أعشق في عينك الدفء المحزون
وأرشف من شفتيك خيط النور المبهر
وانعكاسات الشفق على صفحات خدك
أحب التجذر فيك ... وأعشق الفجر الندي على وجنتيك
أذوب إذا مارحت تسأل عن الرحيل المتعب
أموت إذا ما رحت تسأل عن البعد
فأنا المأسور حد الموت في عينيك الراعشتين
أبدد الوهم عند السؤال عن الرحيل
فتكون حقيقة الاقتراب بدل الاغتراب
حد حرفك سكين يدمي قلبي المحزون حد الوجع عند الرحيل
الكل يكره الرحيل وأنا منهم
وأنت الراحل كيف لا ؟
لتبقى الهمس الممتد فيا
لتبقى الوجع المسكون فيا فلا ترحل
عذيرك .... فلا ترحل