11-05-2009, 10:19
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
لوني المفضل :
#360000
|
رقم العضوية :
987
|
تاريخ التسجيل :
3 - 4 - 2009
|
فترة الأقامة :
5823 يوم
|
أخر زيارة :
21-07-2016
|
المشاركات :
2,198 [
+ ]
|
عدد النقاط :
10 |
|
|
100 سر من أسرار السعادة
كتاب مميز وجميل جدا
بعنوان
مئة سر بسيط من أسرار السعادة
للدكتور ديفيد نيفن
سأتناول في كل مرة خمسة أسرار
أتمنى أن تنال إعجابكم
السر الأول
إن لحياتك هدفاً ومعنى
أنت لم توجد في هذه الحياة لمجرد ملء فراغ، أو لتكون ظلاً في فيلم لشخص آخر. لنفكر فيما يلي: لا شيء يمكن أن يكون هو ذاته لو أنك لم توجد في هذه الحياة .فكل مكان ذهبت إليه، وكل شخص تحدثت إليه سيكون مختلفاً في حال عدم وجودك. فنحن كلنا مترابطون ،وكلنا نتأثر بالقرارات وحتى بوجود من هم حولنا.
تشير دراسات كبار السن الأمريكين أن من أفضل أدوات التنبؤ بالسعادة هي فيما إذا كان الإنسان يعتقد أن هناك هدفاً في حياته. فبلا هدف محدد واضح نجد أن سبعة أشخاص من بين عشرة يشعرون بعدم الأستقرار في حياتهم. أما إذا كان هناك هدف فإن سبة من بين عشرة أشخاص يشعرون بالرضا.
السر الثاني
استعمل خطة السعادة
نحن نظن أن الأشخاص السعداء وغير السعداء قد ولدوا على هذه الشاكلة.لكن كلتا الفئتين من الأشخاص يفعلون أموراً تُوجد وتعزز حالتهم النفسية.فالأشخاص السعداء يجعلون أنفسهم سعداء،والأشخاص غي رالسعداء يواصلون فعل أمور تزعجهم.
إن الأشخاص السعداء لا يعيشون نجاحاً تلو نجاح ،ولا يعيش غير السعداء إخفاقاً تلو الآخر. وحقيقة الأمر أن كلاً من السعداء وغي رالسعداء يعيشون تجارب حياتية متماثلة. والفارق هو أن الشخص غير السعيد يقضي أكثر من ضعف الوقت يفكر في الأحداث غير السارة في حياته ، في حين أن الشخص السعيد يميل إلى البحث ويعتمد على معلومات تضيء نظرته الشخصية
السر الثالث
ليس من الضروري أن تفوز في كل مرة
إن الأشخاص شديدي المنافسة الذين يودون أن يفوزا دائماً يحصلون على أمور أقل ، وإن خسروا تخب آمالهم بدرجة كبيرة،وإن ربحو فإن ذلك هو ما توقعوا الحصول عليه .
يمكن أن يكون التنافس عائقاً أمام القناعة في الحياة،لأنه لا يمكن أن يكون الإنجاز كافياً،والإخفاق مدمر بوجه خاص والمنافسون غير العاديين يقيمون نجاحهم بدرجات أقل مما يقيّم بعض الناس إخفاقهم.
السر الرابع
يجب أن تكون أهدافك منسجمة بعضها مع بعض
يجب أن تكون الإطارات الأربعة لسيارتك متراصة بشكل سليم، وإلا فإن الإطارين الأيسرين سيتجهان اتجاهاً مختلفاً عن الإطارين الآخرين. وفي هذه الحالة لن تسير السيارة .كذلك الأهداف فمن الضروري أن تكون كلها في الاتجاه نفسه.فإذا تضاربت الأهداف فإن حياتك لن تسير على ما يرام.
لا بد من تناسق الأهداف كي تؤدي إلى استنتاجات إيجابية أي إلى تحقيق الأهداف
السر الخامس
كن حكيماً في عقدك للمقارنات
كثيراً من حالات شعورنا بالرضا،أو عدم الرضا، تعود إلى كيفية مقارنة أنفسنا باآخرين. فعندما مقارن أنفسنا بمن هم أفضل منا فإننا نشعر بالإستياء،وعندما نقارن أنفسنا بمن هم أقل منا فإننا نشعر بالرضا. وعلى الرغم من حقيقة أن حياتنا هي ذاتها في كلتا الحالتين،إلا أن شعورنا حول حياتنا يمكن أن يتغير بشكل هائل بناء على المقارنة التي نعقدها. لذلك عليك أن تقارن نفسك بأمثلة ذات معنى ،وتجعلك تشعر بالراحة مع من تعيش معهم وفي ما تملك.
|
|
|
|