بنت البلد
...............

تتوحّدينَ معَ الرؤى
وتراقصينَ على لهيب مشاعرنا
في فضاءَ أجنحةِ الربيعِ المقبلِ

تتوحَّدينَ معَ الأصابعِ
ومع كامل السوالقه
حينَ تمتشقُ الكلامَ
وتكتبين صامته من دم خبزنا
ببكاء اطفالنا
صوتي يعاني من سؤالٍ مزمنِ
أينَ الجوابُ .. ولا جوابْ
يا بلديه انت

نعدو في متاهاتِ الصدى من راس منيف
الى الحميمه .. وظانا .. وشلالة مثلى
نحوَ البدايةِ .. لا جوابْ

ننتظرُ العطاءَ
بغيرِ كدٍّ .. لا جوابْ

نسجدُ للرغيفِ في محراب طابون امي
وغيرُنا
يلهو بأهواءِ القدرْ
وثرثرات اليورو والدولار!!!!
تتوحّدينَ معَ السؤالِ الاتي من
ابو حوافه .. وابن مرشد عفوا يا .... بلد
ولا جوابْ

لمَ لا نراقصُ دونَ حلمٍ
أرضَ أجنحةِ الربيعِ المقبلِ
في كواشين الحبيب والسماسره

تتوحّدينَ معَ الثرى وسكن الطوابين
وانا ... والكل
نتوحّدُ مع جمر الوطن

لكنّنا نبقى سرابْ

فأنا وأنتِ وهم قصيدةٌ
معجونةٌ بالحلمِ
نبحثُ عن جوابْ

غنّي يا بنت البلد
إذا جفَّ الوطنْ

واستمطري من شفتي
خراباً لا مثيلَ لهُ
يا بو رشيده قلبنا اليوم مجروح ...!!!!

ابحثي عن قصيدةْ الرثاء في كلام الجدات
يا حسرتي عالطير قصو جناحه ...!!!
عنِ الشمسِ الّتي
تأوي إلى عرسِ الحصيدةْ في
السلع ... وعفراء

بحثاً عنِ الحلمِ الّذي
ما زالَ يسري في فضاءاتٍ بعيدةْ
في اي ارض محتله
او حتى
القويره ... ورحمه
بحثاً

وبحثاً

عنكِ أو عنّي

كلانا منجل او مذراه

فأنا وأنتِ قصيدةٌ الرثاء
معجونةٌ بالبحثِ
عن ارض جديده
بنت البلد ... يا بلديه

اعذري خربشات قلمي بين سطورك
وانا اعلم بانها لاترتقي الى
مستوى بوحك الجميل الرائق
لذا اسجل اعجابي