عرض مشاركة واحدة
قديم 18-04-2009, 12:02   رقم المشاركة : ( 2 )

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/16.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 987
تاريخ التسجيل : 3 - 4 - 2009
فترة الأقامة : 5859 يوم
أخر زيارة : 21-07-2016
المشاركات : 2,174 [ + ]
عدد النقاط : 10
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

حرف غير متصل

افتراضي خماسية الأمل



مرحباً بكم أعود معكم لأكمل خماسيات صناعة الفجر
ومع خماسية الأمل :
يذكر الكاتب في هذه الخماسية خمسة أمور او قواعد للأمل ،ومع هذه القواعد يكون التمكين والنصر إليكم هذه القواعد :

(1)الظلم مع الكفر مهلك :
قال عز وجل ( وكذلك أخذُ ربك إذا أخذ القُرى وهي ظالمة إنّ أخذه أليمٌ شديد) سورة هود
قال الإمام ابن تيمية :
(إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ،ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة،ويقال: الدنيا تدوم مع العدل والكفر ولا تدوم مع الظلم والإسلام)
وكلنا نعلم دعوة المظلوم

قال صلى الله عليه وسلم (اتقوا دعوة المظلوم ،فإنهاتحمل على الغمام، يقول الله جل جلاله: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين)).

(2)غرس الله مثمر :
قال صلى الله عليه وسلم : ((لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرساً،يستعملهم فيه بطاعته إلى يوم القيامة))
الله هو الذي يغرس ،فالمعركةفي حقيقتها ليست بين اهل الحق وأهل الباطل ،بل بين الله وبين أهل الباطل..
أخي جذوة الإسلام لن تطفأ أبداً!!! من كان يظن بزوغ قائد كصلاح الدين ليعيد الأقصى بعد واحد وتسعين عاماً من احتلا الصليبين ،أو خليفة زاهد كعمر بن عبد العزيز أو بطل مرابط كيوسف بن تاشفين أمير دولة المرابطين وبطل معركة الزلاقة...إلخ.

(3)نصرنا في اللوح المحفوظ:
نصرنا مكتوب ...لكن ما السر فب تأخير الإجابة وتأخير النصر؟؟!!
والإجابة :أن سنة الله لا تتبدل ولا تتغير ، فلا بد أن تمر الأمة بنفس المراحل ... دعوة إلى الله عز وجل ... يستتبع هذه الدعوة ولا بد ..ابتلاء ..فإذا صاحب الإبتلاء صبر ... جاء الانتصار على طبق من ذهب ...سنة تحققت في كل نبي مرسل او داعية ملهم فلم تُشدّ إلا بذلك ابدا.

(4)الثقة على قدر الايمان :
رسول الله صلى الله عليه وسلم القمة الباسقة في الثقة بنصر الله ، بلغه نقض قريظة للعهد في غزوة الأحزاب،وأصبح المسلمون بين شقي الرحى من حصار المشركين وخيانة اليهود عندها قال صلى الله عليه وسلم ((الله اكبر...ابشروا يا معششر المسلمين ))
كان يقول عليه السلام(( إني لأرجو أن اطوف بالبيت العتيق وآخد المفتاح،وليهلكن كسرى وقيصر ،ولتنفقن أموالهم في سبيل الله))
والمؤمن عليه أن يقتفي أثر نبيه.

(5)نداولها بين الناس:
دوام الحال من المحال ،وما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع،وفي غالب الأحيا يكون الهدم شرطا للبناء،وما أظلم ليل إلا اسفر عن نهار ،وليس بعد الكما سوى النقصان ،وستخلع الأمة يوما ثوب الذل والعار لترتدي بدلا منه ثياب المجد والفخار.
كانت السيادة يوما ما بيد الغرب فسطع الإسلام في الشرق ليستلم القيادة ،فلما تخلت الأمة عن مصدر قوتها وسر عزتها رجعت القيادة ثانية للغرب ،والآن بدأ عود الأمة إلى الاسلام لتستعد لحمل الراية من جديد، فالدور لنا لا علينا .
قال تعالى(( ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريباً)) الإسراء

انتظروني في خماسية السنن
اسأل الله لكم التوفيق والسداد


  رد مع اقتباس