورة التوبة، آية 7) ويقول كذلك: فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ (سورة التوبة، آية 4).
  • الذين لا تربطهم بنا علاقة سياسية ولا ميثاق، إلا إنهم لا يبادرون الى خطوات عدائية ضد المسلمين. إن القرآن يأمرنا أن نبرّ الى هذه المجموعة ونراعي العدالة في حقها، يقول تعالى: لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِّنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ؛ (سورة الممتحنة، آية 8).
  • المحاربين: وهم مجموعة تكن للمسلمين العداء، وتحتل أراضيهم، وتستهدف وتسفك دماء المسلمين الأبرياء، وفي حالة حرب مع المسلمين. يطالبنا الاسلام في التعاطي مع هذه المجموعة من خلال اتخاذ الموقف الشجاع، يقول تعالى: إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِّنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (سورة الممتحنة، آية 9).
ويطالبنا القرآن الكريم فيما يتعلق بالمحاربين في حال اعتزلوا المسلمين، وتراجعوا عن محاربتهم، ومدّوا أيدي الصداقة إليهم، أن لا نزاحمهم، ونرحب بمبادرتهم للصلح والوئام، يقول تعالى: فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً ...، (سورة النساء، آية 90).




طبعا هذا للتوضيح فقط

مشكوره أخت نور وتقبلي مروري واحترامي



  رد مع اقتباس