حبيبي
سأغفو بين الحروف
حتى موعد حضورك
لأغزل لك من الكلمات
همسات نبضٍ تعزفُ لحناً ملكي
يليق بحضورك
\\\

اسمع ابواق تنفخ
اسرعت الخطوات لتقصي الخبر
يقال بأن امير مملكتي قد حضر
فهمتت بسرعه تخطف البصر
حيث حجرتي في اقصى القصر
فأخذت اقلب ادراج خيزانتي
أنتقى أجمل فستان يبهر مليكي في النظر
وتزينتُ بحلي لطالما أهداه لي
وتطيبتُ بعطرٍ يذيب أنفاسه
طُرقَ الباب
خفقات قلبي تسارعت وهوت
وقلتُ تفضل
تلك كانت خادمه الملك
أمرها باستدعائي فقلتُ حسناً
انتعلت حذاءً تَدُقُ أكعابهُ
بالأرض كأجراس تتناغم عند هبوب الريح
وحملتُ أشواقي ولهفتي
للقاء مليك لطالما تمنيتُ لو لنظره خاطفه
بأن انظره وامتع عيناي بنظراته الساحره

اقتربتُ من مجلسه
وارتجفت خفقات قلبي
صمت المجلس فجئه
واتجهت الأنظار نحوي
مهللهً ومرحبه بقدومي
وبنظرهٍ اذابت أحآسيسي
وانصهرت بها أضلعي
لـم استطع تمالك نفسي
فاندفعت نحوه
وصافحته
وليتني عندما صافحني
عانقته ولصدري ضممته
\
أُمِرَ بقرع الطبول
ايذاناً ببدأ مراسم الحفل
عزفت الموسيقى لحناً
كنت من خلال نغماته
اهيم في تفاصيل وهامه مليكي
كم كنت اتشوق لدعوه منه لمراقصتي
\
رشفهُ عشقٍ وسأُكملُ أمسيتي
...

كم كنت اتشوق لدعوه منه لمراقصتي
\
من بين السكون في أعماقي
خرجت همسات من شفاهنا
تبحث عن مخرج يجتمع فيه الأحساسِ
وهمس أخيراً بدعوه الأحضان للتلاقي
دعوه القلبين لتراقص النبضين
وتسابق الانفاس لأرتشاف قطرات العشقِ

المتدفق في الأعماقِ
ناداني بسكون أشعل نيران الاشواقِ
أن هيا يا أميره قصري وملهمه قلبي
ونبض الشريان في أعماقي
تفضلي مليكتي لرقصه الأميراتِ
أمسك بيدي وتغلغلت ذرات حبٍ
في جسدي مقتحمه حواجز الصمتِ

وابتدأت خطواتنا تتراقص
كعزفٍ ايقاعي على الأوتار
تاراً يتمايل يميناً وتاراً أخرى يسار
والعشق في أعماقنا يتراطم
كالأمواجِ عند اصتدامها
بحجاره البحار
\
رقصتنا مازالت تتنفس عشقاً لحين
استفاقتي من ثماله الهيام بأميري
\
كم أحبك