أمسك بمغزل لأنسج من خيوط الشمس أجمل وأبهى حلة .... أدثر بها حرفي وأشرنقه فيتململ معلنا التمرد على الوجع المسكون ... أنا الفرح القادم مع الفجر أجمع الندى من بين أردان الورد لأملأ خابيتي، وأعتقه ... وأسكن الليل مع حرفي
أتعبد في معانيه ... أعزف لحنه الممطور .... أشرب نخبه فأنتشي مسكونا بحب الكلمة المبهرة ... أطوف وأطوف في معانيها
أمد أصولي فيها ... أبحث عن كل مفردة عارية تلهث وقد أتعبتها السنون ... مفتونة بوجع في حد خاصرتها يمزق عنفوانها الملتهب حد الشمس ... صغيرة لاتعرف إلا الحب الاسطوري فمن لها .