الإحباط قد تجد نفسك بعيدا عن المشاركة في أي عمل او الانخراط في أي فعالية من فعاليات المجتمع المدني ويصل بك الأمر إلى عدم الاكتراث بعملك اليومي الرسمي وحتى الاسري والابتعاد عن أي ارتباط إجتماعي وتصل الى حد القرف من نفسك وما حولك الامر الذي يقودك الى الانطواء والعزلة ويعزى هذا السلوك الاجتماعي الى الاحباط الذي اصاب مجموعة كبيرة من مجتمعنا.فالاحباط يؤثر بالناس نفسيا ويفقدهم السعادة والتمتع بجمال الحياة.ويلغي القدرة على التركيز,ويفقد الثقة, ويدخل صاحبه في قلق دائم , فتجده غير قادر على تحقيق أهدافه لكثرة العوائق فينتخ جراء ذلك صراع نفسي دائم بين هذا الواقع وبين تحقيق الاهداف, الامر الذي يتطلب دراسة العوائق اوتغير الاهداف . اترك الحوار لاعضاء هذا المنتدى المتميز ولاعضائه المبدعين للابحار في العوائق التي تؤدي للاحباط والاهداف التي يحق لنا ان نحلم بها لتحقيقها.