وريقات مبعثرةُ ..
نسمات مخنوقة ..
زفرات ... آهات .. و ويلات
ظلام حالك ... عتمة متبددة في أرجاء مقصورتي
مكان خالياً من صنوف الرحمة والرفق ..
غدى سكناً للأرواح الشريرة ..
همهمات الرياح العاتية وزفرات الأشباح تتعالى بين أرجاءه
باتت مسامعي تطرب لتلك الأهازيج .. المترنحة بسكر وعربدة الأوهام
حنيني لك لازال يستكين بين أروقة فؤادي .. ويحتطب بجراحه في عمري
أحببتك بكل جوارحي ..أستوطنتك حنايا روحي
جعلتك مرساي الذي أبث فيه ألامي وأحلامي .. كم يروق لتلك الروح أن تستبيح لك عن محتواها
بما تحمله في طياتها من ترهات الزمن العتيد ..
أيا رجل سكنني ..
كنت ثغري المبتسم .. كنت دمعي .. كنت فرحي
كنت فرحه عمرى
أسألك يا حياه الروح
بأن تعيد الى قلبى الروح
